المغرب ضمن 10 أرقام قياسية في ارتفاع الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

المغرب ضمن 10 أرقام قياسية في ارتفاع الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب ضمن 10 أرقام قياسية في ارتفاع الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس

الشمس
الرباط - كمال العلمي

أفاد مركز الأمم المتحدة الإقليمي للإعلام في أوروبا الغربية (UNRIC) بأن “المغرب يوجد ضمن 10 أرقام قياسية تم تحطيمها مناخيا خلال شهري يوليو وأغسطس من السنة الجارية، بعد كسره حاجز 50 كدرجة تاريخية للحرارة”، مبرزا أن “مدينة أكادير المغربية التي سجلت 50.4 درجة مئوية في 11 غشت تنضاف إلى تركيا التي سجلت درجة حرارة وصلت 49.5 لأول مرة في 15 غشت، وكذلك مقاطعة شينجيانغ في الصين حيث ارتفعت درجة حرارتها إلى 52.2 في 16 يوليوز”.

درجات الحرارة القياسية هذه التي يحضر فيها المغرب، اعتبرها مركز الأمم المتحدة الإقليمي للإعلام في أوروبا الغربية تحصيل حاصل “لاستمرار الأنشطة البشرية المتسببة في المزيد من انبعاثات الغازات الدفيئة باعتبارها المحرك الرئيسي”، محذرا من خطورة هذه الأرقام “المثيرة للقلق بعد أن دخل العالم مرحلة الغليان، بحيث لا بد من تأجيج النقاشات خلال مؤتمر الأطراف (COP 28)، المقرر عقده في دبي قريبا، حول التدابير الواجب اتخاذها والحلول الممكنة”.

مؤشرات خطيرة
مصطفى بنرامل، رئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، اعتبر أن “ما التقطه تقرير المركز الأممي يبين أن المغرب صار يتجه إلى أوضاع مناخية أكثر خطورة وأكثر جدية تستدعي التعامل معها بحزم لكي نتفادى الكوارث الناجمة عنها مستقبلا”، موردا أن “ظاهرة إل نينيو وارتفاع درجة حرارة مياه البحر السطحية منذ ماي وأبريل، كانتا إنذارا صادقا لما عشناه خلال شهري يوليوز وغشت من ارتفاع قياسي في درجة الحرارة”.

وقال بنرامل، ضمن تصريح لجريدة هسبريس، إن “العالم والمغرب يعانيان من تداعيات الاختلال البيئي الذي يعيشه كوكب الأرض جراء تنامي ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل خلق تشاؤما لدى العديد من الخبراء المناخيين بأننا لن نستطيع أن ننقذ الكوكب أمام تعنت الدول الصناعية الكبرى”، موضحا أن “المخاوف تتنامى سنة بعد سنة، خصوصا وأن المغرب من البلدان المهددة بأن تعرف إكراهات بيئية كثيرة ستضر بالقطاع الفلاحي بشكل خاص”.

وحذر الخبير البيئي من أن “درجة الحرارة التي سجلتها مدينة أكادير ومدن مغربية أخرى خلال هذا الصيف، هي مجرد بداية فقط لما سنعيشه في السنوات المقبلة، إذ إن الأنشطة التقليدية للإنسان مادامت مستمرة، فالوضع سيستمر”، مضيفا أن “المناطق الإفريقية والآسيوية ستكون أكثر تأثرا، لأنّ ظروف التكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية الحادة والمتطرفة مازالت تواجه صعوبة حقيقية بهذه المناطق، وخصوصا في ظل صعوبة إيجاد صيغ للتعامل السليم معها”.

اضطراب في الفصول
من جانبه، علق مصطفى العيسات، خبير في المناخ والتنمية المستدامة، بأن “هذه الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة ستجعل المغرب والعالم يعيشان في السنوات المقبلة اضطرابا في فصول السنة”، مسجلا أن “جميع المؤشرات اليوم تفيد بأن المغرب دخل مرحلة الغليان التي ترفع حظوظه العاثرة لكي يستفيد من تداعيات كارثية تهدد العديد من الثروات التي ترتبط بشكل حيوي بتغير المناخ، مثل الماء”.

وأكد العيسات، ضمن تصريح لهسبريس، أن “المغرب يفقد العديد من ملايين الأمتار المكعبة بسبب التبخر الناجم عن درجة الحرارة”، لافتا إلى أن “العالم يتجه نحو منعطفات أكثر خطورة تستدعي أن يلتحم المنتظم الدولي لكي يتخذ القرارات السليمة التي تمكن البلدان الإفريقية، الأقل مساهمة في التغيرات المناخية ولكن الأكثر تضررا منها، من النجاة”، وزاد أن “الضريبة المناخية التي سندفعها عالية التكلفة”.

وأوضح الخبير في المناخ والتنمية المستدامة أن “ارتفاع درجة الحرارة في السنوات المقبلة سيساهم في تدهور أنماط البنية التحتية، وستكون له تداعيات كارثية على صحة الإنسان واستقراره، لكونه سيصبح مهددا بهجرة بيئية يبدو أن منسوبها صار يرتفع”، خاتما بأن “الوقت قد حان ليراجع الإنسان سلوكه المتهور تجاه البيئة، وأن يفكر في المنظومة المناخية كخيار استراتيجي سيحمي الكوكب من دمار حقيقي يحدق به باستمرار ولا يترك فرصا كثيرة للنجاة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخبراء يُحددون درجة الحرارة المثالية للنوم المريح

الأرصاد الجوية تُعلن تراجع موجة الحرارة المفرطة في معظم المدن المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ضمن 10 أرقام قياسية في ارتفاع الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس المغرب ضمن 10 أرقام قياسية في ارتفاع الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لعبة Sekiro تفوز بجائزة لعبة السنة على متجر Steam

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البدلة الرسمية على طريقة المُصمم العالم توم فورد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib