الأميرة للاسلمى تتسلم بالرباط الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

الأميرة للاسلمى تتسلم بالرباط الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميرة للاسلمى تتسلم بالرباط الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية

الأميرة للا سلمى
الرباط - المغرب اليوم

تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، مرفوقة بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، اليوم الخميس بالرباط، الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية.

ومنحت السيدة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، ميدالية المنظمة، اعترافا بعمل سموها وانخراطها في محاربة داء السرطان في المغرب وفي العالم.

وتتوج هذه الميدالية الأعمال والمبادرات، التي تنجزها مؤسسة للا سلمى، في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وهكذا، ما فتئت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية، في مجال الوقاية من السرطان ومكافحته، تعمل من أجل محاربة داء السرطان الذي يعد إحدى الأولويات في مجال الصحة في العالم.

وتم منح ميدالية منظمة الصحة العالمية في ختام مهام المديرة العامة لهذه الهيئة، من قبل الدكتورة مارغريت تشان، لأربع شخصيات عبر العالم اعترافا بالدور الهام الذي اضطلعوا به في مجال الصحة.

ويتعلق الأمر بماري أميرة الدنمارك، ورئيس الأورغواي طابار فاسكيز ، وعمدة نيويورك السابق مايور مايكل بلومبرغ، ويوهي ساسا كاوا رئيس مؤسسة نيبون (ليبروسي إليمينايشن).

حضر هذا الحفل الدكتور محمود فكري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، لشرق المتوسط، وأعضاء المجلس الإداري والعلمي لمؤسسة للا سلمى.

وأعربت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، السيدة مارغريت تشان، عن سرورها وفخرها بمنح صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، في هذا الحفل الكريم، الميدالية الذهبية للمنظمة، تقديرا وعرفانا بجهود سموها المخلصة ومبادراتها المتميزة في مكافحة السرطان، مضيفة أن هذا الحفل لحظة تكريم لسمو الأميرة، ولمؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان الغراء، التي تحظى بعناية سامية ودعم سخي من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأضافت السيدة تشان ، في كلمة ألقاها نيابة عنها السيد محمود فكري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن مؤسسة للا سلمى تجسد الدور الفعال الذي يستطيع المجتمع المدني الاضطلاع به في مجال الصحة.

وأشارت إلى أن مؤسسة للاسلمى تجسد مثالا عمليا على الالتزام وتعبئة الموارد على مستوى المجتمع المحلي، وهي فعلا دعوة للتفاؤل والأمل المقترن بالعطاء والعمل، مشيدة بجهود المملكة المغربية التي « كان لها السبق والريادة في تنفيذ نظام المساعدة الطبية الذي يهدف إلى تحسين التغطية الصحية وتعميمها، وهو ما يتفق مع استراتيجيات المنظمة وأولوياتها لبلوغ التغطية الصحية الشاملة ».

وفي هذا الصدد، ذكرت بأن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، عملت منذ 2005 من خلال مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان على تغيير الصورة التقليدية عن هذا المرض، بإحداث نقلة نوعية في الخيارات المتاحة أمام مرضى السرطان لتلقي الرعاية ذات الجودة العالية.

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية، عينت عام 2006 سموها سفيرة للنوايا الحسنة في مجال تعزيز الوقاية من السرطان ومكافحته ليكون ذلك اعترافا دوليا بجهودها المخلصة وتفانيها في سبيل هذه القضية الهامة، مؤكدة أن سموها كان لها الفضل في جعل المملكة المغربية نموذجا رائدا في بذل جهود عالية الجودة لمكافحة السرطان في سائر الاقتصادات الناشئة.كما كان لها الفضل ، تضيف السيدة تشان، في احتفال المغرب كل عام باليوم الوطني لمكافحة السرطان، الذي يمثل فرصة لإذكاء الوعي العام وحشد الالتزام بين المهنيين للتصدي لهذا المرض.

وأبرزت أن سمو الأميرة أصرت طوال مسيرة عملها على ضرورة أن تتوفر البلدان ذات الاقتصادات الناشئة على فرص الحصول على أحدث التطورات في مجال علاج السرطان ورعاية مرضاه، كما هو الحال في البلدان الغنية.

وذكرت في هذا السياق، بأن صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، أبرمت اتفاقا مع دوائر صناعة الدواء يستطيع بمقتضاه مرضى السرطان ذوو الدخل المحدود الاستفادة من الأدوية الأكثر ابتكارا في علاج الأورام، كما دعمت سموها إدخال اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، الذي يقي من الإصابة بسرطان عنق الرحم.

وأشارت إلى أن داء السرطان يعد واحدا من أهم أسباب الوفيات في العالم، مسجلة أن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط تمنى بنسبة 70 في المائة تقريبا من الوفيات الناجمة عن السرطان، ناهيك عن الآثار الوخيمة لهذا المرض على الاقتصاد العالمي.وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى أن الحجم الإجمالي للتكاليف الاقتصادية السنوية التي تكبدها العالم عام 2010 بلغ 1,16 تريليون دولار أمريكي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة للاسلمى تتسلم بالرباط الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية الأميرة للاسلمى تتسلم بالرباط الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib