توالي حرائق الواحات‬ يدفع جمعيات إلى طلب إعلان درعة منطقة منكوبة
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

توالي حرائق الواحات‬ يدفع جمعيات إلى طلب إعلان درعة "منطقة منكوبة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توالي حرائق الواحات‬ يدفع جمعيات إلى طلب إعلان درعة

واحات درعة تافيلالت
الرباط -المغرب اليوم

اندلعت مجموعة من الحرائق، على امتداد الأيام الماضية، في واحات درعة تافيلالت بفعل ارتفاع درجات الحرارة بشكل استثنائي.والتهمت النيران آلاف أشجار النخيل التي تعد مورد الرزق الأساسي للفلاحين، الأمر الذي ستكون له تبعات اقتصادية واجتماعية وبيئية ستُعمّق واقع الهجرة بتلك المناطق الجنوبية.بذلك، انتقدت الهيئات البيئية عدم تفعيل “خطط الإنقاذ” المتفق بشأنها في السنوات الماضية، مؤكدة أن السلطات المحلية تتحمّل قسطا من المسؤولية في ما حدث، نظراً إلى “ضعف” التجاوب مع المقترحات العملية التي من شأنها الحفاظ على الواحات التي تندرج ضمن التراث الحضاري والإنساني.

ولفتت المصادر عينها إلى أن الدولة مطالبة بفتح تحقيق عاجل لتحديد أسباب هذه الحرائق التي تعيشها واحات درعة، محذرة من تحولها إلى “أطلال” بسبب “الإهمال”؛ بل ذهبت في اتجاه اعتبار بعض الأقاليم “منطقة منكوبة وجافة” حتى يتسنى الحصول على دعم مالي مركزي من الرباط.وتعليقا على ما حصل، قال جمال أقشباب، رئيس جمعية أصدقاء البيئة بزاكورة، إن “نزيف الحرائق مازال مستمراً بالجهة، آخرها شبّ بإقليم زاكورة، حيث تسبب في هلاك أزيد من 200 نخلة، استمراراً للحرائق التي عرفتها الجماعات الترابية خلال فصل الصيف، مسفرة عن احتضار أزيد من 6000 شجرة نخيل”.

وأضاف أقشباب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “كل الظروف مهيأة لاندلاع الحرائق بواحات درعة التي تحولت إلى حقول جرداء بفعل الجفاف والإهمال، ما دفعنا إلى دق ناقوس الخطر منذ أربع سنوات، حينما عبرنا عن أهمية عقد لقاء موسع بين جميع الجهات المعنية قصد وضع خطة عمل لتفادي هذه الحرائق”.وأوضح الفاعل البيئي أن “السلطات المحلية التي يفترض أن تقوم بأدوار التنسيق بين تلك الجهات، وتفعيل مخرجات اللقاءات السنوية، لم تنجز أي شيء على أرض الواقع، ما أدى إلى الحفاظ على الوضع الحالي للواحات”، مبرزا أن “التراث الإنساني للجهة يحترق يوماً بعد يوم”. 

وأكد المتحدث ذاته أن “الجهات المعنية، من سلطات إقليمية ومكتب جهوي للاستثمار الفلاحي والمجتمع المدني، مدعوة إلى صياغة إستراتيجية عمل بغية تفادي هذه النوعية من الحرائق المهولة”.وخلص الناشط إلى أن “شجرة النخيل تلعب أدواراً مهمة في النسيج الاجتماعي المحلي، ما يتطلب إعادة تشجير مختلف الواحات المحترقة، وتقديم كل أشكال الدعم للفلاحين”.

قد يهمك ايضا:

حالة الطقس في المغرب اليوم الثلاثاء 4 أيار مايو 2021

حالة الطقس في المغرب اليوم الجمعة 30 إبريل / نيسان 2021

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توالي حرائق الواحات‬ يدفع جمعيات إلى طلب إعلان درعة منطقة منكوبة توالي حرائق الواحات‬ يدفع جمعيات إلى طلب إعلان درعة منطقة منكوبة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:02 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
المغرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib