الرميد يطالب الحكومة بتعديل ظهير حوادث السير ورفع التعويضات
آخر تحديث GMT 22:48:38
المغرب اليوم -

الرميد يطالب الحكومة بتعديل "ظهير حوادث السير" ورفع التعويضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يطالب الحكومة بتعديل

مصطفى الرميد وزير الدولة وحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان
الرباط - المغرب اليوم

دعا مصطفى الرميد، وزير الدولة وحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، اليوم الجمعة في ندوة دولية بالدار البيضاء، الحكومة إلى تعديل ظهير أكتوبر 1984، المتعلق بتعويض ضحايا حوادث السير.

وقال الرميد في هذه الندوة التي عرفت حضور عدد من الشخصيات القضائية والحكومية، إلى جانب محامين، "إذا كانت الحكومة قد انتبهت لما يلحق المتضررين من الكوارث الطبيعية استوجبت وضع الترسانة القانونية، فإنه من واجبها أن تنتبه إلى ضحايا حوادث السير وذوي حقوقهم الذين يعدون بالآلاف".

وأعرب وزير الدولة، في معرض كلمته التي ألقاها في الندوة المنظمة من طرف هيئة المحامين بالدار البيضاء ونادي المحامين بالمغرب، عن أمله في أن تكون هذه اللحظة يقظة تشريعية لتعديل القانون.

وأشار الرميد إلى كون القانون المذكور لم يصدر عبر القناة الرسمية التي هي البرلمان، داعيا إلى ضرورة تعديله بالنظر إلى الحيف الذي تفاقم مع الزمن بسبب عدم تعديل وزارة المالية للحد الأدنى للأجر.

وأوضح الوزير أن هذا القانون الذي يفوق عمره ثلاثين سنة "ظل جامدا دون حراك، وقد نبهت لذلك من موقع مسؤوليتي التي أتحملها"، موردا أنه يؤمن بالحاجة الماسة لتعديل الظهير، خاصة ما تعلق بحرمان المتضررين من التعويض عن الأضرار.

وأكد المسؤول الحكومي أن "التشريع غير عادل وغير منصف، ذلك أن العديد من ذوي الحقوق، خصوصا من الأسر الميسورة، يترفعون عن اللجوء إلى القضاء في الحوادث التي يصاب فيها أقاربهم لكون التعويضات هزيلة".

من جهته، نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، حسن بيراوين، أوضح في كلمته أن الضحية هو الطرف الضعيف في الحادثة، وأن "التوازنات المالية لقطاع التأمينات لا يتحملها طرفا عقد التأمين ولا المتسبب في الحادثة، والتعويضات التي يتلقاها الضحية بعد سنوات من التقاضي وانتظار التنفيذ، لا ترقى إلى مستوى تعويضه الكامل عن الأضرار الحقيقة التي تسببت فيها الحادثة".

وقال النقيب: "لقد آن الأوان لفتح نقاش عمومي حول مقتضيات هذا الظهير وضرورة مراجعته وتعديله بعد مرور 35 سنة على صدوره، وبعد تغير معطيات الواقع الاقتصادي الذي برر إقراره في ثمانينات القرن الماضي".

وأضاف بيراوين قائلا: "كما حثّ الملك في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية في 11 أكتوبر 2019 القطاع البنكي الوطني على مزيد من الالتزام والانخراط الإيجابي في دينامية التنمية التي تعيشها بلادنا، لا سيما تمويل الاستثمار، يجب على قطاع التأمينات تحمل مسؤوليته المدنية والاجتماعية والقانونية".

قد يهمك أيضاً :

جلود الأضاحي تجتاح شوارع مدينة مكناس المغربية

إيقاف شخص متلبسًا بالسرقة بالعنف في مكناس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يطالب الحكومة بتعديل ظهير حوادث السير ورفع التعويضات الرميد يطالب الحكومة بتعديل ظهير حوادث السير ورفع التعويضات



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929

GMT 23:46 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنك مغربي يصرف شيكا باللغة الأمازيغية

GMT 23:52 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

الفيضانات تقتل 141 حيوانًا بريًا في الهند

GMT 11:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الكشف عن "ميني كاب"أصغر سيارة إطفاء في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib