الجفاف والكوارث الطبيعية يؤثران في مصر القديمة ويمنعاها من مكافحة الحروب
آخر تحديث GMT 12:04:57
المغرب اليوم -

" سان تورين" يُعد أول كارثة بيئية في البحر المتوسط

الجفاف والكوارث الطبيعية يؤثران في مصر القديمة ويمنعاها من مكافحة الحروب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجفاف والكوارث الطبيعية يؤثران في مصر القديمة ويمنعاها من مكافحة الحروب

التغيرات المناخية تتسبب في اختفاء مصر القديمة
القاهرة - المغرب اليوم

كشفت صحيفة مصرية, تفاصيل مثيرة وأسرار جديدة بشأن اختفاء مصر القديمة جزئيًا تحت البراكين، بسبب التغيرات المناخية والبراكين.
الجفاف والكوارث الطبيعية يؤثران في مصر القديمة ويمنعاها من مكافحة الحروب

واستندت الصحيفة المصرية إلى بحث نشرته صحيفة "إنديبندنت" البريطانية، تؤكد فيه أن جفافًا وكوارث طبيعية أثرت في مصر القديمة لفترة من الزمن، وضغطت على اقتصادها وقدرتها على مكافحة الحروب.
الجفاف والكوارث الطبيعية يؤثران في مصر القديمة ويمنعاها من مكافحة الحروب

واستند باحثو هذه الدراسة إلى بيانات متنوعة لعلم المناخ الحديث، وبعض الكتب القديمة لاستكشاف انفجارات بركانية ضربت تدفق نهر النيل، وحدت من ارتفاع فيضانات الصيف التي اعتمد عليها المصريون للزراعة، ما أدى إلى الجفاف والمجاعة التي أدت في نهاية المطاف إلى اضطرابات وتغيرات في السياسة والاقتصاد.
الجفاف والكوارث الطبيعية يؤثران في مصر القديمة ويمنعاها من مكافحة الحروب

وأكّدت عزة عبد الله أستاذة علم شكل الأرض (الجيومورفولوجيا)، في دراستها لمناطق عدة  شرق أبو زعبل في القليوبية، وعلى رأسها "عرب الصوالحة"، أن تربة هذه البقعة تعاني من آثار بركان خامد خلف صخور البازلت.
الجفاف والكوارث الطبيعية يؤثران في مصر القديمة ويمنعاها من مكافحة الحروب

و أعلنت وزارة الآثار المصرية أيضًا، في يناير/كانون الثاني 2016، أنها اكتشفت غرب قناة السويس بقايا بركان سان تورين، الذي ضرب البحر المتوسط وكان سببًا في أول تسونامي شهده التاريخ.
الجفاف والكوارث الطبيعية يؤثران في مصر القديمة ويمنعاها من مكافحة الحروب

تحدث وزير الآثار المصري السابق ممدوح الدماطي، عن أن بركان سان تورين مثل أول كارثة بيئية في البحر المتوسط، وتم اكتشاف بقاياه في منطقة تل دفنة، على بعد 11 كيلومترًا شمال غرب محافظة الإسماعيلية.
الجفاف والكوارث الطبيعية يؤثران في مصر القديمة ويمنعاها من مكافحة الحروب

و كشف اثنان من علماء المعهد الشرقي لجامعة شيكاغو، أن الإمبراطورية الفرعونية التي انطلقت مع أحمس كانت بفضل بركان ضرب مصر خلال حكم الهكسوس سنة 1550 قبل الميلاد، وأدى إلى تدمير موانئهم وفقدان السيطرة على البحر المتوسط.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجفاف والكوارث الطبيعية يؤثران في مصر القديمة ويمنعاها من مكافحة الحروب الجفاف والكوارث الطبيعية يؤثران في مصر القديمة ويمنعاها من مكافحة الحروب



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 08:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم على اللبنانية نادين الراسي بسبب سيجارة ابنها

GMT 18:07 2015 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

البحث عن متهم اعتدى على فلاح في مراكش

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ماذا يجري في المغرب؟

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

النحاس يعود بقوة لديكور المنازل في شهر رمضان

GMT 04:40 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصور الفوتوغرافية تساهم في تزيين غرف المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib