الوردي يلجأ إلى لفتيت لسد خصاص الأطباء في مستشفيات البلاد
آخر تحديث GMT 16:41:02
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ترمانين في ريف إدلب إلى ثلاثة وسط غموض يلف أسبابه
أخر الأخبار

الوردي يلجأ إلى لفتيت لسد خصاص الأطباء في مستشفيات البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوردي يلجأ إلى لفتيت لسد خصاص الأطباء في مستشفيات البلاد

وزير الصحة الحسين الوردي
الرباط - المغرب اليوم

لجأت وزارة الصحة إلى وزارة الداخلية، ممثلة في الجماعات الترابية، لمطالبتها بتخصيص مناصب مالية لقطاع الصحة بهدف التغلب على الخصاص المهول الذي تعاني منه المستشفيات المغربية.

يأتي هذا الإجراء في الوقت الذي تعرف فيه العديد من المناطق المغربية احتجاجات بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وخصوصا على المستوى الصحي، وهو الأمر الذي دفع وزير الصحة، الحسين الوردي، إلى الإقرار في آخر مجلس حكومي، باستمرار ضعف الولوج إلى العلاجات، والنقص الحاد في الموارد البشرية والمالية، مشددا على حاجة الخدمات الصحية إلى التجويد في ظل انتظارات المواطنين المتزايدة والمتسارعة والملحة.

و"تمت مراسلة بعض الجماعات من أجل إحداث منصب مالي من فئة طبيب، أو القيام بتحويل منصب مالي شاغر للغاية نفسها"، وتم تبرير ذلك بسعي الحكومة إلى تعزيز المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة بالأطر الطبية.

وبصرف النظر عن الهدف الذي تسعى الوزارة إلى تحقيقه، وهو سد الخصاص في الأطر الطبية، فإن الطريقة التي تم اعتمادها تطرح تساؤلات داخل الجماعات الترابية، ومنها السند القانوني الذي يخول لهذه الجماعات القيام بتوظيف أطباء على أساس تشغيلهم بقطاع حكومي، وليس بالإدارة الجماعية، وإثقال ميزانياتها الضعيفة أصلا بتكاليف جديدة.

وفي الوقت الذي تشير فيه البرقيات التي توصلت بها الجماعات من العمالات، بناء على مذكرة وزارية، الداعية إلى ضرورة تدخل وزارة الداخلية التي يشرف عليها عبد الوافي لفتيت في مجال الصحة، تثار علاقة ذلك بمبدأ استقلال الجماعات المالي والإداري الذي ينص عليه القانون الجاري به العمل؛ ذلك أن أي اختصاص في هذا الشأن لم يتم نقله إلى الجماعات بعد.

يذكر أن المعطيات الأخيرة لوزارة الصحة تؤكد ارتفاع نسبة ارتفاق المستشفيات العمومية بـ 80 بالمائة؛ إذ انتقل عدد المرتفقين من 6 ملايين في 2008 إلى 10.77 مليون مرتفق حاليا، وارتفاع نسبة الاستشفاء بـ 61 بالمائة، ونسبة الاستشارات الطبية المتخصصة بـ 78 بالمائة، وكذا ارتفاع الطاقة الاستيعابية الاستشفائية العمومية بـ 2440 سريرا إضافيا، منها 1880 سريرا يخص 14 مستشفى عموميا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوردي يلجأ إلى لفتيت لسد خصاص الأطباء في مستشفيات البلاد الوردي يلجأ إلى لفتيت لسد خصاص الأطباء في مستشفيات البلاد



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:16 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

برشلونة يراهن علي ريال مدريد لحسم صفقة دياز

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib