دراسة تؤكّد أنّ طيور الفلامنغو الملوّنة أكثر إشراقًا وعدوانية
آخر تحديث GMT 01:41:35
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تبدو ذات الريش الزاهي الأكثرعنفًا بين منافسيها الأدنى بريقًا

دراسة تؤكّد أنّ طيور "الفلامنغو" الملوّنة أكثر إشراقًا وعدوانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ طيور

طيور النحام الوردي الفلامنغو
الرباط - المغرب اليوم

تقول دراسة إن طيور النحام الوردي (الفلامنغو) هي أكثر الطيور عدوانية عندما يتعلق الأمر بالشجار على الطعام وفقًا لما خلص إليه العلماء مؤخرًا. وتشير الأبحاث الجديدة التي أجريت في جامعة إكستر إلى أن لون الريش الوردي الزاهي يدل على الصحة الجيدة لدى بعض فئات طيور النحام الوردي.وقال الدكتور بول روز، عالم الحيوان في جامعة إكستر والمؤلف الرئيسي للدراسة البحثية الأخيرة، "تعيش طيور النحام الوردي في أسراب كبيرة العدد وذات هياكل وأنماط اجتماعية معقدة. ويلعب لون الريش دورًا مهمًا للغاية في ذلك. ويأتي اللون من الكاروتينات المتواجدة في طعامهم، وهي نوع من الطحالب الذي تتغذى عليه طيور النحام الوردي وتستخلصه من المياه"، حسب صحيفة "مترو" اللندنية.

وعكف فريق من الباحثين، لدى مركز سليمبريدج ويتلاند في غلوسيسترشاير، على دراسة الأنواع الأدنى لونًا من طيور النحام الوردي وخلصوا إلى أنه طيور النحام ذات الصحة الجيدة هي تلك التي تتغذى بصورة ممتازة – ويظهر ذلك جليًا من ريشها الملون – وبالتالي فإنها تملك قدرًا من الطاقة والصحة والوقت لكي تكون عدائية ومهيمنة على الطعام أثناء تناوله.

وبحث العلماء في ثلاثة أنواع من الترتيبات الغذائية لتلك الطيور: وعاء التغذية الداخلي، ومسبح التغذية الداخلي المتسع، ومسبح التغذية الخارجي الأكبر حجمًا. وخلص الباحثون إلى أن طيور النحام الوردي تدفع بعضها بعضًا بقوة أثناء محاولة الوصول إلى الطعام، حيث تبدو الطيور ذات الريش الملون الزاهي الأكثر إشراقًا أكثر عدائية من منافسيها الأدنى بريقًا. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالتغذية في المسبح الخارجي الأكبر حجمًا، تبدو طيور النحام الوردي وهي تقضي أقل من نصف الوقت المعتاد في التعبير عن العدوان أثناء تناول الطعام. وقال الباحثون إنهم لم يلاحظوا فرقًا في معدلات التغذية أو مستويات العدوان بين الذكور والإناث.

ووفقًا لما خلص إليه فريق الباحثين، فإن نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة "إيثولوجي" المعنية بعلم سلوك الحيوان، تشير إلى أنه ينبغي تغذية الطيور الأسيرة على مساحة واسعة من الأرض قدر الإمكان. وقال الدكتور بول روز "عندما يتعين على الطيور التجمع سويًا بغية الحصول على الطعام، فإنها تتشاجر فيما بينها بدرجة أكبر، وبالتالي تقضي وقتًا أقل في التغذية. وليس من الممكن دائمًا إطعام هذه الطيور في الهواء الطلق. لأن بعض طيور النحام الوردي يبلغ وزنها نحو كيلوين غرام وتعيش في أفريقيا، وبالتالي فإن الطيور الأسيرة في بلدان مثل المملكة المتحدة تتعرض لموجات شديدة البرودة إذا ما خرجت لتناول الطعام في الهواء الطلق".

قد يهمك ايضا

دراسة توضح امتلاك الفلامنغو لـ136 حركة لنجاح التزاوُج

فرقة الفلامنغو قادمة من مدينة مالقا الإسبانية تطرب الجمهور الوجدي بعرض فني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ طيور الفلامنغو الملوّنة أكثر إشراقًا وعدوانية دراسة تؤكّد أنّ طيور الفلامنغو الملوّنة أكثر إشراقًا وعدوانية



GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib