أقصبي يقول أن وضع الأصبع على مكمن الداء يغيب في تقرير لجنة النموذج التنموي
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

أقصبي يقول أن وضع الأصبع على مكمن الداء يغيب في تقرير لجنة النموذج التنموي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أقصبي يقول أن وضع الأصبع على مكمن الداء يغيب في تقرير لجنة النموذج التنموي

الرباط - المغرب اليوم

قال الخبير الاقتصادي نجيب أقصبي إن لجنة النموذج التنموي الجديدة ضيعت فرصة قول الحقيقة للملك بشأن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى فشل النموذج التنموي المعمول به حاليا، رغم أن الملك طالب بتشخيص الأسباب الحقيقية لهذا الفشل منذ الخطاب الذي تساءل فيه: “أين الثروة؟”.

واعتبر أقصبي في مداخلة ضمن يوم دراسي نظمه مركز الأبحاث والدراسات الجغرافية حول موضوع “هل يقدم النموذج التنموي الجديد إجابات حقيقية لمشاكل الاقتصاد المغربي؟”، أن لجنة النموذج التنموي الجديد كان مطلوبا منها، بالأساس، أن تقدم تشخيصا واقعيا “بدون طابوهات أو محرمات أو خطوط حمراء”.

وأضاف: “كان طلب الملك واضحا، وهو قولوا لي الحقيقة ولو كانت مزعجة، وكان على أعضاء اللجنة، الذين لدي منهم أصدقاء أقدرهم، أن يقولوا الحقيقة ويسموا الأشياء بمسمياتها، ولكن هذه الفرصة ضاعت”.

واعتبر الخبير الاقتصادي أن الانطباع الأول لكل مقبل على قراءة تقرير لجنة النموذج التنموي، هو أن هذه الأخيرة “وضعت منذ البداية خطوطا حمراء وحواجز وكأنها تقول إن هناك أشياء لا يمكن الاقتراب منها، وهذا يجعلها غير قادرة على وضع الأصبع على مكمن الداء، وبالتالي عدم القدرة على تقديم البدائل والحلول”.

وذهب أقصبي إلى القول إن المعيقات الأربعة التي قدمتها اللجنة كأسباب رئيسية لضعف الاقتصاد الوطني، وهي غياب الانسجام في الرؤية التنموية والسياسات العمومية، وبطء التحول الهيكلي للاقتصاد، ومحدودية القطاع العام في تقديم خدمات عمومية سهلة الولوج، وضعف الحماية القضائية، هي معيقات غير جوهرية، مشبّها إياها بـ”أشجار الغابة التي تخفي العائق الأساسي”.

وأوضح أن تقرير لجنة النموذج التنموي توقف عند الريع كعائق سطحي، بينما هو في الحقيقة السبب الحقيقي لارتباطه بالمنظومة السياسية، مضيفا أن “السبب الرئيسي الذي أدى إلى فشل القطاع الخاص الذي عوّلت عليه الدولة على مدى نصف قرن ليكون محرك الاقتصاد الوطني، هو الريع”.

وتابع المتحدث ذاته قائلا: “لا يمكن فهم الريع إلا بوضعه في سياق المنظومة السياسية، أي الربط بين ما هو سياسي وما هو اقتصادي، حيث يُتخذ الريع كأداة لجعل الطبقات المستفيدة منه زبائن للنظام السياسي وتصير مدافعة عنه، ومن ثم يحدث التحام بين السلطة وهذه الفئات المستفيدة من الريع”.

وأشار أقصبي إلى أن الاختيارات الكبرى والجوهرية التي اعتمدها المغرب منذ الستينات والسبعينات من القرن الماضي، كانت تهدف إلى الاندماج في العولمة وإرساء أسس اقتصاد السوق يعتمد على القطاع الخاص، حيث وفرت الدولة لهذا الأخير كل الإمكانيات والتحفيزات، “لكننا لم نتمكن من خلق اقتصاد السوق، بل وصلنا إلى اقتصاد الريع”.

وأردف الخبير الاقتصادي المغربي أن ما يؤكّد عدم قدرة القطاع الخاص على أن يكون المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني، هو أن ثلثي الاستثمارات مازالت تقوم بها الدولة، “وهذا يبيّن أن القطاع الخاص ظل يستفيد من الامتيازات والتحفيزات دون أن يستطيع أن يأخذ بزمام المبادرة، ويستقل عن الدولة ويكون لديه مشروعه المجتمعي الخاص به”.

وشدد المتحدث على أن التنمية في البلاد لا يمكن أن تظل مرهونة بانتظار قدرة القطاع الخاص على لعب دوره، مبرزا أن هناك جملة من الأسباب التي تجعل استمرار بقاء هذا الوضع قائما إذا لم يكن هناك موقف حاسم لإصلاحه بهدف الوصول إلى اقتصاد سوق حقيقي، في مقدمتها “الزواج غير الطبيعي بين السلطة السياسية والاقتصاد”، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضاً :

بنموسى يُغيّب اسبانيا وألمانيا عن عرض تقرير النموذج التنموي الجديد

"غياب الأمازيغية" عن تقرير النموذج التنموي الجديد يثير استياء نشطاء مغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقصبي يقول أن وضع الأصبع على مكمن الداء يغيب في تقرير لجنة النموذج التنموي أقصبي يقول أن وضع الأصبع على مكمن الداء يغيب في تقرير لجنة النموذج التنموي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib