باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100
آخر تحديث GMT 08:20:45
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

إذا ارتفعت الحرارة لأكثر من 5 درجات مئوية خلال القرن المقبل

باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100

التغير المناخي
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف باحثون أميركيون، أنه من الممكن تدمير البشرية عن طريق التغير المناخي "الكارثي" الذي سيحدث في القرن المقبل، وذلك بعد أن أجروا حسابات على أساس ارتفاع درجة الحرارة في 2100، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالوا إن البشرية تنتظر خبرًا مروعًا وصادمًا يفيد بأن تغييرًا سيطرأ من 1 إلى 20 درجة مئوية سيقضي على البشرية خلال المائة عام المقبلة، وذلك نتيجة للأحداث ذات الاحتمالية المنخفضة والتأثير المرتفع المرتبط بتغير المناخ.
باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100

وأشار الباحثون إلى أن زيادة التغير المناخي لثلاث درجات مئوية يمكن أن يؤدي إلى آثار كارثية، أما الزيادة أكثر من 5 درجات مئوية لن يتم معرفة عواقبها التي يمكن أن تؤدي إلى تدمير الحياة ونهايتها.

ومن جانبه، أوضح فيرابادران راماناثان، أستاذ علوم المناخ والغلاف الجوي في جامعة كاليفورنيا: "عندما نقول 5% زيادة محتملة في الأحداث ذات التأثير المرتفع، فالناس سيرفضوها لأنها تبدو صغيرة ولكنها تعادل واحد من 20 فرصة لتحطم المستوى".

وقد استخدم الباحثون في معهد سكريبس لعلوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، هذه الحسابات في محاولة لتوضيح الوضع الذي يواجه الكوكب حاليًا، وقاموا بإجراء حسابات لمعرفة ما سيحدث إذا ارتفعت درجات الحرارة بدرجات متفاوتة بين الآن و2100، وقال راماناثان: "لن نصل أبدًا إلى انحدار المستوى عند احتمالية واحدة من 20، ولكننا على استعداد لإرسال أطفالنا وأحفادنا لذلك المستوى".

وينبع تقييم مخاطر هذه التغيرات، من الهدف الوارد في اتفاق باريس لعام 2015 بشأن تغير المناخ، والذي اتفق الجميع فيه على أن يبقى المجتمع في متوسط درجات الحرارة العالمية، أي يكون أقل بكثير من درجة حرارة تبلغ 2 درجة مئوية عما كان عليه قبل الثورة الصناعية، وحتى إن تحقق هذا الهدف، فإن زيادة درجة الحرارة العالمية البالغة 1.5 درجة مئوية لا تزال تصنف على أنها "خطرة"، مما يعني أنها يمكن أن تسبب ضررًا كبيرًا للنظم البشرية والطبيعية، أما إذا زادت درجة الحرارة عن 3 درجات مئوية، قد يؤدي إلى ما يعنيه الباحثون من آثار كارثية على العالم، أما الخطر الحقيقي، إذا زادت درجة الحرارة عن 5 درجات مئوية، فمن الممكن أن تؤدي إلى عواقب "غير معروفة" تصفها بأنها تتجاوز الكارثة بما في ذلك التهديدات الوجودية المحتملة. 

ووفقًا لـ"الديلي ميل" يثار شبح التهديدات الوجودية لتعكس المخاطر الكارثية على صحة الإنسان وانقراض الأنواع من الاحترار إلى ما بعد 5 درجات مئوية، والتي لم يشهدها العالم على الأقل خلال الـ 20 مليون عام الماضية.

وقد وضع الدكتور راماناثان وزميله طالب الدراسات العليا السابق في جامعة سكريبس يانجيانغ شو، وهو الآن أستاذ مساعد في جامعة تكساس، ثلاث أستراتيجيات لمنع حدوث هذه التهديدات، فينبغي أن تقترن التدابير المكافحة، من خلال الحد من استخدام الوقود الحفري وانبعاثات ما يسمى بالملوثات المناخية القصيرة الأجل مثل السخام والميثان ومركبات الكربون الهيدروفلورية التي يحتاجها العلماء لتلازم الجهود النشطة لاستخراج ثاني أكسيد الكربون من الهواء وحجزه قبل أن ينبعث منه، وستقضي هذه المحاولات، تحقيق هدف اتفاق باريس الذي اتفقت عليه البلدان في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ الذي عقد في تشرين الثاني / نوفمبر 2015. 

وأكد الباحثون أن معظم الأساليب التكنولوجية اللازمة للحد بشكل كبير من انبعاثات الملوثات المناخية قصيرة العمر موجودة بالفعل وتستخدم في كثير من البلدان المتقدمة النمو، وهي تتراوح بين محركات الديزل الأنظف والبنية التحتية لالتقاط الميثان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100 باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:48 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
المغرب اليوم - علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار

GMT 00:49 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي" تطرح سيارتها الجديدة "توسان" في الأسواق

GMT 01:36 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تصبحين جميلة بدون مكياج

GMT 23:13 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أنجي بوستيكوغلو يُعلن أن توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

GMT 03:55 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكسفاغن تعلن موعد طرح طراز جديد من السيارات الكهربائية

GMT 02:10 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طيران الإمارات" تسعى إلى جمع أكبر عدد من الجنسيات "
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib