اكتشاف نوع جديد من السحالي البحرية في المغرب
آخر تحديث GMT 15:24:28
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

اكتشاف نوع جديد من السحالي البحرية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف نوع جديد من السحالي البحرية في المغرب

السحالي البحرية
الرباط -المغرب اليوم

باكتشاف نوع جديد من السحالي البحرية في المغرب، أطلق عليه اسم “بلوريدينس سيربينتيس” (Pluridens Serpentis)، أكد المغرب مجددا استحقاقه عن جدارة لتسميته بـ”فردوس علماء الحفريات”.وقد تم الكشف عن هذا الاكتشاف الجديد الذي شارك فيه فريق من الباحثين من المغرب وفرنسا والمملكة المتحدة، في دراسة نشرت مؤخرا في المجلة العلمية “كريتاسيوس ريسورش”وأفادت هذه الدراسة، أنه تم وصف هذا النوع الجديد من الموزاصوريات المغربية على أساس جمجمتين كاملتين وفكوك موثقة، وبالتالي فإن خاصياتها المورفولوجية مبنية على تشريح الجمجمة.وأوضح المصدر ذاته، أنه تم اختيار اسم (بلوريدينس)، “نظرا لطول قادمة الفك العلوي الذي يضم صفا من أسنان صغيرة مسننة ومعلقة تشبه أسنان الثعابين”.

وأضافت الدراسة، أن العيون الصغيرة لـ(بلوريدينس سيربينتيس) ترجح ضعف رؤيته، حيث كان “يعتمد على حواس أخرى مثل اللمس والاستقبال الكيميائي للبحث عن الطعام، مثل الكثير من ثعابين البحر الحديثة”.وفي هذا السياق، أبرز نور الدين جليل، أستاذ في مركز أبحاث علم الحفريات (المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس)، والذي شارك مع الفريق الذي قام بهذا الاكتشاف، أن هذا النوع الجديد يتميز، كما يوحي بذلك اسمه (بلوريدينس باللاتينية يعني العديد من الأسنان)، بتوفره على عدد كبير من الأسنان قد يصل إلى 28 سنا في الفك السفلي وبصغر حجمها وحدتها التي تذكر بأسنان الثعابين (سيربنتس).

ويتميز هذا النوع من الموزاصوريات الهاليسورين “mosasaures halisaurinés”، بشكل أساسي بحجمه الكبير، الذي قد يصل إلى 10 أمتار، وبعيون صغيرة. وأشار نور الدين جليل في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أنه من المرجح أن هذا الموزاصور كان يعاني من ضعف في النظر، غير أن وجود عشرات الفتحات الصغيرة على مستوى أنفه، مرتبطة في الغالب بالنهايات العصبية، توحي بامتلاكه نظاما حسيا قويا.وسجل أن الشكل الضخم للفك السفلي في الأنواع الكبيرة يشير إلى سلوك مشابه لسلوك بعض الحيتان الحديثة، مثل حيتان العنبر والحيتان المنقارية التي تستخدم الفك السفلي في القتال.

يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف موزاصوريات بالمغرب. ففي يناير الماضي، اكتشف فريق دولي من الباحثين نوعا جديدا من السحالي البحرية بالمغرب، أطلق عليها اسم “كزينودينس كالمينشاري” Xenodens calminechari، كانت تعيش في العصر الطباشيري منذ 72 إلى 66 مليون سنة. 

وفي هذا السياق، أكد عالم الحفريات المغربي، أنه “لا يوجد أي تشابه” بين هذين النوعين، حيث إنهما “ينتميان إلى سلالتين مختلفتين”، وبالتالي فإنهما “ينحدران من تاريخين مختلفين”.وأوضح أن “كزينودينس كالمينشاري”، كان بحجم خنزير بحر صغير، حيث يبلغ طوله حوالي 1.5 متر، في حين أن طول “بلوريدينس سيربينتيس” قد يبلغ عشرة أمتار.

ومن جهة أخرى، كان بلوريدينس يمتلك أسنانا صغيرة وجد حادة، فيما كانت أسنان كزينودينس تشبه أسنان بعض أسماك القرش مما يميزه بعظة قوية على الأرجح ويسمح له بمهاجمة فرائس أكبر منه.من جانب آخر، وفي سنة 2020، أكدت دراسة علمية أنجزها فريق بحث دولي، وجود نوع جديد من الديناصورات بالمغرب، وهي سابقة بإفريقيا. ويتعلق الأمر ببقايا ديناصور بمنقار البط، أطلق عليه اسم “أجنابيا أوديسيوس” (Ajnabia odysseus)، تم اكتشافه بمنجم بالقرب من مدينة الدار البيضاء داخل طبقة جيولوجية يعود تاريخها إلى 66 مليون سنة.

وأبرز  جليل، أن “أحافير الفوسفاط تعطي واحدة من أكثر الصور شمولية لفترة رئيسية من تاريخ تطور الفقاريات. ويمكن متابعة هذا التطور التاريخي على الميدان، وبدون انقطاع على مدى 24 مليون سنة تقريبا”.وأكد أن القليل من البلدان تقدم هذا العدد من الشواهد على الطبقات الجيولوجية التي تعاقبت على سطح الأرض منذ العصور الأولى، مبرزا أن “كل جهة من جهات المغرب تحمل جزءا من هذه الذاكرة، وهي مثل صفحات الكتاب، تقدم وتوضح جزءا من تاريخ الحياة الرائع”.

قد يهمك أيضًا :

صياد يعثر على "وحش بحري" عالق داخل شبكته في اليابان

  ظهور 100 سمكة قرش نافقة على شاطئ مدينة "باري بورت" في بريطانيا

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف نوع جديد من السحالي البحرية في المغرب اكتشاف نوع جديد من السحالي البحرية في المغرب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib