نصف محطات توليد الكهرباء في جميع أنحاء العالم تعمل بالطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT 23:53:03
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

الوكالة الدولية تؤكد تفوقها على الوقود الأحفوري في أوائل العام 2030

نصف محطات توليد الكهرباء في جميع أنحاء العالم تعمل بالطاقة المتجددة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصف محطات توليد الكهرباء في جميع أنحاء العالم تعمل بالطاقة المتجددة

محطة للطاقة الحرارية الشمسية في المفرب
واشنطن - رولا عيسى

شكلت الطاقة المتجددة أكثر من نصف محطات توليد الكهرباء خلال العام 2014، لتبدو "علامة صحية على أن التحول للطاقة النظيفة يجري"، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

وكشف تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية حول توقعات الطاقة العالمية 2015، والذي نشر الثلاثاء، أن الطاقة الخضراء تعد الآن ثاني أكبر مولد للكهرباء في العالم بعد الفحم، ومن المتوقع أن تتفوق على الوقود الحفري غير النظيف في أوائل 2030.

وأوضح المدير التنفيذي للوكالة الدولية فاتح بيرول، "أن القصة تكمن في حالة من مصادر الطاقة المتجددة، أصبحت الوقود الرئيسي حاليًا"، وأضاف أن 60% من جميع الاستثمارات الجديدة تعمل بالطاقة المتجددة، ولكنه حذر من أن 490 بليون دولار ذهبت لدعم الوقود الحفري في عام 2014، بما يعني أنها لم تكن "منافسة عادلة".

وأكدت وكالة الطاقة الدولية أنه في خضم تحول الطاقة أصبح سعر برميل النفط تحت 50 دولارا للبرميل، ومتوقع أن يصل سعره إلى 80 دولارا في 2020 وترى الوكالة أن وراء ذلك نموًا متواضعًا.
وأضافت الوكالة أن استثمارات استكشافات النفط انخفضت بنسبة 20% في 2015، نظرًا لأنها مشاريع عالية التكلفة في الولايات المتحدة وكندا، وروسيا والبرازيل وتستمر على الرف، ولكنها أضافت أن منتجي الزيت الصخري في الولايات المتحدة يمكن أن يعودوا مرة أخرى للربح بسعر 60 دولارا و70 دولارا للبرميل.

وتحذر وكالة الطاقة الدولية، التي تأسست ردًا على الصدمات النفطية في 1970، من أنه إذا استمر سعر النفط عند 50 دولارا لمدة عشرة أعوام أو أكثر، سيهيمن النفط الرخيص في الشرق الأوسط على الصادرات لحوالي 75٪ من السوق المشتركة.

وتابع بيرول أن السيناريو كان "غير محتمل"، ولكنه إذا أنه وقع، "سيتم الاعتماد على عدد قليل جدًا من البلدان في المنطقة التي تعيش في حالة اضطراب، وقد لا تكون هذه أخبار جيدة للأمن النفطي".
وأضاف: "لم يعد لدينا وقت للراحة، فعلى العكس تمامًا لأن فترة انخفاض أسعار النفط هي فرصتنا لتعزيز قدراتنا على التعامل مع التهديدات النفطية في المستقبل".

وقالت الوكالة في تقريرها أن الارتفاع السريع في خريطة الطاقة المتجددة في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الجديد سيؤدي إلى تباطؤ كبير في نمو انبعاثات الكربون، ولكن قبل أسابيع فقط من قمة الأمم المتحدة لأزمة التغير المناخي في باريس، قالت وكالة الطاقة الدولية أن العالم لا يزال في طريقه لظاهرة الاحتباس الحراري بمعدل 2.7 درجة مئوية، وذكرت في تقريرها أن هذه النسبة أعلى بكثير مما تعتبره عتبة الاحترار الخطر، وأنه لا زلنا بحاجة لتصحيح المسار.

وأشار بيرول إلى أنه يجب على زعماء العالم المجتمعين في باريس تعيين اتجاه واضح للتحول المتسارع لقطاع الطاقة العالمي، حيث أن الفارق بين 2.7 درجة مئوية و2 درجة مئوية ليس معناه أنه يمكنك اتخاذ سترة معك وتتكيف مع الحياة، ولكن هذا الفرق سيكون له آثار كبيرة على الجميع.

ومن مشاريع وكالة الطاقة الدولية مشروع "الأوقات العصيبة" المتعلق بالفحم: وقالت فيه، إن"حصة الفحم زادت في توليفة الطاقة العالمية من 23٪ في عام 2000 إلى 29٪ اليوم، ولكن السبب وراء ذلك الارتفاع هو أن الفحم بدأ يتراجع ويواجه حظًا معكوسًا كوقود"، وتتوقع الوكالة أن تكون حصة الفحم 15٪ بحلول عام 2040.

ويوضح بيرول أن التغيرات الهائلة في الصين هي أهم الأسباب الرئيسية في هبوط الفحم، حيث أن فترة ازدهار الصين تتطلب المزيد من احتياجات الطاقة التي تقترب من نهايتها، وهذا أمر مهم سيكون له انعكاساته على العالم، حيث أن الصين تملك أكبر برنامج للكفاية من الطاقة في العالم، حيث تعد الصين بطل الطاقة المتجددة، كما أنها تملك برنامجًا نوويًا كبيرًا من المتوقع أن يزيد من نمو الطاقة غير التقليدية.

وقال بيرول إنَّ وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن يتضاعف الطلب على الفحم ثلاثة أضعاف في الهند وجنوب شرق أسيا عام 2040، قائلًا: "منطقة جنوب شرق آسيا مهمة بشكل مثير للدهشة ولم تحصل على الكثير من الاهتمام، فهي المنطقة الوحيدة من العالم التي يتزايد الطلب على الفحم فيها، وفي ظل غياب السياسات المناخية واستخدامات الفحم الرخيص ستضغط الطاقة النظيفة على الغاز في المنطقة".

وأبرز بيرول أن الهند تأتي في مركز الصدارة للطاقة، لتصبح القائد الحقيقي لاستهلاك الفحم والطلب على الطاقة في العالم عام 2040، كما أنها تمثل 20% من منشآت الطاقة الشمسية في العالم، كما أن الخيارات التي قدمتها الهند ستكون هامة جدًا ومفيدة للجميع، ولذلك هناك حاجة لدعم الهند ودفعها نحو التكنولوجيا النظيفة والفعّالة.  

وأوضح المدير التنفيذي للرابطة العالمية للفحم بينيامين سبوتن، أن هذا التقرير الذي أصدرته وكالة الطاقة كان تذكرة بالدور المستمر للفحم، والحاجة للتأكد من استخدامه بشكل نظيف من خلال استخدام تكنولوجيات الفحم منخفضة الانبعاثات.

وانتقدت وكالة الطاقة الحد من التوسع في توظيف استخدامات الطاقة الشمسية في الماضي، وقال مسؤول استراتيجيات الطاقة النظيفة في العالم إيميلي روشون، أن الاختراق العالمي للطاقة المتجددة حدث بصورة أكبر من المتوقعة، وتمكنت الوكالة الدولية من اللحاق بركب اتجاهات الطاقة المتجددة، ولكنها أخفقت حتى الآن في الوصول إلى التغييرات الكاملة والفاعلة، ونثق أنه بدعم مستويات السياسة الصحيحة سيتمكن العالم من تقديم 100% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2050.

واختتم بيرول قائلًا إنَّ توقعات وكالة الطاقة الدولية السابقة لتوليد الكهرباء وطاقة الرياح كانت سليمة وصحيحة، والتي استندت إلى دعم الحكومات القائمة في ذلك الوقت لمشاريع الطاقة الشمسية، وإذا تغيرت السياسات ستتغير الأرقام أيضًا، وقد تحتاج هذه الأرقام لإعادتها لأعلى في العام المقبل، ونتمنى ذلك.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف محطات توليد الكهرباء في جميع أنحاء العالم تعمل بالطاقة المتجددة نصف محطات توليد الكهرباء في جميع أنحاء العالم تعمل بالطاقة المتجددة



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib