الدببة القطبية تخسر مناطقها وتواجه خطر  الزوال الحتمي
آخر تحديث GMT 11:54:03
المغرب اليوم -

حال استمرار ازدياد انبعاثات الغازات المسببة للدفيئة

الدببة القطبية تخسر مناطقها وتواجه خطر " الزوال الحتمي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدببة القطبية تخسر مناطقها وتواجه خطر

الدببة
موسكو _المغرب اليوم

مع ذوبان الجليد البحري، تواجه الدببة القطبية خطر الزوال الحتمي، وفي حال استمرار ازدياد انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، من شأن التغير المناخي أن يسدد ضربة قاضية لهذه الحيوانات الأساسية في المنطقة القطبية الشمالية بحلول نهاية القرن الحالي. وكانت قد ركز باحثون على أكبر تهديد جاثم حالياً على الدببة البيضاء والمتمثل بالزوال التدريجي لمواطن عيشها أي الجليد البحري، حيث تمسك بحيوانات الفقمة اللازمة لغذائها. ويعيش هذا الحيوان اللاحم في المناطق القطبية الشمالية، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة دون الصفر شتاء، وهو قادر على الصمود من دون طعام لأشهر، خصوصاً في فترة الصيف حين يذوب الجليد البحري سنوياً، حسب دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة «نيتشر كلايمت تشاينج».

لكن مع احترار المناخ في العالم، وهو يسجل سرعة مضاعفة في المنطقة القطبية الشمالية، يستمر غياب الجليد لفترات أطول. وفي ظل عدم القدرة على إيجاد مصادر غذاء أخرى في بيئتها بالغنى عينه لحيوانات الفقمة، يتجه عدد متزايد من الدببة الجائعة أحياناً إلى مناطق بعيدة عن أراضيها مع الاقتراب من المناطق المأهولة. ويشكل ذوبان الجليد البحري تحدياً كبيراً، خصوصاً للإناث التي تدخل في الخريف إلى مخابئها لتضع صغارها في عز الشتاء والخروج مع الدياسم خلال الربيع. ويوضح أحد معدّي الدراسة ستيفن أمستروب، وهو كبير علماء منظمة «بولار بيرز إنترناشونال» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «يتعين عليها الإمساك بحيوانات فقمة لتخزين ما يكفي من الدسم وإنتاج كميات كافية من الحليب لإطعام صغارها طوال فترة الصيام في الصيف».

ويقول بيتر مولنار من جامعة تورونتو «مع أخذ الوزنين الأقصى والأدنى للدببة في الاعتبار، ومع وضع نماذج بيانية لكميات الطاقة التي تنفقها، احتسبنا عدد الأيام القصوى التي يمكن لدب قطبي أن يستمر خلالها من دون طعام قبل أن يبدأ معدل الصمود لدى الحيوانات البالغة والصغيرة بالتراجع». على سبيل المثال، الدب الذكر من فصيلة هادسون باي الفرعية بوزن أدنى بنسبة 20 في المائة من المعدل الطبيعي قادر على الصمود لـ125 يوماً بعد بداية فترة الانقطاع عن الطعام، في مقابل 200 يوم حالياً. وتتوزع الدببة القطبية البالغ عددها نحو 25 ألفاً إلى 19 فصيلة فرعية مختلفة في كندا وألاسكا وسيبيريا، وفي أرخبيل سفالبارد النروجي وغرينلاند، بينها أجناس لا يُعرف عنها الكثير.

قد يهمك ايضا

تغيُّر الطقس يأذن لقطعان مِن الدببة القطبية بالهجوم على قرى في روسيا

5 أسباب تُحتّم عليكم زيارة النرويج من بينها الدببة القطبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدببة القطبية تخسر مناطقها وتواجه خطر  الزوال الحتمي الدببة القطبية تخسر مناطقها وتواجه خطر  الزوال الحتمي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib