مدريد-المغرب اليوم
منحت إسبانيا، المؤرخ المغربي المرحوم محمد بن عزوز حكيم وسام ألفونسو العاشر الحكيم، وهو تمييز يكافئ الخدمات التي تسدى في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وأوضح بيان لرئاسة الحكومة الإسبانية، الجمعة، أنه صودق على منح هذا الوسام خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الحكومة ماريانو راخوي.
وأضاف البيان أنه تم منح هذا الوسام الإسباني، أيضا، لـ 14 شخصية أخرى من عوالم التربية والعلوم والثقافة تقديرا لإسهاماتها في إثراء الحقل المعرفي.
ويمنح وسام ألفونسو العاشر الحكيم للشخصيات الإسبانية والأجنبية التي ساهمت بطريقة غير عادية في تطوير مجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة والبحث.
ويعد محمد ابن عزوز حكيم، الذي توفي العام 2014 عن 90 عامًا، عميد المؤرخين المغاربة، وقد رحل بعد سبعة عقود من العمل ودراسة تاريخ المغرب الحديث، مساهما بذلك في إثراء المكتبة الوطنية بعدة أعمال هامة ساهمت في الدفاع عن القضية الوطنية.
وتجاوز عدد مؤلفات الراحل بن عزوز حكيم، الذي وشحه الملك محمد السادس بوسام الكفاءة الفكرية، 320 عملا باللغتين العربية والإسبانية، وأكثر من 300 بحث.
وأضحى، وهو في ربيعه الـ 18، أول مغربي ينشر كتابا باللغة الإسبانية، وذلك في الأربعينات من القرن الماضي وحمل عمله عنوان "رحلة في الأندلس".
وساعدت أعمال الراحل في معرفة وفهم عدد من جوانب التاريخ الحديث والمعاصر للمغرب، لاسيما تلك المتعلقة بجهة شمال المملكة، والعلاقات المغربية الإسبانية


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر