خطة التشجير كأحد اقتراحات حل مشكلة المناخ تواجه انتقادات
آخر تحديث GMT 12:17:59
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

اعتبروها مبالغة وطريقة قد تمنع المحاولات الأخرى

خطة التشجير كأحد اقتراحات حل مشكلة المناخ تواجه انتقادات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطة التشجير كأحد اقتراحات حل مشكلة المناخ تواجه انتقادات

الأشجار
واشنطن - المغرب اليوم

ازدادت اقتراحات حل مشكلة المناخ، والتى من أبرزها زراعة الكثير من الأشجار بجميع أنحاء العالم كأكبر وأرخص أداة لمعالجة تغير المناخ، من خلال إزالة أطنان من ثاني أكسيد الكربون (CO2) من الغلاف الجوي، بما يعادل حوالي 20 عامًا من الانبعاثات الحالية في العالم، ولكن تم انتقاد ذلك كمبالغة وكذلك كطريقة قد تمنع المحاولات الأخرى للتصدى للمشكلة فى المقابل.

ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، تشيرالانتقادات إلى أن هذا الحل المقترح يمكن أن يتسبب في تراجع فعلي بشأن أزمة تغير المناخ، وهذا بسبب ما يعبر عنه من إزالة كميات رخيصة وسهلة من ثاني أكسيد الكربون فى المستقبل، وهو ما سيوقف كنتيجة استثمار الوقت والمال في خفض الانبعاثات الآن.

وشملت التساؤلات على: لماذا يتوقع أي شخص أن تستثمر الحكومات أو القطاع المالي في الطاقة المتجددة، أو النقل الجماعي مثل السكك الحديدية عالية السرعة، فى حين أن كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يتم امتصاصه من الغلاف الجوي لبضعة دولارات للطن عن طريق زراعة الأشجار؟

اقرا أيضًا:

باحث يلتقط صورة لـ3 زواحف نادرة ويتحدى مَن يكتشفهم

ولماذا يجب على أي شخص أن يتوقع من شركات الطاقة وشركات الطيران تخفيض انبعاثاتها إذا توقعوا أن يكونوا قادرين على الدفع لزراعة الأشجار لتعويض كل ما تنبعث منه. 

ومن جانب آخر، تعد الثقة فى الأشجار لإزالة الكربون في المستقبل أمر خطير بشكل خاص لأن الأشجار بطيئة في النمو وكمية الكربون التي تمتصها يصعب قياسها، وهى أيضًا أقل احتمالًا لأن تطون قادرة على القيام بذلك مع ارتفاع درجة حرارة المناخ. 

وفي العديد من مناطق العالم خاصة في المناطق الاستوائية، من المتوقع أن تنخفض معدلات النمو مع ارتفاع درجة حرارة المناخ وحرائق الغابات المدمرة.

كما أن الاعتماد على الأشجار لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو في المستقبل يبدو أيضًا رخيصًا بشكل مضلل بسبب آثار التخفيض الاقتصادي، ويقوم الاقتصاديون بتخفيض القيمة الحالية للتكاليف أو الفوائد بشكل أكبر، فيجب عدم خطة الأشجار تحمل العبء الكامل لمعالجة تغير المناخ. 

قد يهمك ايضا :

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على الطيور

مفاوضات المناخ في بون تنتهي بإعلان 2018 عام جديد من الحوار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة التشجير كأحد اقتراحات حل مشكلة المناخ تواجه انتقادات خطة التشجير كأحد اقتراحات حل مشكلة المناخ تواجه انتقادات



GMT 16:05 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد فاخر ينفي استقالته من تدريب حسنية أغادير المغربي

GMT 00:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مصدر أمني يوضح حقيقة الأسلحة المحجوزة في مدينة الخميسات

GMT 07:22 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

شركة " Apple" تجعل هواتف "iPhone" أن تقع مثل القطط

GMT 21:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عرض مختارات نادرة لـ 3 تشكيليات من نجمات "الفن المصري الحديث"

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المتحف البريطاني يستعد لتقديم أعمال هوكوساي

GMT 15:12 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

351 مليون درهم تصرفات العقارات في دبي الإثنين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib