الرباط ــ المغرب اليوم
استغل الناشط في حراك الريف المعتقل المرتضى إعمراشا فرصة حصوله على السراح المؤقت لحضور جنازة والده من أجل توجيه سهام نقده للمقاربة الأمنية التي اختارت كل من وزارتي الداخلية والعدل نهجهًا في تعاملهما مع احتجاجات الحسيمة.
وقال إعمراشا ، المتابع بتهم على علاقة بالتطرف في تدوينة له :" .... في سجل مليء بانتهاكات حقوق الإنسان التي طبعت المقاربة الأمنية في الريف إلا أن قرار السراح المؤقت الذي منح لي أجده إشارة إيجابية مع إشارات أخرى لانفراج الأزمة".
واعتبر الوجه البارز في الحراك أن "الحل ممكن وبأيدينا ما دامت هناك أصوات عاقلة في كل الأطراف المتدخلة من أبناء الشعب والمنتخبين وكل المسؤولين، لذلك أناشد الجميع لوحدة الصف، والثبات على المبدأ مع مد اليد للحوار من أجل الإفراج عن كل معتقلينا الذين عاينت كل ما عانوا ويعانون منه".
وختم المرتضى كلامه بالقول "وكما ناشدت اليوم عائلات المعتقلين صاحب الجلالة لإعادة الأمور إلى نصابها أؤكد أن موقفنا سيظل متشبثًا بالسلمية واحترام المؤسسات، والقطع مع الفساد المستشري فيها بخاصة وزارتي الداخلية والعدل بكافة قطاعاتها لوضع حد لكل هذه المآسي وليدة الشطط في استعمال السلطة والمواقف السياسية المتسرعة".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر