التراب يؤكد أن الأراضي الصالحة للزارعة في أفريقيا كفيلة بخلق ثورة خضراء
آخر تحديث GMT 10:38:11
المغرب اليوم -

القارة السمراء تتوفر على مؤهلات طبيعية وفلاحية وموارد بشرية كبرى

التراب يؤكد أن الأراضي الصالحة للزارعة في أفريقيا كفيلة بخلق ثورة خضراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التراب يؤكد أن الأراضي الصالحة للزارعة في أفريقيا كفيلة بخلق ثورة خضراء

المكتب الشريف للفوسفاط
الرباط ـ سناء برادة

نظم المكتب الشريف للفوسفاط مساء السبت، أشغال الدورة الرابعة لملتقى "حوارات الأطلسي"، حول موضوع "الثورة الخضراء في أفريقيا"، بمبادرة من مركز "بوليسي سنتر"، وهيئة "جرمان مارشال فاند" الأميركية، على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية الملك محمد السادس.

وأكد المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، أن 60% من الأراضي الصالحة للزارعة التي تتوفر عليها القارة السمراء كفيلة بخلق ثورة خضراء، وتقديم حلول ناجعة لإشكالية الأمن الغذائي في العالم، شريطة توفر رغبة سياسية لدى المسؤولين في البلدان الأفريقية.
ودعا التراب إلى ضرورة إعطاء انطلاقة هذه الثورة في أفريقيا والعمل على وضع برامج فعالة لاستغلال هذه الأراضي بشكل أفضل عبر تشجيع الاستثمارات وتمويل الفلاحين ونقل التجارب الناجحة في بعض البلدان في هذا الميدان.

وشدد في هذا السياق، على أهمية وضع الفلاح الصغير في صلب هذه الثورة من أجل الحفاظ على التنوع الطبيعي وتمكينه من أنجع طرق استغلال هذه الأراضي.
وبعد أن أشار إلى أن القارة الأفريقية تتوفر على مؤهلات طبيعية وفلاحية وموارد بشرية كبرى، أوضح التراب أن باقي العالم في حاجة إلى أفريقيا لتحقيق اكتفائه الذاتي من المواد الغذائية، مبرزًا في السياق نفسه أهمية التجديد المحلي واستعمال التكنولوجيا الحديثة العالمية للنهوض بقطاع الفلاحة في أفريقيا وجعله قطاعًا عصريًا ومنتجًا.

ومن جهته، استعرض وزير المالية البرازيلي جواكيم ليفي، تجربة البرازيل في المجال الفلاحي التي تمكنت من تحقيق هذه الثورة الزراعية عبر النهوض بالقطاع الفلاحي والرفع من المردودية بمرتين وخلق قيم كبرى لدى الفلاحين الصغار في العديد المجالات الفلاحية من خلال تمويلهم وتأطيرهم ومدهم بكل الوسائل الضرورية.

وأوضح رئيس المعهد الأفريقي للدراسات الإستراتيجية الشيخ تيديان غاديو، أن تحقيق هذه الثورة الزراعية في أفريقيا رهين بتحسين جودة الأراضي والمردودية واستعمال أفضل للأسمدة على غرار باقي الدول التي حققت نجاحًا كبيرًا في المجال الفلاحي وإدخال التكنولوجيا الحديثة وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.

ويشكل هذا الملتقى الدولي، الذي يعرف مشاركة نحو 300 شخصية من خبراء ومختصين وسياسيين ووزراء ورؤساء دول سابقين من 58 جنسية مختلفة، فرصة لإغناء النقاش والحوار بين دول حوض الأطلسي، وكذا فضاء لتقاسم الرؤى وبحث الحلول إزاء التحديات التي تطرحها العولمة على هذه الدول، خصوصًا دول أفريقيا وأميركا الجنوبية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراب يؤكد أن الأراضي الصالحة للزارعة في أفريقيا كفيلة بخلق ثورة خضراء التراب يؤكد أن الأراضي الصالحة للزارعة في أفريقيا كفيلة بخلق ثورة خضراء



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib