زاحف من عصر الديناصورات أكل مخلوقاً يقارب حجمه
آخر تحديث GMT 03:05:56
المغرب اليوم -

تم العثور عليه جنوب غربي الصين عام 2010

زاحف من عصر الديناصورات أكل مخلوقاً يقارب حجمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زاحف من عصر الديناصورات أكل مخلوقاً يقارب حجمه

ديناصور
لندن - المغرب اليوم

في وجبته الأخيرة، ربما يكون الزاحف البحري القديم المسمى «إكثيوصور» الذي تم العثور عليه جنوب غربي الصين عام 2010، قد تناول أكثر مما يستطيع مضغه.

وكان طول المخلوق الشبيه بالدولفين حوالي 5 أمتار، أي بطول الزورق، واحتوى بطنه على بقايا زاحف يشبه السحلية يُدعى «ثالاتوصور» كان طوله تقريباً حوالي 4 أمتار.

وأفاد باحثون بجامعة كاليفورنيا الأميركية، في دراسة نشرت بالعدد الأخير من دورية «آي ساينس» بشهر أغسطس (آب) الجاري، بأن هذه هي أطول فريسة معروفة للزواحف البحرية من عصر الديناصورات، وقد تكون أقدم دليل مباشر على الزواحف البحرية التي تأكل حيواناً أكبر من الإنسان.

وأوضح الباحثون أنه ربما كان «الثلاتوصور» بالتحديد وجبة كبيرة، لدرجة أن «الإكثيوصور» مات بعد أكله.

وتشير أسنان «الإكثيوصور» غير الحادة إلى أنه كان يجب أن يفضل فريسة صغيرة ناعمة مثل رأسيات الأرجل، ولكن لدى الباحثين دليل قوي الآن على أن هذه الأسنان غير الحادة يمكن استخدامها لأكل شيء كبير.

وخلال الدراسة قام ريوسوك موتاني، عالم الأحياء القديمة بجامعة كاليفورنيا وزملاؤه، بفحص الهيكل العظمي شبه الكامل لـ«إكثيوصور» بالغ ينتمي للعصر الترياسي منذ حوالي 240 مليون سنة، وعند الفحص الدقيق لكتلة كبيرة من العظام في بطن المخلوق، اكتشف فريق موتاني أن آخر شيء أكله «الإكثيوصور» هو جسد «ثالاتوصور».

وتظهر بقايا «الثالاتوصور» القليل من الأدلة على تحللها بواسطة حمض المعدة، مما يشير إلى أن «الإكثيوصور» مات بعد وقت قصير من وجبته الضخمة.

ويعتقد الباحثون أنه على الأرجح قد اصطاد وجبته بدلاً من البحث عنها، لسبب واحد، وهو أنه كان من غير المعتاد أن تصادف حيواناً ميتاً بالكامل لم يلتهمه أي حيوان مفترس آخر.

بالإضافة إلى ذلك، كانت أطراف «الثالاتوصور» لا تزال على الأقل مرتبطة جزئياً بجسمه، بينما تم الكشف عن ذيله على بعد حوالي 20 متراً.

ويقول المؤلفون إن الدراسات حول كيفية تحلل الأجسام تحت الماء تشير إلى أنه إذا كان «الثالاتوصور» ذبيحاً عندما وجده «الإكثيوصور»، فإن أطراف الفريسة كانت ستتعفن قبل ذيلها

وعلى الرغم من أن جسم «الإكثيوصور» المتحجر ورأسه محفوظان جيداً، فإنهما منفصلان بعضهما عن بعض، مما يشير إلى أن الحيوان ربما مات بسبب كسر في الرقبة، أثناء حمله لـ«الثالاتوصور» في فكيه وضرب رأسه، وهي الطريقة التي تمزق بها التماسيح والحيتان القاتلة طعامها من دون أسنان حادة بشكل خاص.

قد يهمك ايضا:

باحثون يتمكنون من إعادة كائنات حية من قاع المحيط الهادئ منذ عصر الديناصورات

علماء يكتشفون بقايا متحجرة لسمكة عملاقة عمرها 70 مليون سنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاحف من عصر الديناصورات أكل مخلوقاً يقارب حجمه زاحف من عصر الديناصورات أكل مخلوقاً يقارب حجمه



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib