دراسة عمليَّة حديثة تكشف أنَّ البراكين تُساهم في تقليل الإحترار
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

أكَّدت أنَّ تباطؤ نشاطها أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة

دراسة عمليَّة حديثة تكشف أنَّ البراكين تُساهم في تقليل الإحترار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة عمليَّة حديثة تكشف أنَّ البراكين تُساهم في تقليل الإحترار

لبراكين تُساهم في تقليل الإحترار
باريس - مارينا منصف

كشفتْ دراسة علمية حديثة، نُشرت في مجلة "نيتشر جيوساينس"، أن "التباطؤ الملاحظ منذ خمسة عشر عامًا في الإحترار، يتصل في جزء منه بالنشاط البركاني، ففي الوقت الذي تتزايد فيه تركزات غازات الدفيئة بشكل متسارع، تزداد حرارة الأرض منذ العام 1998 بنسبة 0.05 درجة في العقد، بينما كانت النسبة 0.12 درجة في منتصف القرن العشرين". ويرى علماء المناخ، في الهيئة الحكومة الدولية المعنية بتغير المناخ، أن "هذا التباطؤ لا يُؤثِّر على التوقعات على المدى الطويل، والتي تشير إلى ارتفاع الحرارة وصولًا إلى 4.8 درجات بحلول نهاية القرن، غير أن المشككين في النظريات المطروحة، يستندون على تلك الظاهرة ليعمموا شكوكهم على كل النماذج المناخية التي وضعها العلماء، وصولًا إلى التشكيك بمسؤولية الإنسان عن الإحترار".
وبحسب الدراسة الجديدة، التي ارتكزت على بيانات وفَّرتها الأقمار الاصطناعية، "يمكن التوصل إلى صلة بين الحرارة على سطح الكوكب، وبين عشرين حادث ثوران بركاني منذ العام 2000".
وأكَّد عالم المناخ، بن سانتر، أحد المشرفين على الدراسة، إلى وكالة "فرانس برس"، أن "التباطؤ في الإحترار منذ العام 1998 يعود إلى أسباب عدة، منها؛ ثوران البراكين في مطلع القرن الحادي والعشرين، وأصبح ممكنًا ملاحظة هذا العامل بعد الثورانات البركانية الضخمة، مثل الذي وقع في العام 1883 في أندونيسيا، أو ذلك الذي ضرب الفيليبين في العام 1991 مؤديًا إلى خفض حرارة الأرض نص درجة".
وأوضح، أن "الرماد البركاني وغازات أكسيد الكبريت التي تقذفها البراكين في الغلاف الجوي للأرض، تؤدي إلى عكس أشعة جزء من أشعة الشمس، وينتج عن ذلك انخفاض مؤقت في الحرارة، ومع أنه من الصعب تحديد الحجم الدقيق لدور هذه النشاطات البركانية، إلا أن الباحثين يعتقدون أنها مسؤولة عن 15% من التباطؤ في ارتفاع درجات الحرارة، إذ أن الدرجات المُسجَّلة حاليًا تقل عن تلك التي كانت متوقعة".
وجاء في الدراسة، "يجب إجراء مراقبة أدق للانبعاثات البركانية، وإظهار دورها بشكل أفضل في النماذج العلمية"، بينما ركزت دراسات علمية أخرى، على "دور المحيطات في وقف الإحترار، إذ أنها تمتص بشكل متزايد الحرارة إلى أعماقها".
وأظهرت دراسة أسترالية، في شباط/فبراير الماضي، أن "ارتفاع وتيرة الرياح التي تهب فوق المحيط الأطلسي زاد من انسياب المياه الدافئة إلى الأعماق، وحبس الحرارة الناجمة عن غازات الدفيئة تحت سطح المحيط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة عمليَّة حديثة تكشف أنَّ البراكين تُساهم في تقليل الإحترار دراسة عمليَّة حديثة تكشف أنَّ البراكين تُساهم في تقليل الإحترار



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib