خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب
آخر تحديث GMT 16:39:06
المغرب اليوم -

خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب

الموارد المائية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

كشفت البيانات الصادرة عن وزارة التجهيز والماء بخصوص الموارد المائية أن المملكة تعرف وضعية صعبة؛ فقد بلغت حقينة السدود الرئيسية بالمملكة أقل من 4 مليارات متر مكعب (3897.4 مليون متر مكعب)، بمعدل ملء يقدر فقط بـ24.2 في المائة، وهي نسبة ضعيفة جدا خاصة في ظل غياب التساقطات المطرية؛ مما ينذر بإمكانية نقص مستوياتها أكثر فأكثر.

وفي هذا الإطار، قال علي شرود، الخبير المناخي، إن “الوضع ينذر بالخطر”، متابعا: “إذا ما استمرت الأوضاع على هذا الحال فإنه من الممكن وقوع كارثة، والدولة هي ما بين المطرقة والسندان: إنقاذ الموسم الفلاحي أو الحفاظ على المخزون المائي”.

وأضاف شرود، ضمن “المملكة تعاني أزمة جفاف منذ ثماني سنوات؛ لكننا هذه السنة بلغنا الذروة”، لافتا إلى أن “التساقطات في السنوات الأخيرة تتأخر لتكون هناك اضطرابات تنقذ الموسم الفلاحي؛ غير أننا شهدنا هذه السنة تأخر حتى الاضطرابات التي كانت السنوات الماضية لتعويض الماء الناقص”.

وأكد شرود على خطورة الوضعية الحالية حتى على الزراعات، معلقا: “التساقطات تأخرت والكمية الحالية من المياه في السدود غير كافية لافتتاح الموسم الفلاحي؛ وبالتالي الدولة مجبرة اليوم على استخدام السدود للسقي، ولو نسبة ضئيلة فقط لإنقاذ الموسم الفلاحي في انتظار اضطرابات مقبلة لتعويض هذا التأخر”.

وأكد الخبير المناخي أن الدولة “بين المطرقة والسندان إما الحفاظ على الماء في السدود وضياع الموسم الفلاحي أو استغلاله وهو بمثابة مغامرة لإنقاذ الموسم نسبيا”، مؤكدا أنه اذا ما تأخرت التساقطات أكثر فالوضع “ينذر بكارثة فالخطر ليس فقط على الموارد المائية للأنسان بل الماشية والزراعة”.

وتحدث شرود عن التأثيرات السلبية الممكنة بداية من ارتفاع الأثمان والنقص الحاد في التغذية وصعوبة تحقيق اكتفاء ذاتي، مشددا على “ضرورة اتخاذ حلول ناجعة في الوقت المناسب، إذ كلما تأخرنا كلما زاد الوضع سوءا”.

يذكر أن حقينة السدود بلغت، خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، 5 مليارات و636 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يقدر بـ35 في المائة، مع توقعات باستمرار انخفاض منسوب المياه في جميع السدود الوطنية، بالرغم من التساقطات المطرية التي عرفتها مناطق عديدة بالمملكة في الأسابيع الماضية، وبالرغم أيضا من بداية فصل الشتاء؛ وهو مؤشر يجب على السلطات المختصة والقطاعات المعنية أخذه بعين الاعتبار لاتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات لتدبير أزمة الماء في السنوات المقبلة.

قد يهمك ايضاً

بركة يؤكد أن وضعية الموارد المائية فرضت على الحكومة مراجعة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي

زينب العدوي تُنبه إلى خطورة استنزاف الموارد المائية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib