نفوق أطنان من الأسماك ببحيرة القرعون في لبنان
آخر تحديث GMT 10:44:34
المغرب اليوم -

نفوق أطنان من الأسماك ببحيرة القرعون في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نفوق أطنان من الأسماك ببحيرة القرعون في لبنان

الأسماك
بيروت-المغرب اليوم

نفقت أطنان من الأسماك خلال الأيام الماضية في بحيرة القرعون شرق لبنان، على ما أفاد مسؤول الخميس، في ظاهرة لم تعرف أسبابها بعد بشكل واضح.وأفاد تقرير أولي بأن وباء فيروسيا قضى على الأسماك من نوع الكارب دون سواها في البحيرة، غير أن خبيرا أفاد بأن نفوق الأسماك قد يكون ناجما عن التلوث.ويمكن رؤية مئات الأسماك من كل الأحجام مكدسة الخميس على مسافة تفوق 5 كيلومترات على ضفة البحيرة، فيما تنتشر رائحة نتنة في الجو.ويقوم رجال بإزالة الأسماك النافقة بالمجارف وحملها في عربات، فيما يجرف جرار كميات منها يفرغها في شاحنة.وقال نصرالله الحاج من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: "نحن هنا لليوم الثالث نحاول رفع الأسماك النافقة عن شطوط بحيرة القرعون"، مضيفا: "أزلنا ما قيمته 40 طنا تقريبا".ووصف صياد السمك محمود عفيف فارس (61 عاما) الوضع بأنه "كارثة"، مضيفا "إنها أول مرة في حياتنا نرى مشهدا كهذا".

والقرعون أكبر بحيرة اصطناعية في لبنان، ويقع عليها أكبر سدود البلاد، وتبلغ سعتها نحو 220 مليون متر مكعب من المياه، إلا أنها تعاني منذ عقود مع أجزاء واسعة من نهر الليطاني، من مستويات تلوث خطيرة، أبرز أسبابها مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية والمواد الكيميائية التي تستخدم في الزراعة.ويقوم رجال بإزالة الأسماك النافقة بالمجارف وحملها في عربات، فيما يجرف جرار كميات منها يفرغها في شاحنة.وقال نصرالله الحاج من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: "نحن هنا لليوم الثالث نحاول رفع الأسماك النافقة عن شطوط بحيرة القرعون"، مضيفا: "أزلنا ما قيمته 40 طنا تقريبا".ووصف صياد السمك محمود عفيف فارس (61 عاما) الوضع بأنه "كارثة"، مضيفا "إنها أول مرة في حياتنا نرى مشهدا كهذا".
والقرعون أكبر بحيرة اصطناعية في لبنان، ويقع عليها أكبر سدود البلاد، وتبلغ سعتها نحو 220 مليون متر مكعب من المياه، إلا أنها تعاني منذ عقود مع أجزاء واسعة من نهر الليطاني، من مستويات تلوث خطيرة، أبرز أسبابها مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية والمواد الكيميائية التي تستخدم في الزراعة.

وحذرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني وجمعية حماية الطبيعة الجمعة من "مرض وبائي وفيروسي خطير قابل للانتقال".وأوضحت الهيئتان في تقرير أولي أن الوباء يستهدف نوعا معينا من أسماك القرعون هو سمك الكارب، في حين أن الأنواع الأخرى "بصحة جيدة".غير أن كمال سليم خبير المياه الذي يأخذ عينات من مياه البحيرة منذ 15 عاما، أفاد بأن التلوث قد يكون السبب خلف نفوق الأسماك، وقال: "لا يمكن أن نحسم الأمر بدون تحليل".ولفت بيان مشترك صادر عن المصلحة والجمعية إلى أن هذا الوباء يفاقم أزمة الأسماك في الليطاني جراء التلوث الكيميائي والبيولوجي الناتج عن الأنشطة البشرية الصناعية والزراعية والسكنية.ودعت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ قرار وزارة الزراعة الصادر العام 2018 لمنع الصيد في بحيرة القرعون "لعدم صلاحية الأسماك فيها للاستهلاك البشري" جراء التلوث.

قد يهمك أيضا:

ابتكار مادة بلاستيكية صديقة للبيئة من مخلفات الأسماك

 استخدام أجهزة إلكترونية لصد أسماك القرش في أستراليا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفوق أطنان من الأسماك ببحيرة القرعون في لبنان نفوق أطنان من الأسماك ببحيرة القرعون في لبنان



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 19:35 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يوضح صعوبة انتصار مانشستر سيتي على "إيفرتون"

GMT 18:09 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرة الأهلي طرابلس تخطف الانتصار من بنغازي

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل صادمة عن قضية أب مارس الجنس مع ابنته

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 10:30 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

المغرب يطلب استضافة كأس العالم للأندية

GMT 02:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كورتيز تنتقد غياب أصحاب البشرة السمراء في "سي بي أس"

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

السرعة المفرطة تؤدي إلى انقلاب شاحنة في وجدة

GMT 07:57 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

كاتبة مغربية تقارب "نساء - الإسلام والغرب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib