سليمة فرجي تقدم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

سليمة فرجي تقدم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سليمة فرجي تقدم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة

سليمة فرجي المحامية بهيئة وجدة
وجدة - هناء امهني

قدمت سليمة فرجي المحامية بهيئة وجدة والنائبة البرلمانية السابقة، استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة.

وقالت سليمة فرجي أن "أسباب الإستقالة تعود إلى موجبات الانتماء أو لا انتماء ليس هناك مرحلة وسطى بينهما" ، مضيفة، "لما اقتنعت بمشروع الحزب الحداثي المجتمعي وكنت من المؤسسين له في جهة الشرق آليت على نفسي أن أنخرط وجودا وعدما مع كيانه وتفاعلت مع كل مكوناته وحلمت أن يكون حزبا متعاظما لا يمت بصلة الى الدكاكين الانتخابية، كما آليت على نفسي أن أخدمه بكل ما أوتيت من قوة ووضعت رهن إشارته مجهوذاتي وقوتي وإرادتي ووقت أبنائي وعائلتي ودخلي المادي المتواضع ، وعظمت في عيني ثقة القياديين آنذاك إذ تم تعييني أمينة إقليمية ثم أمينة جهوية".

وأضافت، "حصلت على ثقة غالية من كفاءات عالية أمثال الدكتور الشيخ بيد الله والأستاذ حكيم بنشماس و علي بلحاج ،فكان علي مضاعفة المجهودات حتى لا يخيب أملهم في انتصارهم لاختيار شخصي ، علما أنني مررت بمراحل صعبة بسبب تزامن فترة مسؤوليتي كأمينة جهوية مع القاذفات والراجمات الموجهة إلى الحزب من طرف بعض الأحزاب المعادية وحركة 20فبراير، فتمكنت من ضبط الحزب رغم كل المعيقات وجهزت له مقرا جهويا رائعا بمجهود شخصي قطعا مع من كان يعتبر الأحزاب دكاكين انتخابية ،وكنت أنظم اللقاءات التواصلية رغم محاولات لنسفها مرارا وتكرارا من طرف بعض مناضلي الحزب بايعاز ممن يعرفون أنفسهم ،كما أن الفترة البرلمانية التي منحني الحزب المرتبة الرابعة على المستوى الوطني تركت في نفسي أثرا لا ينسى...".

وكشفت، أن " ما زاد في الطين بلة وضاعف إحساسي بالازدراء والظلم وتبخيس مجهودات الكفاءات هو استبعادي من استحقاقات الجهة والجماعة في الوقت الذي حظيت فيه من جميع البرلمانيات الممارسات بثقة من أجل تمثيل الحزب في هذه الهياكل بدون اسثناء، خاصة وأن مدينة وجدة كانت هي الاستثناء بسبب البغض الذي يكنه لشخصي بعض الممثلين للحزب إقليميا وجهويا ووطنيا ، كما تم استبعادي في محطة الاستحقاقات التشريعية الأخيرة رغم العطاءات القانونية المختلفة وحصيلتي البرلمانية المشرفة ناهيك عن عدم دعوتي لأية تظاهرة حزبية أو أنشطة مماثلة جهويا أو وطنيا بسبب استبداد وتعنت البعض نتيجة الحقد والإقصاء والأنانية الجوفاء التي لا تعبر عن مصلحة الحزب ومصلحة البلاد..".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمة فرجي تقدم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة سليمة فرجي تقدم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib