السويد وألمانيا وفرنسا تطبق سياسة بيئية تستند إلى معاهدة باريس المناخية 2015
آخر تحديث GMT 10:56:13
المغرب اليوم -

دراسة تكشف رغبة عدة دول أوروبية في التلاعب بالقانون عن طريق ثغرات موجودة

السويد وألمانيا وفرنسا تطبق سياسة بيئية تستند إلى معاهدة باريس المناخية 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السويد وألمانيا وفرنسا تطبق سياسة بيئية تستند إلى معاهدة باريس المناخية 2015

المؤتمر المناخي في باريس 2015
برلين - جورج كرم

تُعتبر السويد وألمانيا وفرنسا وهي من بين دول الاتحاد الأوروبي التي تتبع سياسات بيئية تستند الى الوعود التي قطعتها في المؤتمر المناخي في باريس 2015 ، حسب دراسة حديثة صدرت مؤخرًا. وتحتل المملكة المتحدة المركز الخامس من بين تلك الدول التي تتبع سياسة دول الاتحاد الأوروبي للوفاء بتعهد أوروبا بتخفيض انبعاثات الكربون بنسبة 40٪ بحلول عام 2030.

وتحاكم بولندا والجمهورية التشيكية وإسبانيا وإيطاليا على عدم التزامها باجراءات مؤتمر المناخ، وذلك بسبب دعمها للغابات و الكربون التي تضعف الجهود للحد من الاحترار العالمي. وقال فيمك دي جونغ، المدير السياسي لمراقبة نشاط الكربون في الاتحاد الاوروبي: "يجب على السياسيين الأوروبيين الذين يعتبرون أنفسهم قادة للمناخ أن يبذلوا كل جهودهم لتعديل الثغرات في قانون المناخ الرئيسي للاتحاد الأوروبي"، وهي مجموعة قوانين شارك في صياغتها القادة خلال مؤتمر مجلس المناخ في الاتحاد الأوروبي.

وقد تم تجميع هذا التصنيف باستخدام بيانات وزارية ووثائق رسمية قُدمت إلى المفوضية الأوروبية، ثم تم التحقق منها مع ممثلي الدول. ويركز على ضغط ما وراء الكواليس التي شنتها دول الاتحاد الأوروبي في المفاوضات حول "تنظيم المشاركة والجهود" لتغطية 60٪ من الانبعاثات الأوروبية التي تأتي من النقل والمباني والزراعة وإدارة النفايات.

وتندرج هذه العمليات خارج نطاق نظام "تداول الانبعاثات التجارية" "إتس" الذي يخصص تراخيص الملوثات التجارية للصناعات الثقيلة. وقال التقرير "إن الاعتماد على زراعة الأشجار أمر مزعج على عكس عمليات إزالة الكربون، حيث انه يمكن في أي وقت إزالة الأشجار وحرقها، ومن ناحية أخرى، تبقى الانبعاثات من الوقود الحفري في الغلاف الجوي لعدة قرون".

ومن بين "الثغرات" الأخرى التي تم تحديدها في بيان الاجتماع، توزيع 100 مليون من الفوائض في نظام "إتس"، بقيمة 2 مليار يورو تقريبًا، إلى تسعة بلدان لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالانبعاثات. وعندما أخذت هذه الأمور في الحسبان، فإن سجل السويد الوحيد كان متفقًا مع أهداف باريس.

وقال كارلوس كالفو امبل، المتحدث باسم شركة النقل والبيئة، المشارك في الدراسة: "إن الغالبية العظمى من البلدان ترغب في التلاعب بالقانون عن طريق الثغرات، حتى يتمكن المعنيون من مواصلة عملهم كالمعتاد.

 ومن المشاكل الأساسية التي تواجه واضعي السياسات في الاتحاد الأوروبي الطبيعة العميقة والمكلفة والسريعة للتغيرات اللازمة للحد من الاحترار العالمي إلى 2C، على النحو المتفق عليه في باريس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد وألمانيا وفرنسا تطبق سياسة بيئية تستند إلى معاهدة باريس المناخية 2015 السويد وألمانيا وفرنسا تطبق سياسة بيئية تستند إلى معاهدة باريس المناخية 2015



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib