دراسة أممية تجيب عن طريقة خفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 45
آخر تحديث GMT 13:13:11
المغرب اليوم -

دراسة أممية تجيب عن طريقة خفض انبعاثات "غاز الميثان" بنسبة 45%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أممية تجيب عن طريقة خفض انبعاثات

واشنطن - المغرب اليوم

أظهرت دراسة أممية، أنه يمكن تقليل انبعاثات الميثان الناتجة عن الأنشطة البشرية بنسبة تصل إلى 45 % هذا العقد ويقود ذلك الانخفاض إلى المساعدة في الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ وحسب الدراسة التي أجراها "تحالف المناخ والهواء النظيف" - شراكة عالمية تتألف من حكومات وشركاء غير حكوميين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة - يحدد "التقييم العالمي للميثان" فوائد تخفيف انبعاثات غاز الميثان،

وهو مكون رئيس في الضباب، وتشمل الفوائد الحيلولة دون حدوث حوالي 260 ألف حالة وفاة مبكرة، و 775 ألف زيارة للمستشفيات مرتبطة بالربو سنوياً، بالإضافة إلى 25 مليون طن من خسائر المحاصيل وأشارت الدراسة إلى أن معظم انبعاثات الميثان التي يتسبب فيها الإنسان، تأتي من قطاعات الوقود الأحفوري، مثل معالجة النفط والغاز، والمكبات والنفايات والزراعة، وتتعلق بشكل رئيس بالثروة الحيوانية وتؤكد الدراسة سبب الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات دولية، حيث إن انبعاثات الميثان التي يتسبب فيها الإنسان تتزايد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، منذ بدء تسجيلها في الثمانينيات من القرن الماضي.

وحتى مع تسبب جائحة "كـوفيد-19" في تباطؤ اقتصادي عام 2020، مما حال دون تسجيل عام قياسي آخر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تُظهر بيانات من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة (NOAA) أن كمية الميثان في الغلاف الجوي وصلت إلى مستويات قياسية العام الماضي وأكدت الدراسة، أن التقييم العالمي للميثان، يحدد الحلول المتاحة بسهولة، والتي من شأنها تقليل انبعاثات الميثان بنسبة 30 % بحلول عام 2030 خاصة في قطاع الوقود الأحفوري.

ووفقاً للدراسة، فإن ما يسمى بـ "إمكانات التخفيف" يتباين باختلاف البلدان والمناطق، فعلى سبيل المثال، في حين أن أكبر الإمكانات في أوروبا والهند هي في قطاع النفايات، في الصين تأتي من إنتاج الفحم والثروة الحيوانية، بينما في أفريقيا تأتي من الثروة الحيوانية يليها النفط والغاز لكن الدراسة حذرت من أن "التدابير المستهدفة وحدها لا تكفي"، مشيرة إلى أنه "يمكن للتدابير الإضافية التي لا تستهدف الميثان على وجه التحديد، مثل التحول إلى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة السكنية والتجارية، وتقليل فقد الأغذية وهدرها، أن تقلل من انبعاثات الميثان بنسبة 15 في المئة بحلول عام 2030".

قد يهمك ايضاً :

المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة تحتفلان بأول يوم عالمي لشجرة الأركان

دراسة علمية مغربية تبرز وجود "دوامة محيطية" ببحر البوران في عرض سواحل الحسيمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أممية تجيب عن طريقة خفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 45 دراسة أممية تجيب عن طريقة خفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 45



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib