جمعيات طاطا تراسل العثماني لمنع زراعة البطيخ تفاديا لأزمة العطش
آخر تحديث GMT 16:15:03
المغرب اليوم -

جمعيات طاطا تراسل العثماني لمنع زراعة "البطيخ" تفاديا لأزمة العطش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعيات طاطا تراسل العثماني لمنع زراعة

زراعة البطيخ
الرباط-المغرب اليوم

حذرت فعاليات مجتمعية بإقليم طاطا، من وضعية الجفاف الذي باتت تعيشها المنطقة، معتبرة أن "بعض الزراعات الدخيلة في تأزيم الوضع لاستهلاكها كميات كبيرة من المياه".ووجهت لجنة التشاور المدني لإقليم طاطا رسالة مفتوحة إلى كل من رئاسة الحكومة، ووزارة الداخلية، والبرلمان بغرفتيه، وكذا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وقادة وزعماء الأحزاب السياسية، وممثلي هيآت المجتمع المدني، مطالبة بتدخل تنظيمي، وتشريعي لمنع الإفراط في استهلاك المياه من أجل إنقاذ الواحات من الجفاف، واستنزاف الفرشة المائية في الإقليم.ونددت اللجنة التشاور المدني لإقليم طاطا في رسالتها، ب"توجه السلطات إلى كراء أراضي الجموع لتنفيذ مشاريع وصفتها ب" الزراعات الدخيلة"، والتي "تشبع جشع المستثمرين بسبب وجود أراض خصبة بأسعار رخيصة، بينما ينتظر تصفية المشاكل العقارية، واتمام العمليات الخاصة بمباشرة تمليك الأراضي الجماعية لذوي الحقوق، وتجديد الجماعات النيابية، التي انتهت صلاحيتها القانونية، ومعالجة التعرضات الفردية، والجماعية، لاستكمال مسطرة التحديد، والتحفيظ للملك الجماعي في الإقليم".

وشددت اللجنة، على ضرورة "ة تثمين الزراعات، والأشجار الواحاتية عوض الزراعات الدخيلة (البطيخ بمختلف أصنافه وأنواعه...) والتصدي للرعي الجائر، الذي يهدد تنوع الغطاء النباتي في الواحة، وتخصيص دعم للمتضررين من الكسابة والفلاحين على مدار السنة. والعودة إلى الاشتغال على الطرق التقليدية لتدبير الماء في مناطق الواحات، والحفاظ على نظام السقي والخطرات، وتنقية السواقي، والعيون، والسدود من الأوحال. واستعمال المياه العادمة في سقي الحدائق، و المستنبتات عوض الماء الصالح للشرب".وطالبت اللجنة ذاتها باستصدار قوانين، وتشريعات، تتيح للمسؤولين الترابيين اعتمادها، من أجل تقنين، أو منع الزراعات الدخيلة، والمستهلكة للماء في الإقليم مع ضرورة الترافع لإدماج موضوع الواحات ضمن التراث العالمي الإنساني، وتوفير الحماية القانونية باستصدار قوانين جديدة تمنع استنزاف الفرشة المائية، والإسراع والتقدم في سياسة بناء السدود الكبرى والتلية، لتجميع مياه الأودية، واستغلالها لأغراض فلاحية.كما دعت جميع الفاعلين المحليين، وصناع القرار، ومهندسي السياسات العمومية الترابية إلى التفكير في طرق الحفاظ على النظام الإيكولوجي للواحة، بما فيها ابتكار أساليب جديدة للتأقلم مع الواحة، والتغيرات المناخية، ووضع سياسة استغلال المياه العادمة، لخلق مناطق خضراء بجنبات الواحة، مع استحضار مقاربة الحفاظ على جماليتها، من خلال السياسة العمرانية.

قد يهمك أيضا:

للمرة الثالثة فرار قرود من حديقة حيوان في ولاية بادن - فورتمبرج الألمانية

 تنزانيا تتأهب لاستقبال الإعصار الإستوائي "جوبو"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات طاطا تراسل العثماني لمنع زراعة البطيخ تفاديا لأزمة العطش جمعيات طاطا تراسل العثماني لمنع زراعة البطيخ تفاديا لأزمة العطش



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib