وجدة - هناء امهني
دشن يوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، بمعية محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال ، ومعاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، ومحمد ديب مدير أكاديمية جهة الشرق، ومحمد زروقي المدير الإقليمي لوجدة أنجاد، المتحف التربوي ألف/ألف، وذلك في ثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية في المديرية الإقليمية وجدة – أنجاد.
ويأتي افتتاح المتحف في إطار الاحتفاء باختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018، من طرف اللجنة الدائمة للثقافة العربية خلال مؤتمر الدار البيضاء، هذا و استقر العزم على إحداث المتحف التربوي لمدينة وجدة ، إسهاما من قطاع التربية الوطنية في التوثيق لهذا الشرف الوطني بمعلمة تربوية تظل موشومة في سجل الذاكرة الثقافية .
و يضم المتحف التربوي العديد من الأروقة التي تلفت نظر الزائر، كما يتضمن العديد من المقتنيات والمختبرات والوسائل التربوية والعلمية، والتي تساهم وتعزز العديد من القيم والمفاهيم والاتجاهات التربوية، حيث يعتبر هذا المتحف مكملا للمنهج المدرسي.
وتعد الغاية من إحداث هذا المتحف التربوي للمدينة، هو ربط الحاضر بالماضي وشد الحداثة إلى عبق التراث من خلال مشاهد ولوحات تعود بالناظر إلى زمن الريشة والمحبرة وتحمله إلى فصول السنوات الأولى لإحداث المدرسة العصرية ليمثل صورة المعلمات والمعلمين والمتعلمات والمتعلمين.
للإشارة، فقد تم آطلاق اسم المتحف التربوي لمدينة وجدة ألف/ ألف، على هذا الفضاء الذي يتضح بتجليات حياة تربوية لمدينة ألف سنة من خلال ألف شاهد بين صورة وأداة ووسيط ووسيلة، وسيعكس بدلالاته الرمزية قيمة للاحتفاء بالرأسمال غير المادي لهذا الوطن، متجليا في صورة من صور تاريخه الفذ المجيد، استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر