العلمي ينتقد تبخيس لجنة بنموسى لدور الأحزاب ويحذر من عودة التكنوقراط
آخر تحديث GMT 01:06:05
المغرب اليوم -
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

العلمي ينتقد "تبخيس لجنة بنموسى" لدور الأحزاب ويحذر من عودة "التكنوقراط"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلمي ينتقد

الرباط - المغرب اليوم

انتقد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بشدة، ورود عبارة في تقرير لجنة النموذج التنموي الجديد تفيد بفقدان الثقة في الأحزاب السياسية، محذّرا من أي خطوة لعودة التكنوقراط لتسيير الحكومة بعد أن حسم دستور 2011 ضرورة أن يكون رئيس الحكومة من الحزب الفائز بالانتخابات.

وردّ العلمي بانفعال على سؤال لهسبريس في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مع قادة سياسيين، بخصوص عبارة “لا شيء يُنتظر من القادة السياسيين”، الواردة في تقرير لجنة النموذج التنموي المرفوع إلى الملك، قائلا إن هذه العبارة “تنطوي على خلفية سياسية”.

وتابع المتحدث ذاته: “هناك خلفية سياسية، علاش غادي يجي في تقرير رسمي ويدير هاد العبارة بوحدها، واش ما كايناش عبارات أخرى؟”، معتبرا أن العبارة المذكورة توحي بأنه “لا يوجد أي حزب سياسي يصلح لأن يتولى رئاسة الحكومة”.

وانتقد القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار بشدة “التقليل من الدور الذي تلعبه الأحزاب السياسية، والرغبة في عودة التكنوقراط”، قائلا: “جيبو هادوك التكنوقراط اللي كتبوا التقرير، باش نعرفو أشنو هي الخلفية باش تّْكتب، واش بغاو يرجعونا لتجربة 2002″، في إشارة إلى تكليف إدريس جطو بتولي رئاسة الحكومة بدل تكليف حزب الاتحاد الاشتراكي الفائز بالانتخابات التشريعية آنذاك.

وواصل المسؤول الحزبي انتقاده ورود عبارة “لا شيء يُنتظر من القادة السياسيين” في تقرير لجنة النموذج التنموي الجديد بالقول: “إيلا ما كناش صالحين نمشيو فحالنا، ما عندناش مشكل؛ كاين ما احسن منا مرحبا”، قبل أن يستدرك بأن هذا الخيار لا ينغي أن يكون “إذا كنا نؤمن بالديمقراطية وبالخيار الديمقراطي والتنافس على أساس أن من يفوز بالانتخابات يرأس الحكومة”.

وأشار العلمي إلى أن الصراع السياسي ظلّ دائما قائما بين التكنوقراط والسياسيين منذ نشأة الديمقراطية قبل 800 سنة في إنجلترا، معتبرا أنه “صراع أبدي”، قبل أن يتساءل: “السؤال الذي ينبغي طرحه هو كم يشغل هؤلاء السياسيون من مناصب المسؤولية، هم الوحيدون الذين يحاسَبون، والباقون…؟”.

القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار دافع عن الأحزاب السياسية المغربية وعن الدور الذي تقوم به من أجل تطور المغرب، قائلا إن جميع الهيئات السياسية تبذل جهودا، وإن كانت تختلف في مقاربة الاشتغال ومعالجة القضايا.

وأردف العلمي، حين حديثه عن الخلاف الذي برز حول القاسم الانتخابي: “حين نختلف على موضوع معين كأحزاب سياسية، ونتفق على أن حسمه يجب أن يتم في البرلمان، فهذه هي قمة الديمقراطية، وجميع الأحزاب صوتت لهذا القرار (القاسم الانتخابي) باستثناء حزب واحد”، يقصد العدالة والتنمية.

واعتبر المتحدث ذاته أن النموذج التنموي في شموليته هو تصور وَضَع توجهات عامة محصورة في ما هو تنموي، وليس إجرائيا، كما أنه لم يربط التنمية بما هو سياسي، “لكي نعود إلى الحديث عن تعديل الدستور والديمقراطية والحريات والحقوق”، على حد تعبيره.مهنيو التنشيط والتخييم

قد يهمك ايضاً :

وزارة التربية المغربية تعلن عن إطلاق برنامج لدعم البحث العلمي في العلوم الإنسانية

العلمي يؤكد أن 30% من الدعم العمومي الخاص بالجمعيات استفادت منه جمعيات حزب واحد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي ينتقد تبخيس لجنة بنموسى لدور الأحزاب ويحذر من عودة التكنوقراط العلمي ينتقد تبخيس لجنة بنموسى لدور الأحزاب ويحذر من عودة التكنوقراط



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib