الجفاف الهيدرولوجي يفاقم تراجع الواردات المائية السطحية في المغرب
آخر تحديث GMT 15:44:01
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

"الجفاف الهيدرولوجي" يفاقم تراجع الواردات المائية السطحية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الواردات المائية السطحية
الرباط -المغرب اليوم

تشهد الواردات المائية السطحية بالمغرب تذبذبا كبيرا، وهو ما تم رصده من خلال الدراسات المُنجزة منذ منتصف القرن العشرين، إذ تميزت هذه الفترة إلى غاية بدائية الألفية الحالية بمواسم سُجّلت فيها تساقطات مهمة، وبالموازاة شهدت التساقطات في مواسمَ أخرى تراجعا كبيرا.وانطلاقا من تحليل المُعطيات الإحصائية المتعلقة بالتغيرات الزمنية في الواردات السطحية العامة بالمغرب، من 1956 إلى سنة 2010، خلُصت ورقة تحليلية للخبير البيئي حميد رشيل، عضو جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، إلى أن الجفاف الهيدرولوجي الذي يعاني منه المغرب أصبح مسترسلا ومتواصلا.

وذهب الخبير البيئي إلى القول إن الخصاص المائي الذي يشهده المغرب “أصبح عنيفا وشديد الحدة”، وأدى إلى تراجع الواردات المائية السطحية بالمغرب بنسب كبيرة جدا.ولم تكن الواردات المائية السطحية التي يتوفر عليها المغرب خلال الموسم 1955-1956 تتعدّى 5.4 مليارات متر مكعب، وخلال الفترة ما بين 1968 و2010 عرفت تذبذبا، إذ ظلت تتراوح ما بين 32 و45 مليار متر مكعب، مع تسجيل مواسم عرفت فيها التساقطات تراجعا كبيرا، كما هو الحال في الموسم 1992-1993، الذي لم تتعدّ فيه التساقطات 2.9 مليارات متر مكعب.واعتمد المغرب مجموعة من التدابير لمواجهة شحّ التساقطات المطرية، منها بناء السدود في مختلف الجهات لتدبير الموارد المائية الوطنية، واعتماد نظام الحكامة المبني على وحدة الحوض المائي لتدبير المورد المائي وتدارك الفوارق المجالية الكبيرة.

واعتبر الخبير البيئي حميد رشيل أن بناء السدود ساهم بشكل ملموس في تخزين المياه المتساقطة والسطحية، في حين أن التدبير الثاني المتعلق بنظام الحكامة عرف عراقيل عدة تمثلت في عدم نضج صلاحيات كل فاعل مؤسساتي له علاقة بالماء، فنتجت عن ذلك اختلالات كبيرة.

 وكان الملك محمد السادس دعا إلى وضع البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي 2020 – 2027 لتلبية الطلب المتزايد على الماء، بتكلفة قدرت بحوالي 115 مليار درهم.

ومن المحاور الأساسية التي يقوم عليها البرنامج المذكور استمرار بناء السدود، وتدبير الطلب وتثمين الماء، خاصة بالقطاع الفلاحي، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب بالوسط القروي، وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء، والتواصل والتحسيس من أجل ترسيخ الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها.ورغم الخطط المتخذة لتدبير الموارد المائية لمواجهة التساقطات المطرية غير الكافية، أشار الخبير حميد رشيل إلى أن المغرب احتل المرتبة 22 في قائمة الدول الأشد نقصا في المياه حسب التقرير الصادر عن المعهد الدولي للموارد سنة 2019.

وأشار رشيل إلى أن البرنامج الأولوي الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي واجهته عدة معيقات، خاصة بالمدن الكبرى، من ضمنها تزايد الطلب على المياه، وتوسع المراكز الحضرية، وتطور النشاط الصناعي، وشيوع سلوكيات استهلاكية غير مسؤولة ولا تحافظ على الماء.واستنادا إلى المعطيات التحليلية التي قدمها الخبير ذاته فإن العوائق التي قال إنها تواجه البرنامج الوطني الأولوي للتزود بالماء الشروب ومياه السقي تسببت في تراجع النمو الاقتصادي للمغرب إلى نسبة 3 في المائة سنة 2018، كما تسببت في تراجع إنتاج الحبوب بالمغرب بنسبة 49 في المائة سنة 2019.

قد يهمك ايضا :

إطلاق الإجراءات المتعلقة بتعويض الفلاحين بالمناطق المتضررة في المغرب

قلة الأمطار تؤثر سلبيًا على الموسم الفلاحي 2019-2020

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجفاف الهيدرولوجي يفاقم تراجع الواردات المائية السطحية في المغرب الجفاف الهيدرولوجي يفاقم تراجع الواردات المائية السطحية في المغرب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib