دراسة جديدة تعلن عن إمكانية التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون بتخزينه في البحر
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

أشارت إلى أن جزر الإيولية في إيطاليا هي مركز انطلاق مشروع "إيكو 2"

دراسة جديدة تعلن عن إمكانية التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون بتخزينه في البحر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تعلن عن إمكانية التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون بتخزينه في البحر

إمكانية التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون
روما ـ يوسف محمد

كشفت دراسة جديدة عن إمكانية التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون، بتخزينه في قاع البحر، وبشأن ما يمكن أن يحدث للنظام الأيكولوجي، إذا ما عممت هذه التقنية من بحر الشمال إلى البحر الأبيض المتوسط. وأشار مشروع بحث أوروبي أن جزر الإيولية في إيطاليا هي مركز انطلاق مشروع ايكو 2، الذي يهدف إلى تطوير تكنولوجيا تكون قادرة على التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون، بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسؤولة عن الاحتباس الحراري.

دراسة جديدة تعلن عن إمكانية التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون بتخزينه في البحر

وتعد الفكرة الأساسية للمشروع هي منع ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المنشأت الصناعية ومحطات الفحم من الانتشار في الجو، لأن ذلك يزيد من تغير المناخ. ولذلك وكأول مرحلة يجب علينا التحكم في ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في التكوينات الجيولوجية تحت سطح الأرض سواء على اليابسة أو في البحر . ففي أوروبا من السهل تخزين ثاني أكسيد الكربون بعيدا عن الشواطىء تحديدا تحت قاع البحر.

دراسة جديدة تعلن عن إمكانية التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون بتخزينه في البحر

وفي العقد الأخير من القرن العشرين اقترح عدد من الباحثين تقنية تخصيب محطات العالم للتخلص من كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون الموجودة في الهواء، وتعتمد هذه التقنية على زيادة نمو العوالق النباتية في المحيطات، من خلال تزويدها بالمواد الغذائية اللازمة لنموها كالحديد وغيره من المواد والعناصر.

وغير أن هذه الطريقة قوبلت برفض عالمي نظرا لمخاطرها البيئية، حيث تبين أنها يمكن أن تؤدي إلى إحداث خلل كبير في النظام البيئي للمحيطات، إذ سينجم عنها نقص في الأكسجين الذائب في المياه وهذا يؤثر على الثروة السمكية، كما أن تحلل تلك العوالق بعد موتها سيؤدي إلى انبعاث الكربون من جديد إلى الغلاف الجوي، ولذلك اقترحت طريقة زراعة الأعشاب البحرية في عدد من محيطات العالم، ويتم حاليا تقييم هذه الطريقة لمعرفة تأثيراتها على النظام البيئي البحري ومصائد الأسماك وغيرها.

واقترحت طرق أخرى لامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري، ومنها استخدام صخور الأوليفين أو صخور أخرى من السيليكات لامتصاص الغاز الكربوني وحجزه في تلك الصخور، وهذه العملية الكيميائية تحدث بشكل طبيعي، لكن يمكن زيادة قدرتها على التخزين من خلال تفتيتها ونشرها على سطح التربة على مساحات شاسعة.

وإن تخفيض الانبعاثات الغازية الضارة بكوكب الأرض يعتبر حاليا أولوية ملحة تواجه البشرية، وقد تعهدت جميع دول العالم بالحد من الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري لمنع ارتفاع درجات حرارة الأرض إلى مستويات كارثية وذلك خلال مؤتمر باريس للمناخ، حيث تضمنت المادة الخامسة في ذلك المؤتمر توصية بالمحافظة على خزانات الغازات الدفيئة وتعزيزها كالغابات، والعمل على زيادتها لامتصاص انبعاثات هذه الغازات الخطيرة التي شهدت مؤخرا تزايدا كبيرا تجاوز 53 غيغا طنا في عام 2014، وهي كمية ضخمة تفوق قدرة النظام البيئي لكوكب الأرض للمحافظة على درجة حرارة ثابتة لسطح الأرض.

وعدم القدرة على خفض أو وضع حد لتزايد ثاني أكسيد الكربون في الهواء، ينذر بعواقب وخيمة تطال كافة أصقاع كوكبنا، ومنها غرق كثير من المدن الساحلية، وتدمير النظم البيئية، وتراجع الإنتاج الزراعي، وانتشار كثير من الأمراض الخطيرة، وهجرة ملايين البشر، وخسائر اقتصادية فادحة تفوق كل التوقعات.

وقال ستيف غولدثورب، وهو محلل مستقل للطاقة مقره في وايبو بنيوزيلندا، إن البحيرات يمكن أن تحتفظ بشكل دائم بكميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون. وذلك لأنه بمجرد وصول الغاز إلى عمق 3000 متر (9850 قدم) فإنه يكون أكثر كثافة من المياه، وهذا يعني أنه يغرق بشكل طبيعي إلى قاع البحر. وقال السيد غولدثورب في ورقته "إذا تم وضع ثاني أكسيد الكربون السائل في مثل هذا الخندق، فإنه سيكون أكثر كثافة بنسبة 7 في المائة من مياه البحر، ويمكن أن يبقى بصفة دائمة كبحيرة من ثاني أكسيد الكربون السائل على قاع المحيطات". وأضاف السيد غولدثورب إن ثاني أكسيد الكربون المخزن يمكن أن يصبح صلبا مع مرور الوقت، الأمر الذي من شأنه أن يوقفه مع تيارات المحيطات. خلال بحثه، استخدم محلل الطاقة غوغل إيرث لتحديد المواقع المناسبة للتخزين.

ووصل إلى خندق عميق حول المحيط على بعد حوالى 6 كيلومترات (3.7 ميل) أسفل خندق سوندا جنوب الارخبيل الاندونيسي. وقال "نيو ساينتست"، "إنها كبيرة بما فيه الكفاية لاستيعاب 19 تريليون طن من ثاني أكسيد الكربون السائل، وهو أكبر من كل ثاني أكسيد الكربون من إجمالي انبعاثات الوقود الأحفوري العالمي". واقترح السيد غولدثورب أيضا خندق ريوكيو الياباني وخندق بورتوريكو كمرشحين - كل منهما أكثر من 6 كيلومترات (3.7 ميل) عميق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تعلن عن إمكانية التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون بتخزينه في البحر دراسة جديدة تعلن عن إمكانية التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون بتخزينه في البحر



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib