ارتفاع حالات الغرق في السدود يقلق السلطات المغربية وحملات توعية تستهدف التلاميذ
آخر تحديث GMT 10:02:32
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

ارتفاع حالات الغرق في السدود يقلق السلطات المغربية وحملات توعية تستهدف التلاميذ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع حالات الغرق في السدود يقلق السلطات المغربية وحملات توعية تستهدف التلاميذ

بحيرات السدود
الرباط - كمال العلمي

مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تتزايد المخاوف من تسجيل حوادث الغرق في السدود والبحيرات التي يلجأ إليها اليافعون والشباب كمتنفس، وهو ما يدفع السلطات المعنية لإطلاق حملات توعوية وتحسيسية بالمؤسسات التعليمية.بحسب مُعطيات رسمية حصلت عليها ، فإن عدد الوفيات بسبب السباحة في حقينات السدود والبحيرات بلغ عام 2018 نحو 40 حالة في جهات الرباط-سلا القنيطرة وبني ملال-خنيفرة والدار البيضاء-سطات، وارتفع الرقم إلى 49 عام 2019، لينخفض إلى 31 حالة عامي 2020 و2021.

أمام هذا الخطر الذي يودي بحياة العشرات من الشباب سنوياً، تعمل وكالات الحوض المائي على إطلاق حملات توعوية بشكل سنوي للحد من هذه الحوادث تستهدف التلاميذ في المؤسسات التعليمية، وذلك بشراكة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.وقد أطلقت وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية حملة في هذا الصدد تستهدف التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما من خلال كبسولة بتقنية الرسوم المتحركة، بهدف توعيتهم بالمخاطر الحقيقية التي تنجم عن السباحة في حقينات السدود، ونقل هذه الرسالة إلى محيطهم، وبذلك يصبحون جزءا من المواطنين الفاعلين الإيجابيين لحماية الأرواح البشرية.

وتشير الوكالة ذاتها، التي تدخل ضمن نفوذها السدود الواقعة في جهات الرباط-سلا القنيطرة وبني ملال-خنيفرة والدار البيضاء-سطات، ضمن حملتها، إلى أن بحيرات السدود توحي في الظاهر بأنها أماكن آمنة وهادئة، إلا أن الاستحمام والسباحة فيها يشكلان خطراً كبيراً على المواطنين، حيث يكمن الخطر في احتواء السدود على كمية كبيرة من الأوحال تجذب إلى الأسفل، وبالتالي يصبح الصعود إلى سطح الماء صعبا جدا، مما يؤدي إلى الغرق.

كما نبهت الحملة إلى كون السباحة في البحيرات تتطلب جهداً أكبر من السباحة في مياه البحر؛ لأن كثافة هذا الأخير أكبر من كثافة الماء العذب، ويسمح للجسم بأن يطفو فوقه، كما أن عمق مياه السدود يفوق 100 متر في بعض الأماكن، ناهيك عن وجود تيارات مائية قوية في بعض السدود، وصعوبة الخروج من الماء عند بعض الجنبات.

في الفترة الممتدة من 2018 إلى غاية 2021، تم تسجيل 219 حالة غرق على مستوى حقينات السدود والوديان في الجهات الثلاث، نتج عنها 151 حالة وفاة، وإنقاذ 61 حالة، فيما تم الإعلان عن فقدان 7 حالات، وهو ما يثير القلق وسط الأسر الساكنة بالقرب من السدود.وإلى جانب التحسيس والتوعية بخطورة السباحة في حقينات السدود والبحيرات لدى التلاميذ، يتم تثبيت علامات منع السباحة، وفي بعض الأحيان يتم توفير الحراسة، بشراكة مع السلطات المحلية والجماعات الترابية، لكن الحد من هذه الظاهرة يعتبر تحديا كبيراً بالنظر إلى صعوبة تأمين كل أماكن الخطر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

222 مليون جالون من مياه الأمطار حصدتها بحيرات السدود في الامارات

الامارات : اكثر من مليار جالون مياه تجمعت في بحيرات السدود

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع حالات الغرق في السدود يقلق السلطات المغربية وحملات توعية تستهدف التلاميذ ارتفاع حالات الغرق في السدود يقلق السلطات المغربية وحملات توعية تستهدف التلاميذ



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 10:02 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

أحمد سعد يحسم الجدل الذي دار حول اعتزاله الغناء
المغرب اليوم - أحمد سعد يحسم الجدل الذي دار حول اعتزاله الغناء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib