انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي
آخر تحديث GMT 16:30:40
المغرب اليوم -

تلحق أضرارًا كثيرة بالنباتات والحيوانات والبشر

انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي

وكالة الفضاء الأميركية
واشنطن - المغرب اليوم

أعلن خبراء وكالة الفضاء الأميركية عن انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي، حيث أظهر تحليل بيانات الأقمار الصناعية أنه انخفض في 12 مارس/ آذار 2020 إلى 205 وحدات دوبسون.يذكر أن طبقة الأوزون تقع على ارتفاع 11-40 كيلومترا فوق سطح الأرض، وتمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي تلحق الأضرار بالنباتات والحيوانات والبشر مسببة إعتام عدسة العين وسرطان الجلد وإضعاف جهاز المناعة.

وبخلاف القطب الجنوبي، حيث سنويا في سبتمبر وأكتوبر خلال موسم الربيع في النصف الجنوبي للكرة الأرضية يظهر "ثقب" حقيقي للأوزون تستخدم ناسا للتعبير عنه مصطلح "استنفاد" طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي. وللمقارنة ينخفض مستوى الأوزون فوق القطب الجنوبي إلى 120 وحدة دوبسون، أما في القطب الشمالي فتنخفض عادة إلى 240 وحدة دوبسون.. ولكن في هذه السنة انخفض إلى مستوى قياسي.ويقول بول نيومان/ كبير خبراء علوم الأرض في مركز غودارد للرحلات الفضائية التابع لناسا: "هذا المستوى المنخفض لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي يحصل مرة كل عشر سنوات، لكن من الملاحظ عادة تبلغ طبقة الأوزون أعلى مستوى في شهري مارس وأبريل فوق القطب الشمالي".

ووفقا إلى الخبراء هذا الانخفاض في مستوى طبقة الأوزون فوق القطب الشمالي ناتج عن مجموعة عوامل نشأت نتيجة ضعف غير طبيعي لـ "موجات" أحداث في الطبقات العليا للغلاف الجوي خلال أشهر ديسمبر-مارس. هذه الموجات تسيطر على حركة الهواء في الطبقات العليا للغلاف الجوي، مماثلة للتي نلاحظها في الطبقات السفلى للغلاف الجوي. وعادة ترتفع هذه الموجات من الطبقات السفلى للغلاف الجوي إلى الأعلى عند خطوط العرض الوسطى وتدمر حدود الرياح القطبية التي تدور حول القطب الشمالي، وتجلب معها الأوزون من مناطق الستراتوسفير الأخرى، لتضاف غلة مخزونه فوق القطب الشمالي، إضافة إلى أنها تساعد على تسخين الهواء فوق القطب. ولكن في درجات الحرارة المرتفعة، تنشأ ظروف غير ملائمة لتكوين سحب قطبية ستراتوسفيرية تنتج الكلور الذي يشارك في تفاعلات استنفاد الأوزون.

ويشير الخبراء إلى أن هذه العمليات المؤثرة في ظاهرة "الموجات" خلال أشهر ديسمبر 2019 -مارس 2020 كانت ضعيفة، أي لم تجلب الأوزون من مناطق الستراتوسفير الأخرى إلى القطب الشمالي كما يحصل عادة. ويقول نيومان، "لا نعلم سبب هذه الضعف. ولكننا نعلم إذا لم نتوقف عن إطلاق مركبات الكلوروفلوروكربون العضوية إلى الغلاف الجوي وفق معادة مونتريال لكانت النتيجة أسوأ بكثير".

قد يهمك ايضا

وكالة الفضاء الأميركية تُحذر من تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بـ3 نقاط

علماء يكشفون أن ثورانًا بركانيًا يمكن أن يقطع عملية استعادة طبقة الأوزون على الأرض

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي



المغرب اليوم - نانسي عجرم تكشف موعد طرح ألبومها الجديد Nancy 11

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib