العلماء يطورون طريقة لتحويل نفايات البلاستيك إلى وقود الطائرات النفاثة في أقل من ساعة
آخر تحديث GMT 07:14:20
المغرب اليوم -

العلماء يطورون طريقة لتحويل نفايات البلاستيك إلى وقود الطائرات النفاثة في أقل من ساعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يطورون طريقة لتحويل نفايات البلاستيك إلى وقود الطائرات النفاثة في أقل من ساعة

نفايات البلاستيك
لندن - المغرب اليوم

طور العلماء طريقة لتحويل نفايات البلاستيك إلى مكونات لوقود الطائرات في أقل من ساعة، للمساعدة في معالجة أزمة النفايات البلاستيكية.وطور العلماء، من جامعة ولاية واشنطن (WSU)، عملية تحفيزية لتحويل البولي إيثيلين بكفاءة إلى وقود طائرات نفاثة ومواد تشحيم عالية القيمة.والبولي إيثيلين هو أكثر أنواع البلاستيك استخداما في العالم، ويعتمد في صناعة أكياس التسوق ولفائف الطعام الشفافة وزجاجات الشامبو، على سبيل المثال لا الحصر.ويوجد البوليمر في حوالي ثلث البلاستيك المنتج، وتبلغ قيمته العالمية حوالي 200 مليار دولار (142 مليار جنيه إسترليني) سنويا.

ويمكن أن تصبح بوليمرات النفايات مواد خام قيّمة بدلا من أن تنتهي في مدافن النفايات والبيئة الطبيعية المحيطة، مثل المجاري المائية.والعملية، المفصلة في مجلة Chem Catalysis، تستخدم الروثينيوم على محفز الكربون ومذيب شائع الاستخدام.وقام علماء آخرون بالفعل بتحويل المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد إلى وقود للطائرات وديزل وزيوت تشحيم.

لكن الباحثين في جامعة ولاية واشنطن كانوا قادرين على تحويل نحو 90% من البلاستيك إلى مكونات وقود نفاث أو منتجات هيدروكربونية أخرى في غضون ساعة عند درجة حرارة 428 درجة فهرنهايت (220 درجة مئوية)، أقل من درجات الحرارة المستخدمة عادة لتحويل البلاستيك اليوم.

كما يزعمون أن تعديل ظروف المعالجة، مثل درجة الحرارة أو الوقت أو مقدار المحفز المستخدم، يمكن أن يمنح الباحثين أيضا خيار ضبط العملية لإنشاء منتجات مرغوبة.

وقال مؤلف الدراسة هونغفي لين في مدرسة جين وليندا فويلاند للهندسة الكيميائية والهندسة الحيوية بجامعة ولاية واشنطن: "اعتمادا على السوق، يمكنهم ضبط المنتج الذي يريدون إنتاجه. وقد يوفر تطبيق هذه العملية الفعالة نهجا واعدا لإنتاج منتجات عالية القيمة بشكل انتقائي من نفايات البولي إيثيلين".وعلى الرغم من أن الفريق خاص بالبولي إيثيلين، إلا أنه يعتقد أيضا أن عمليته يمكن أن تعمل بفعالية مع أنواع أخرى من البلاستيك.إن تحويل البلاستيك إلى مكونات لوقود الطائرات وغيره من المنتجات القيّمة سيجعل إعادة تدوير البلاستيك أقل إشكالية.وتعمل طرق إعادة التدوير الميكانيكية الأكثر شيوعا على إذابة البلاستيك وإعادة تشكيله، ولكن هذا يقلل من قيمته الاقتصادية وجودته لاستخدامه في منتجات أخرى.

ويمكن أن ينتج عن إعادة التدوير الكيميائي منتجات عالية الجودة، ولكن ذلك يتطلب درجات حرارة عالية للتفاعل ووقت معالجة طويلا، ما يجعل اعتماده باهظ التكلفة ومرهقا على الصناعات.وقال لين: "في صناعة إعادة التدوير، تعد تكلفة إعادة التدوير أمرا أساسيا. هذا العمل هو علامة فارقة بالنسبة لنا لتطوير هذه التكنولوجيا الجديدة للتسويق".

وفي العقود الأخيرة، تسبب تراكم نفايات البلاستيك في حدوث أزمة بيئية، ما أدى إلى تلويث المحيطات والبيئات البكر حول العالم.وعندما تتحلل، تصبح تهديدا محتملا لصحة الإنسان حيث تم العثور على قطع صغيرة من اللدائن الدقيقة تدخل السلسلة الغذائية.

وفي أغسطس الماضي، أظهر باحثون من جامعة ولاية أريزونا أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتراكم داخل الأعضاء البشرية، بما في ذلك الكلى والكبد والرئتان. وعلى الرغم من أن الآثار الصحية لهذا التراكم على البشر غير معروفة، فقد ربط الخبراء تلوث البلاستيك الدقيق بالالتهابات والعقم والسرطان في الحيوانات.

قد يهمك ايضا:

النفايات البلاستيكية تقتُل 9 غزلان في حديقة "نارا" غرب اليابان

تحويل النفايات البلاستيكية إلى طاقة لتشغيل السيارات وتدفئة المنازل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يطورون طريقة لتحويل نفايات البلاستيك إلى وقود الطائرات النفاثة في أقل من ساعة العلماء يطورون طريقة لتحويل نفايات البلاستيك إلى وقود الطائرات النفاثة في أقل من ساعة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:02 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
المغرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib