مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة
آخر تحديث GMT 00:32:58
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة

الرباط - المغرب اليوم

عملت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، التي يتمثل هدف جميع برامجها، في التربية على التنمية المستدامة، على نسج روابط تعاون طويلة الأمد مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).وقد شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، رئيسة هذه المؤسسة ، التي تهدف من خلال مختلف برامجها إلى توعية وتثقيف عموم المواطنين بالتنمية المستدامة ، ولا سيما الفئات الأصغر سنا، كضيفة شرف المؤتمر العالمي الأول لليونسكو حول التربية من أجل التنمية المستدامة الذي انعقد في نونبر 2014 في ناكويا باليابان.

وكانت صاحبة السمو الملكي للاحسناء قد أكدت خلال هذا المؤتمر، الذي انعقد بشكل مشترك مع الحكومة اليابانية، والذي خصص لتقييم عقد الأمم المتحدة للتربية على التنمية المستدامة (2005-2014) “إن التربية على التنمية المستدامة مهمة صعبة، ومعركة طويلة الأمد، لأنها تستهدف العقليات، وتسعى لتغيير ردود الأفعال التلقائية والسلوكيات داخل مجتمعاتنا” .وتتوج الشراكة مع اليونسكو مسيرة طويلة ابتدأت بانضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للعقد الأول للتربية من أجل التنمية المستدامة (2005-2014).

ففي أكتوبر 2010 ، نظمت المؤسستان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ندوة دولية هامة حول التدبير المستدام لساحل طنجة.وفي سنة 2013، تم تعزيز التعاون بشكل أكبر خلال المنتدى العالمي للتربية البيئية، الذي نظم في مراكش والذي أوصى ب “ضرورة وضع شبكات للفاعلين في التربية البيئية من أجل تسهيل تقاسم المعارف والخبرات والتجارب والممارسات الجيدة”.

وأدى انضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة إلى العقد الأول من التربية على التنمية المستدامة إلى إطلاق برامج مخصصة بالكامل للتربية .ويتعلق الأمر ب  “المدارس الإيكولوجية ” ، والتي تستهدف التعليم الابتدائي “والصحافيون الشباب من أجل البيئة” بالإعداديات والثانويات وتدريب الصحفيين الشباب من خلال منصة للتعليم عن بعد وتطوير الأدوات التعليمية عبر الإنترنت.

وفي هذا الصدد ، وقعت المؤسسة واليونسكو ، في عام 2016 ، اتفاقية إطار عامة تغطي الفترة ما بين  2016-2021 ، والتي تسمح للمؤسسة بالاستفادة من المعرفة التي راكمتها هذه المنظمة الأممية ، ووثائقها ومناهجها ، بهدف تعزيز قدرات المدرسين والمؤطرين من أجل التنمية المستدامة.حددت المؤسسة واليونسكو اختيار هذا المحور كأحد المجالات الخمسة لبرنامج “العمل الشامل للتعليم من أجل التنمية المستدامة” .

وأتاحت اتفاقية سنة 2016 الاستفادة من الخبرات والوسائل البيداغوجية والبشرية المتاحة لليونسكو في مجال تكوين المدرسين. كما مكنت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من الاستفادة من المناهج الدراسية المتخصصة، التي طورتها هذه المؤسسة الدولية في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، وكذلك عبر شبكتها من الخبراء الدوليين.وتقوم المؤسسة سنويا بتطوير برنامج تكويني بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية لتعزيز مهارات الأطر التربوية، ومتابعة المؤسسة على المستوى المحلي، وبالتالي الاستجابة للهدف 4.7 من أهداف التنمية المستدامة و 4 بالتربية الجيدة لأجندة التعليم 2030. .

وتضم شبكة المؤسسة أكثر من ثمانية آلاف مؤطر وأكثر من ثلاثين ألف مدرس في المدارس الإيكولوجية. وتعمل المؤسسة أيضا على تعزيز المهارات السنوية  بـ 94 مكونا (المنسقون الجهويون والإقليميون) لدعم التحول نحو مستقبل مستدام.وفي هذا الصدد، فإن مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، الذي دشنته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء سنة 2019، موجه لرفع مستوى الوعي والتعليم البيئي لجميع الأهداف التي تستهدفها المؤسسة: الأطفال والمجتمع المدني والمقاولات والإدارة والجماعات الترابية.وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، في فانكوفر، في كلمة ألقتها سموها خلال حفل افتتاح المؤتمر العالمي التاسع حول التربية البيئية سنة 2017: إذا كانت الأرض توفر القوت للجسد، أليست الثقافة غذاء للعقل

قــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــا

إهانة موظفين تقيل مديرة "اليونسكو" في الرباط
 

مندوب المملكة لدى اليونسكو يجدد التزام المغرب بتحقيق أهداف عقد المحيطات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib