مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة
آخر تحديث GMT 10:14:58
المغرب اليوم -

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة

الرباط - المغرب اليوم

عملت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، التي يتمثل هدف جميع برامجها، في التربية على التنمية المستدامة، على نسج روابط تعاون طويلة الأمد مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).وقد شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، رئيسة هذه المؤسسة ، التي تهدف من خلال مختلف برامجها إلى توعية وتثقيف عموم المواطنين بالتنمية المستدامة ، ولا سيما الفئات الأصغر سنا، كضيفة شرف المؤتمر العالمي الأول لليونسكو حول التربية من أجل التنمية المستدامة الذي انعقد في نونبر 2014 في ناكويا باليابان.

وكانت صاحبة السمو الملكي للاحسناء قد أكدت خلال هذا المؤتمر، الذي انعقد بشكل مشترك مع الحكومة اليابانية، والذي خصص لتقييم عقد الأمم المتحدة للتربية على التنمية المستدامة (2005-2014) “إن التربية على التنمية المستدامة مهمة صعبة، ومعركة طويلة الأمد، لأنها تستهدف العقليات، وتسعى لتغيير ردود الأفعال التلقائية والسلوكيات داخل مجتمعاتنا” .وتتوج الشراكة مع اليونسكو مسيرة طويلة ابتدأت بانضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للعقد الأول للتربية من أجل التنمية المستدامة (2005-2014).

ففي أكتوبر 2010 ، نظمت المؤسستان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ندوة دولية هامة حول التدبير المستدام لساحل طنجة.وفي سنة 2013، تم تعزيز التعاون بشكل أكبر خلال المنتدى العالمي للتربية البيئية، الذي نظم في مراكش والذي أوصى ب “ضرورة وضع شبكات للفاعلين في التربية البيئية من أجل تسهيل تقاسم المعارف والخبرات والتجارب والممارسات الجيدة”.

وأدى انضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة إلى العقد الأول من التربية على التنمية المستدامة إلى إطلاق برامج مخصصة بالكامل للتربية .ويتعلق الأمر ب  “المدارس الإيكولوجية ” ، والتي تستهدف التعليم الابتدائي “والصحافيون الشباب من أجل البيئة” بالإعداديات والثانويات وتدريب الصحفيين الشباب من خلال منصة للتعليم عن بعد وتطوير الأدوات التعليمية عبر الإنترنت.

وفي هذا الصدد ، وقعت المؤسسة واليونسكو ، في عام 2016 ، اتفاقية إطار عامة تغطي الفترة ما بين  2016-2021 ، والتي تسمح للمؤسسة بالاستفادة من المعرفة التي راكمتها هذه المنظمة الأممية ، ووثائقها ومناهجها ، بهدف تعزيز قدرات المدرسين والمؤطرين من أجل التنمية المستدامة.حددت المؤسسة واليونسكو اختيار هذا المحور كأحد المجالات الخمسة لبرنامج “العمل الشامل للتعليم من أجل التنمية المستدامة” .

وأتاحت اتفاقية سنة 2016 الاستفادة من الخبرات والوسائل البيداغوجية والبشرية المتاحة لليونسكو في مجال تكوين المدرسين. كما مكنت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من الاستفادة من المناهج الدراسية المتخصصة، التي طورتها هذه المؤسسة الدولية في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، وكذلك عبر شبكتها من الخبراء الدوليين.وتقوم المؤسسة سنويا بتطوير برنامج تكويني بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية لتعزيز مهارات الأطر التربوية، ومتابعة المؤسسة على المستوى المحلي، وبالتالي الاستجابة للهدف 4.7 من أهداف التنمية المستدامة و 4 بالتربية الجيدة لأجندة التعليم 2030. .

وتضم شبكة المؤسسة أكثر من ثمانية آلاف مؤطر وأكثر من ثلاثين ألف مدرس في المدارس الإيكولوجية. وتعمل المؤسسة أيضا على تعزيز المهارات السنوية  بـ 94 مكونا (المنسقون الجهويون والإقليميون) لدعم التحول نحو مستقبل مستدام.وفي هذا الصدد، فإن مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، الذي دشنته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء سنة 2019، موجه لرفع مستوى الوعي والتعليم البيئي لجميع الأهداف التي تستهدفها المؤسسة: الأطفال والمجتمع المدني والمقاولات والإدارة والجماعات الترابية.وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، في فانكوفر، في كلمة ألقتها سموها خلال حفل افتتاح المؤتمر العالمي التاسع حول التربية البيئية سنة 2017: إذا كانت الأرض توفر القوت للجسد، أليست الثقافة غذاء للعقل

قــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــا

إهانة موظفين تقيل مديرة "اليونسكو" في الرباط
 

مندوب المملكة لدى اليونسكو يجدد التزام المغرب بتحقيق أهداف عقد المحيطات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib