الإمارات وفرنسا تعلنان شراكة جديدة لدعم مشاريع الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT 11:29:00
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

لمواجهة الطلب على الكهرباء والحد من تداعيات تغير المناخ

الإمارات وفرنسا تعلنان شراكة جديدة لدعم مشاريع الطاقة المتجددة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات وفرنسا تعلنان شراكة جديدة لدعم مشاريع الطاقة المتجددة

مشاريع الطاقة المتجددة
دبي ـ سعيد المهيري


يعتقد المشاركون في «القمة العالمية لطاقة المستقبل» المنعقدة في أبوظبي أن الطاقة المتجددة هي السبيل الأمثل لتحقيق مستقبل مستدام من خلال زيادة الطلب العالمي على الطاقة، إضافة إلى أنها تسهم بشكل مباشر في الحد من تداعيات ظاهرة تغير المناخ. وقال الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير الدولة رئيس مجلس إدارة «مصدر»، إن الطاقة المتجددة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق المستقبل المستدام، وقد تحولت تدريجيا من بديل مكلف للوقود التقليدي إلى تكنولوجيا مجدية وقادرة على المنافسة، مشيرا إلى أن هذا القطاع قد شهد نموا لافتا بفضل الانخفاض الكبير في التكاليف والارتفاع المطرد في كفاءة التكنولوجيا.

وذكر خلال مشاركته في «القمة العالمية لطاقة المستقبل» وهي جزء من فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، والتي انطلقت أعمالها يوم أول من أمس، أن الطاقة المتجددة تعتبر أسرع مصادر الطاقة نموا، حيث سجلت استثماراتها في عام 2014 نموا بنسبة 16 في المائة لتصل إلى أكثر من 310 مليارات دولار، مشيرا إلى أن هذا النمو يشكل ثمرة الفرص التجارية التي توفرها الطاقة المتجددة إلى جانب الطلب العالمي المتزايد على الكهرباء.

من جانبه، قال الدكتور أحمد عبد الله بالهول، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، إن هناك حاجة إلى تسريع الجهود لنشر حلول وتقنيات الطاقة المتجددة باعتبارها تكنولوجيا ذات جدوى اقتصادية مؤكدة وقادرة على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. وأضاف الدكتور بالهول «شهد قطاع الطاقة النظيفة مراحل عديدة تطورت خلالها حلول وتقنيات الطاقة المتجددة من حيث الكفاءة والانخفاض الواضح في التكاليف حتى أصبحت منافسا جديا للطاقة التقليدية في العديد من مناطق العالم».

ولفت إلى أن التحديات العديدة التي تواجه التنمية في العالم، والتي من أبرزها المعدلات المرتفعة للنمو السكاني ومحدودية مصادر الطاقة، تفرض على الجميع البحث عن أشكال جديدة للطاقة، ومنها الطاقة المتجددة، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في العلاقة بين أشكال الطاقة التقليدية والجديدة. كما تطرق الدكتور بالهول إلى الاهتمام المتزايد في منطقة الشرق الأوسط بتبني واعتماد حلول الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام قد بدأ يتسارع بعد المبادرات الرائدة لأبوظبي والهادفة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة.

ووقعت الإمارات وفرنسا اتفاقية «إعلان النوايا» لإنشاء شراكة جديدة بين البلدين الصديقين تهدف إلى دعم وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة واستخداماتها في البلدان النامية. ويقوم الجانبان بتخصيص مبالغ ومنح مالية على شكل قروض بشروط ميسرة لتنفيذ مشاريع توليد الطاقة الكهربائية بموجب «إعلان النوايا» الذي تم توقيعه بينهما خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2015»، كجزء من الجهود والمساهمات الكبيرة لكلا الطرفين للمساهمة في الحد من تداعيات ظاهرة تغير المناخ.

وفي هذا الجانب، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الدولة والمبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ، إن الإمارات تؤمن بأن الطاقة المتجددة تعد إحدى الحلول الأساسية، والتي تسهم في الحد من تداعيات تغير المناخ وتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة. وأضاف أنه في ضوء التطورات والإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في تكلفة توليد الطاقة المتجددة، خاصة بالنسبة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، فقد أصبحت مصادر الطاقة المتجددة أحد أفضل الخيارات المجدية أمام المجتمع الدولي للحد من آثار وتداعيات ظاهرة تغير المناخ، مؤكدا إبرام هذه الاتفاقية التي ترسم الخطوط العريضة للتعاون المحتمل مع فرنسا بما يسهم في تعزيز الجهود الهادفة لتطوير مشاريع وحلول الطاقة المتجددة.

من جانبها، قالت سيغولين رويال، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة في فرنسا، إن الطاقة المتجددة تعتبر من القطاعات الكثيفة والجاذبة لرؤوس الأموال، علاوة على أنها تخلق الشروط التمويلية الجيدة، ولذا فإنه من الضروري تسريع عملية التطوير والترويج والاستخدام لهذه المصادر من الطاقة منخفضة الكربون على مستوى العالم أجمع.

إلى ذلك، أعلنت «مصدر» - مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة - مؤخرا تنفيذ مشاريع كبرى لطاقة الرياح في المملكة المتحدة والأردن وعمان، وذلك بما يعزز محفظة مشاريعها القائمة حاليا والتي تعمل بطاقة إنتاجية قدرها واحد غيغاوات. ويتيح الاتفاق لكل من «صندوق أبوظبي للتنمية» و«الوكالة الفرنسية للتنمية» تقديم التمويل المشترك وبشروط ميسرة لمشاريع الطاقة المتجددة. وقال محمد السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن دعم قطاع الطاقة المتجددة يشكل عنصرا مهما وضروريا من عناصر التمويل واستراتيجية الشراكة الدولية التي يتبناها صندوق أبوظبي للتنمية.

وأضاف أن مصادر الطاقة المتجددة متوافرة بكثرة في البلدان النامية، وهي في هذه الآونة بمثابة أداة فعالة من حيث التكلفة الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن المساعدات التي تقدمها الإمارات وفرنسا ستساعد الدول على الارتقاء بخبراتها وتجاربها.

من جهتها، قالت لورانس بريتون مويات، المديرة العامة للوكالة الفرنسية للتنمية، إن الطاقة المتجددة هي في صميم ومركز استراتيجية الوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك من خلال التزامات بتقديم ملياري جنيه لدعم هذا القطاع خلال السنوات الثلاث الماضية في جميع أنحاء العالم. وينتظر أن تعلن الإمارات وفرنسا عن المشروع الأول خلال العام الحالي 2015، حيث تتم حاليا مراجعة ودراسة المقترحات المتعلقة بتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وعلى هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، اطلع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، على طائرة «سولار إمبلس 2» العاملة بالطاقة الشمسية، والتي يمكنها الطيران ليلا ونهارا بالاعتماد على الطاقة الشمسية دون استعمال الوقود، والتي ينتظر أن تجوب العالم. وأعرب الشيخ عبد الله بن زايد عن أمنياته بالنجاح والتوفيق والعودة بسلام لفريق الطائرة في رحلتهم، وقال «إن وصول سولار إمبلس وتجميعها وإقلاعها من أبوظبي في شهر مارس (آذار) المقبل يمثل خطوة مهمة لهذه الرحلة التاريخية حول العالم، ويأتي اختيار أبوظبي لأن تكون نقطة الانطلاق والختام تأكيدا للمكانة التي حققتها الإمارات في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة بفضل الرؤية المستقبلية بعيدة المدى للقيادة الإماراتية».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات وفرنسا تعلنان شراكة جديدة لدعم مشاريع الطاقة المتجددة الإمارات وفرنسا تعلنان شراكة جديدة لدعم مشاريع الطاقة المتجددة



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib