المخاطر تُحيط بوسائل الحفاظ على زيت النخيل وشهادات مسؤولية محط جدل
آخر تحديث GMT 09:24:38
المغرب اليوم -
وفاة الإعلامية المغربية كوثر بودراجة بعد صراع مع السرطان وفاة لاعبة فريق نهضة بركان مروى الحمري في حادثة سير بمدينة الخميسات الكاف يعلن عن برنامج ومواعيد مباريات المنتخب المغربي في "الشان" الوداد الرياضي ينهزم أمام العين الإماراتي بهدفين مقابل هدف في لقاء ودي على ملعب أودي فيلد بواشنطن دولة الاحتلال الإسرائيلية تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات وزارة الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على حكومة السودان بسبب السلاح الكيماوي دونالد ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة دونالد ترامب يعلن أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أخر الأخبار

مع انتشار ظاهرة قطع الأشجار المستشرية في ماليزيا وإندونيسيا

المخاطر تُحيط بوسائل الحفاظ على زيت النخيل و"شهادات مسؤولية" محط جدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخاطر تُحيط بوسائل الحفاظ على زيت النخيل و

زيت النخيل
لندن_ المغرب اليوم

يُعد زيت النخيل هو أكثر زيت نباتي يستهلك في العالم، وهو يستخرج من مزارع تغطي مساحتها الإجمالية 25 مليون هكتار في العالم، من بينها 18. 7 مليون هكتار من المزارع الصناعية، وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وهو يستخدم على نطاق واسع في الصناعات الغذائية والمحروقات والمنتجات الصيدلانية ومستحضرات التجميل.

وأعدت بعض الجهات الفاعلة في القطاع، وهي أوروبية بأغلبيتها، في العام 2004، شهادة "مسؤولية" من شأنها أن تضمن أن زراعة نخيل الزيت لا تحصل على حساب الغابات والحقوق الأساسية للسكان المحليين، غير أن قرارات هيئة "رواندتايبل فور ساستينبل بالم أويل" (آر اس بي او) التي تمنح شهادات تطال 20 في المائة من الإنتاج العالمي، هي محط جدل.

وتؤكد "غرينبيس" من جهتها أن هذه الشهادات لا تؤثر كثيرًا على ظاهرة قطع الأشجار المستشرية في ماليزيا وإندونيسيا، أكبر منتجين لزيت النخيل، واتهمت المنظمة غير الحكومية مؤخرًا العملاق السنغافوري "ويلمار" للصناعة الغذائية باعتماد معايير مزدوجة، فهي عضو في هيئة "آر اس بي او" من جهة وتوكل من جهة أخرى مجموعات مقربة منها بقطع الأشجار.

والأصداء سلبية أيضًا بشأن هذه الشهادات في أوساط الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، "فهذه الرخص لم تقدم سوى القليل من المنافع الإضافية للحفاظ على الغابات" وهي لم تسمح بدرء التداعيات على تعرية التربة ونوعية المياه والتنوع الحيوي، وفق تقرير صدر مؤخرًا عن هذه الهيئة، غير أن الاتحاد غير مقتنع بجدوى حظر زيت النخيل، بحجة أن زيتًا آخر أكثر ضررًا بالبيئة قد يحل مكانه.

وقال إريك ميجارد القيم الرئيسي على هذا التقرير لوكالة "فرانس برس"، "كثيرة هي الأراضي المتدهورة أصلًا التي يمكن استخدامها بدلًا من استغلال غابات أخرى لهذه الصناعة".

ولفت مارك أنكرناز العالم المتخصص في قردة أورانغ أوتان الذي يعيش في بورنيو منذ أكثر من عشرين سنة "من الممكن بالتأكيد أن نواصل صناعة زيت النخيل مع الحفاظ في الوقت ذاته على قردة أورانغ أوتان" المعرضة لخطر كبير في بورنيو".

وأوضح أن "هذا النوع ذكي جدًا ويمكنه التكيف مع تغير موطنه لكنه بحاجة إلى الغابات ليصمد"، واجتمعت الجهات الفاعلة في القطاع مؤخرًا في باريس لمناقشة معايير منح الشهادات التي لم تتطور منذ العام 2013.

وتعهد رئيس "آر اس بي او" داتوك دارل ويبر بتقديم "معيار جديد" في تشرين الثاني/نوفمبر في ماليزيا لكن من دون مزيد من التفصيل في هذا الشأن.

وقال مايكل بليه المسؤول عن الإمدادات في مجموعة "جيفودان" السويسرية (عطر وعنبر) "صحيح أن قرارات هيئة "آر اس بي او" سنة 2013 لم ترتق إلى مستوى التوقعات، غير أنها الأداة الوحيدة المتوفرة بين أيدينا ولا بد من الاستفادة منها، بخاصة من خلال المشاركة في المفاوضات المنظمة حتى الأول من آب/أغسطس"، والهدف هو التوصل إلى معيار يتيح زراعة شجر النخيل في الأراضي المتدهورة أصلا، لكن ليس في الغابات الابتدائية أو المستنقعات أو الغابات الثانوية الزاخرة بالتنوع الحيوي.

وأفاد مصدر أوروبي مطلع على المفاوضات بأنه في هذا النقاش الذي يجرى ضمن "فريق عمل" مؤلف من 24 غضوا، من بينهم 12 منتجا و6 صناعيين و6 منظمات غير حكومية، "غالبا ما يجد الصناعيون أنفسهم إلى جانب المنظمات غير الحكومية لدفع المنتجين قدما".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخاطر تُحيط بوسائل الحفاظ على زيت النخيل وشهادات مسؤولية محط جدل المخاطر تُحيط بوسائل الحفاظ على زيت النخيل وشهادات مسؤولية محط جدل



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 08:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم على اللبنانية نادين الراسي بسبب سيجارة ابنها

GMT 18:07 2015 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

البحث عن متهم اعتدى على فلاح في مراكش

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ماذا يجري في المغرب؟

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

النحاس يعود بقوة لديكور المنازل في شهر رمضان

GMT 04:40 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصور الفوتوغرافية تساهم في تزيين غرف المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib