إعصار ماريا يُدمر ملاذًا للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

تقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لبورتوريكو

إعصار ماريا يُدمر ملاذًا للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعصار ماريا يُدمر ملاذًا للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ

إعصار ماريا يُدمر ملاذًا للقرود
واشنطن ـ رولا عيسى

دمَّر إعصار ماريا ملاذًا للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ من الزمن لإجراء بحوثٍ تطوريةٍ رائدةٍ، وفي عام 1938 تم الإفراج عن أكثر من 400 قرد من قرود المكاك ريسوس في كايو سانتياغو، والتي تقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لبورتوريكو، من قبل أخصائي علم الأمراض الأميركي كلارنس راي كاربنتر.
وعلى مدى ما يقرب من 80 عامًا، استخدمت منشأة البحوث، التي يطلق عليها اسم "جزيرة القرد" من قبل عشرات المؤسسات لإجراء دراسات على سلوك الرئيسيات، والإدراك والتطور، وهو أطول موقع يعمل كحقل ميداني في العالم.

إعصار ماريا يُدمر ملاذًا للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ
بيد أنه في أواخر شهر سبتمبر/أيلول، ضرب إعصار ماريا الجزيرة، حيث جعل القرود المذهلة تبح عن مأوي لها، مما دمر محطة بحوث البر الرئيسي، وقطع إمدادات المياه العذبة والكهرباء.

وعلى الرغم من أن معظم المستعمرة التي يبلغ قوامها 000 1 مستعمرة قد نجت، إلا أن العلماء الآن يواجهون مهمة شاقة تتمثل في البحث في الجزيرة لتعقب كل فرد، وهي عملية يتوقع أن تستغرق أسابيع.
 كما أدت الرياح القوية إلى تدمير فدادين من الغطاء النباتي الطبيعي الذي تأكله القرود، مما يجعلها تعتمد اعتمادًا كاملًا على إطعام موظفي البحوث لها، والذين تم إجلاء الكثير منهم بسبب تدمير منازلهم.

إعصار ماريا يُدمر ملاذًا للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ

 وقال المحاضر في مركز البحوث في السلوك الحيواني التابع لجامعة إكستر الدكتور لورين برنت، والذي يعمل مع سبع مؤسسات أخرى للمساعدة في استعادة منشأة البحوث: "كانت كايو سانتياجو من أول الأماكن التي اجتاحتها العاصفة، والرياح التي كانت تبلغ 150 ميلا في الساعة. وبما أن الجزيرة ليست سوى 38 هكتارا، فلن تكون هناك أماكن كثيرة للحيوانات تلجأ إليها".
وتتجول القرود بحرية في الجزيرة الاستوائية الطبيعية، ولكن أيضا يستخدمها الإنسان لتشارك في البحوث -مما يسمح للباحثين الوصول غير المسبوق إلى دراسة حياتهم اليومية، وقد ألقت هذه الصورة المصغرة لمجتمع القرود الضوء على أسئلة متنوعة مثل كيف يفكرون، وكيف يختارون الأصدقاء، والأزواج، والأسس الوراثية للسلوكيات الاجتماعية المعقدة.
وفي أعقاب إعصار ماريا مباشرة، استخدم عالم الأحياء التطوري البريطاني الدكتور جيمس هايام، من جامعة نيويورك، بطاقة ائتمان خاصة به لاستئجار طائرة هليكوبتر للطيران فوق الجزيرة وتقييم الضرر، وقد أظهرت صور التقطت من الهواء رسالة كبيرة (نحن بحاجة إلى الماء والغذاء) وقد انتشرت هذه الصورة عندما نشرها الدكتور هايام، ومن ثم إعادة تغريدها كيم كارداشيان.

إعصار ماريا يُدمر ملاذًا للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ

وقال الدكتورة هايام: "تمكنت المديرة المساعدة للمركز الميداني من أخذ تلك الرحلة والتقاط لقطات جوية، وتمكنت من رؤية مئات من القرود. الخبر السار هو أننا نعرف أن جميع الفئات الاجتماعية المختلفة في الجزيرة قد تم حسابها، مما يعني أن معظم هذه القرود قد نجت من هذه العاصفة القوية".
وأضاف: "أنت تنظر إلى الدمار وتفكر كيف يمكن للقرود البقاء على قيد الحياة لكنها مرنة جدا. فهم يختبئون ويجمعون ويجدون أماكن للاختباء، إنهم يعرفون التضاريس بشكل جيد جدا "، ومنذ تغريدة الدكتور هايام، كانت المساعدات تتدفق باستمرار في الجزيرة، لكن العلماء يقولون إن حالة القرود مازالت غير مستقرة.
وقال الدكتور نواه شنيدر ماكلر من جامعة واشنطن: "على الرغم من أن الحيوانات قد واجهوا العاصفة بشكل عجيب، فان الغطاء النباتي في الجزيرة قد دُمر، وتم تدمير البنية التحتية التي توفر المياه العذبة التي تحافظ على الحياة".

إعصار ماريا يُدمر ملاذًا للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ

وكشف الدكتور مايكل بلات، من جامعة بنسلفانيا: "ما لم نعيد على الفور بناء البنية التحتية في الجزيرة، فضلًا عن حياة الناس الذين يدعمون ذلك، قد يختفي هذا المورد المهم"، كما أصيبت محطة كايو سانتياغو البيولوجية للمحيطات الواقعة في بلدة بونتا سانتياغو في البر الرئيسي بأضرار خطيرة، وأصبح الموظفون في أمس الحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعصار ماريا يُدمر ملاذًا للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ إعصار ماريا يُدمر ملاذًا للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib