مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 22:57:48
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس

ابراهيم غرماوي مغربي مقيم في الديار الفرنسية
الرباط - المغرب اليوم

دخل ابراهيم غرماوي مغربي مقيم في الديار الفرنسية، في تحدٍّ من أجل قضية الأطفال الذين تعرضوا للاختطاف لحظة ولادتهم، في كل من فرنسا واسبانيا والمغرب، حيث قضى نحو 25 يومًا على دراجته الهوائية وقطع نحو 2400كلم، وذلك في رحلة انطلقت يوم 30 تموز/ يوليو من أمام قوس النصر بالعاصمة الفرنسية باريس، وانتهت في مدينة الرباط يوم 25 أغسطس، وأمله الكبير اليوم قبل أن يعود إلى بلدته "أنيير" ضواحي باريس الفرنسية هو أن يلتقي بالملك محمد السادس، للتعريف بحملته التحسيسية التي يقودها تحت شعار"اختطاف الرضع"، ويتعرف على والديه الحقيقيين "البيولوجيين".

بداية تجربته
وذكر موقع "العمق" المغربي أن إبراهيم ابن منطقة بركان شرق المغرب، ولد يوم 22 أغسطس/ آب 1978 وهو التاريخ الذي سيعرف في ما بعد بأنه غير صحيح، غادر المغرب وهو في يومه 15، ولم يعرف بالضبط من تكلف بحمله في سرية تامة من حضن والدته التي يبحث عنها اليوم، ويسلمه لعائلة تولت تربيته بفرنسا، حيث فتح عينيه ووجد أمامه  علي وصافيا أبوين بالتبني.

وسكن الزوجان علي وصافيا في ستوديو ضيق ضواحي باريس الفرنسية، ولم يتأقلما  مع ظروف العيش القاسية، وكانا دائما الشجار، والضحية لم يكن سوى ابراهيم، تعرض للتعنيف من طرف والده علي ومن طرف خاله احمد، وانتقل في فترة إلى الشارع الذي وجد فيه كل أنواع الموبقات، وتناول المخدرات بكافة أنواعها والكحول،ودخل السجن، وتبقى أصعب لحظة عنده، حين طلَّق علي صفية، وأصبح ابراهيم بدون مأوى، ولم تمر سوى مدة وجيزة، حتى علم بوضعيته كابن بالتبني.

وزار ابراهيم المغرب أكثر من مرة، حتى أنه في إحدى المناسبات قضى في مدينة بركان شهرين، يبحث عن أصله ووالديه الحقيقيين، يقول ابراهيم لوسائل اعلام فرنسية واكبت حالته”وجدت كل شيء لاأساس له من الصحة، حتى اسمي العائلي لم يكن مدونا في أية وثيقة ولاوجود له، حتى أن سجل الحالة المدنية بالمدينة خال من هذا اللقب، وباءت كل محاولات اتباث نسبي بالفشل لأعود حينها إلى فرنسا بدون نتيجة".

يروي حكايته
وقرر ابراهيم أن يروي حياته للعالم، وألَّف  كتابا تحت عنوان L’Enfante égaré، يحكي فيه قصته بالتفاصيل، وطالب  الكشف عن مصير 30الف طفل حديث الولادة تعرضوا للاختطاف في المغرب مابين 1970 و1982، واليوم كان  يحلم أن يلتقي بالملك محمد السادس، أو بأحد الوزراء لحظة دخوله الرباط، أو  ببرلماني ينقل أمله في إنشاء بنك لتحاليل الحمض النووي adn يقصده أمثاله، لكن كل تلك الأحلام اصطدمت بصخرة الواقع، فلم يجد هذا المغامر الذي قطع 2400كلم على دراجة عادية، وعانى من حروق في مستوى الظهر والوجه جراء الشمس الحارقة، سوى بحر الرباط الذي كان في استقباله، حيث كان يقضي معظم أوقاته، ينتظر مكالمة هاتفية من مسؤول في الوزارة أو برلماني يهتم بحالته، ليقرر اليوم السبت المغادرة نحو إحدى مدن الشرق، وبعدها إلى الديار الفرنسية حاملا معه سؤالا حيره ومازال يحيره"من أنا؟".

أسراره من أصدقائه
وفي الجانب الأخر من حياة ابراهيم، يقول  صديقه عبد الله مبين رئيس جمعية العمال المغربيين بمنطقة جانفيليي الباريسية في اتصال هاتفي بالعمق، بأن ابراهيم عنوان عريض لمغربي مكافح يعتز بأصوله وبمغربيته، استأثرت قصته باهتمام وسائل اعلام فرنسية، وكان محط اهتمام عدد من الجمعيات المغربية والفرنسية بالمهجر، قررت مساعدته على رفع التحدي وقطع مسافة 2400كلم بحثا عن والديه الحقيقيين، وفي هذا الإطار سلمت له الجمعيات الفرنسية والمغربية بضاحية باريس مبلغا ماليا محترما، لتأمين مصاريف الرحلة الشاقة، وواكبه أصدقاؤه ومتتبعوا مساره عبر صفحته بالفايسبوك، بحيث كان يقطع يوميا 150كلم.

وأضاف مبين في اتصاله "عشنا معه طيلة شهر من الزمن، رحلته بحلوها ومرها، وكانت أصعب اللحظات حين وصوله الأراضي الاسبانية، حيث وجد مشكل غياب المسالك الخاصة بالدراجات العادية في الطرقات السيارة والمسارات الكبرى، واضطر ابراهيم الدخول في منعرجات ومسالك جبلية أنهكت قواه والحمد لله وصل الرباط لكن أمله في ايصال رسالته للمسؤولين بإنشاء بنك ADN لم يتم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib