انطلاق قمة أوروبية للوصول إلى حلول نهائية للتلوث في بعض دول الاتحاد
آخر تحديث GMT 18:46:24
المغرب اليوم -

فرصة أخيرة للبلدان التي تعاني من الانبعاثات قبل اللجوء لمحكمة العدل

انطلاق قمة أوروبية للوصول إلى حلول نهائية للتلوث في بعض دول الاتحاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق قمة أوروبية للوصول إلى حلول نهائية للتلوث في بعض دول الاتحاد

المفوضية الأوروبية
بروكسل - المغرب اليوم

تلتئم المفوضية الأوروبية في "قمة" عن نوعية الهواء في بلدان الاتحاد الأوروبي، تجمع وزراء البيئة من تسعة بلدان تعدّ الأسوأ في هذا المجال. وتشكّل هذه القمة "الفرصة الأخيرة لإيجاد حلول"، وفقاً لما أعلن الناطق باسم المفوضية الأوروبية مارغاريتيس سخيناس عشية الاجتماع. وفي حال تعذر التوصّل إلى حلول، ستحال القضية إلى محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي، كما حذرت المفوضية التي تطلق إنذارات للعواصم المختلفة منذ سنوات.

ويتسبب تلوث الهواء بأكثر من 400 ألف حالة وفاة مبكرة سنوياً في الاتحاد الأوروبي، عدا أولئك الذين يصابون بأمراض تنفسية وأخرى تطاول القلب والأوعية الدموية، ما يكلّف اقتصاد الاتحاد أكثر من 20 بليون يورو كل سنة، وفق المفوضية. وقال سخيناس: "بغية خفض هذا المجموع، لا بدّ من أن تلتزم الدول الأعضاء بالحدود المفروضة على الانبعاثات والتي وافقت عليها. وفي حال لم تقم بذلك، يحقّ للمفوضية التي تسهر على تطبيق المعاهدات اتخاذ تدابير في حقها".

والبلدان التسعة التي تم استدعاؤها لهذه القمة هي ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وهنغاريا وإيطاليا، وتشيكيا ورومانيا وبريطانيا وسلوفاكيا، حيث تتخطى الانبعاثات السقف المحدّد لحماية الأوروبيين من ملوثين اثنين خطرين هما الجزيئات الدقيقة (الجزيئات العالقة المتناهية الصغر) وثنائي أكسيد النيتروجين. ورغم تحذيرات المفوضية المتكررة منذ سنوات، لم تمتثل هذه البلدان للمعايير المحددة. وإحالة القضية أمام القضاء الأوروبي "لن تكون سوى خاتمة فترة طويلة، أكثر من اللزوم على حد قول بعضهم، قدمنا فيها العون والمشورة وأطلقنا فيها التحذيرات"، وفقاً لما صرح كارمنو فيلا المفوّض الأوروبي لشؤون البيئة.

ومنذ سنوات، "تحاول المفوضية الضغط على الدول من خلال التهديد بغرامات قياسية تفرضها محكمة العدل في الاتحاد. لكن، ما الفائدة؟ فلا بدّ من طرح هذا السؤال عندما نستذكر أن أول إنذار وجه إلى فرنسا كان عام 2009"، وفق ما صرحت كريمة دلي من حزب الخضر العضو في البرلمان الأوروبي. ولم يتم استدعاء بلغاريا وبولندا اللتين تعانيان أيضاً من مشكلة التلوث بالجزيئات العالقة، لأن حالتهما قد رفعت إلى محكمة العدل. وقد يؤدّي هذا المسار القضائي في نهاية المطاف إلى عقوبات مالية.

وتقف المفوضية بالمرصاد أيضاً لدول أخرى لا تزال تتمتع بهامش للتحرّك قبل اللجوء إلى القضاء. وفي المجموع، لا تزال مستويات تلوث الهواء تتخطى النسبة الموصى بها في 23 دولة من أصل 28، وفق المفوضية الأوروبية التي فتحت 16 ملفاً لمشكلة الجزيئات العالقة و13 للتلوث بثنائي أكسيد النيتروجين، وملفاً واحداً للتلوث بثنائي أكسيد الكبريت. ويطاول التلوث أكثر من 130 مدينة أوروبية.

وتأمل منظمة "يوروسيتيز" التي تضم أكثر من 140 مدينة أوروبية كبيرة، بإجراءات "واضحة وشفافة" من جانب الدول في ختام هذا الاجتماع. وقالت الأمينة العامة للمنظمة آنا ليزا بوني، إن "غالبية الدول تقوم بواجبها، لكننا في حاجة إلى زعماء أوروبيين ووطنيين يحترمون التزامات دولهم".

يذكر أن المفوضية الأوروبية اقترحت أيضاً، عندما أطلقت قبل سنة تقريباً "تحذيراً أخيراً" في شأن ثنائي أكسيد النيتروجين لخمسة بلدان هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا، تدابير من قبيل "الحد من حركة السير وتشجيع استخدام المركبات الكهربائية وخفض انبعاثات السيارات ذات المحركات العاملة بالديزل".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق قمة أوروبية للوصول إلى حلول نهائية للتلوث في بعض دول الاتحاد انطلاق قمة أوروبية للوصول إلى حلول نهائية للتلوث في بعض دول الاتحاد



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 16:44 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تواصل البحث عن جثامين المحتجزين الإسرائيليين في غزة
المغرب اليوم - حماس تواصل البحث عن جثامين المحتجزين الإسرائيليين في غزة

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 16:10 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
المغرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 21:35 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

النادي العربي الكويتي يعلن تعاقده مع حمد العنزي

GMT 09:47 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد السقا يكشف عن البوستر الرسمي لفيلم «السرب»

GMT 14:46 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

 ارتفاع قياسي في أسعار السلع الأساسية والملابس في فرنسا

GMT 23:55 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تصاميم مختلفة لسلاسل ذهب رقيقة وجديدة

GMT 11:44 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

رياك مشار يلتقي الرئيس سلفا كير في جوبا

GMT 08:59 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

ارتفاع قيمة المغربي أشرف حكيمي إلى 25 مليون يورو

GMT 22:45 2017 الأحد ,19 شباط / فبراير

عمّار محمد يسعى إلى الفوز بلقب برنامج "Arab Idol"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib