شكيب خليل يهاجم سياسات أويحيى ويؤكد على رعاية الفئات الشعبية
آخر تحديث GMT 01:21:46
المغرب اليوم -
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

شكيب خليل يهاجم سياسات أويحيى ويؤكد على رعاية "الفئات الشعبية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شكيب خليل يهاجم سياسات أويحيى ويؤكد على رعاية

شكيب خليل وزير الطاقة الجزائري السابق
الجزائر ـ كمال السليمي

يكثِّف شكيب خليل، وزير الطاقة الجزائري السابق، من تحركاته السياسية، بإلقاء محاضرات والتفاعل مع المهتمين بالشأن العام عبر شبكة التواصل الاجتماعي، بل دخل أيضاً في ملاسنة حادة مع رئيس الوزراء أحمد أويحيى، مما دفع بمراقبين إلى القول إن حركته توحي برغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة المنتظرة في أبريل/نيسان 2019.

ويلتقي خليل يومياً بعشرات الأشخاص في قاعات عامة، ليسمعوا منه آراء ومواقف تتعلق بقضايا وأحداث تهم الجزائريين، بما في ذلك قرارات تتخذها الحكومة في الشأن الاقتصادي. وهو يتحدث في كلماته عن "العدل والإنصاف في توزيع ريوع النفط"، ويدافع عن "الفئات الشعبية التي تحتاج إلى رعاية الدولة". كما ألقى خليل محاضرات حول "دخول المنتج الجزائري الأسواق الأفريقية" و"إسهام القطاع الخاص في التخلص من التبعية للمحروقات". وخاض الوزير السابق أيضاً في مشاريع ضخمة في البلاد، مثل ورشة سكة الحديد التي تربط شمال الجزائر بجنوبها، وشرح خطة له تتعلق بسوق العملة الموازية، وكيف يمكن وضع مبالغ ضخمة يتداولها تجار في البنوك لتشغيلها لفائدة الاقتصاد الذي يعاني من أزمة مالية حادة بسبب انخفاض أسعار النفط في السنوات الأخيرة.

وانتقد وزير الطاقة السابق (2000 - 2012) سياسات يجري تنفيذها من طرف رئيس الوزراء أحمد أويحيى، ومنها ما سُمّي "التمويل غير التقليدي للخزينة العمومية"، عن طريق طبع مزيد من أوراق النقد لحل مشكلة السيولة. وعدَ هذه السياسات غير مجدية، قائلاً إنها "تلتهم أموالاً كبيرة من دون نتائج في الميدان".

وتلقى أويحيى، بحسب ما يتردد، بحساسية شديدة انتقادات خليل، ونُقل عنه إن "منطلقها شخصي". وتولى قياديون في حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" الذي يرأسه أويحيى، الرد على خليل فاتهموه بـ"انتهاج سياسة في المحروقات كانت سبباً في إضعاف قدرات البلاد المالية".

وقال مراقبون إن نشاط خليل اللافت، هذه الأيام، يحمل مؤشرات إلى استعداده لخوض غمار انتخابات الرئاسة المقبلة. وصرَح عبد الرزاق مقري، رئيس الحزب الإسلامي "حركة مجتمع السلم"، إلى صحيفة إلكترونية محلية، بأن شكيب خليل "يبحث عن الرئاسة من دون شك. فمن يخاطب الناس في الفضاءات العامة، وينتقد الأوضاع ويردَ على الأسئلة التي تطرح عليه بحسابه على "تويتر"، يريد أن يصبح رئيساً خصوصا أن الاستحقاق أضحى قريباً".

ويرفض خليل الخوض في مسألة ما إذا كان يرغب في خلافة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة. ويعود ذلك إلى ولائه الشديد لبوتفليقة، علماً أنهما صديقان منذ الطفولة، وحرص بوتفليقة على استقدام خليل من البنك العالمي حيث كان موظفاً في نهاية تسعينات القرن الماضي، وسلَمه وزارة الطاقة في بداية حكمه بوصفه خبيراً دولياً في هذا المجال.

وليس واضحاً هل يرغب بوتفليقة في تمديد فترة حكمه بالترشح لولاية خامسة، على رغم أنه انسحب من تسيير الشأن العام منذ 2013 بسبب الإصابة بجلطة دماغية أقعدته على كرسي متحرك. وترشح بوتفليقة لولاية رابعة عام 2014، من دون أن يظهر في حملة الانتخابات التي قادها بدلاً منه رئيس وزرائه آنذاك عبد المالك سلال.

وأزاح خليل ما كان يمنعه من تولي مناصب كبيرة، إذ استفاد من البراءة من تهم فساد كانت محل مذكرة اعتقال دولية صدرت عام 2013 بحقه، وبحق زوجته الأميركية من أصل فلسطيني، ونجله وشخص تربطه صلة قرابة بوزير الخارجية الأسبق محمد بجاوي. وكانت التهمة باكورة تحقيقات أجرتها شرطة المخابرات العسكرية، حول رشى وعمولات قيمتها 190 مليون دولار، دفعت في صفقات بشركة "سوناطراك" للمحروقات المملوكة للدولة.

واتضح أن القضية كانت في صلب صراع سياسي بين رئاسة الجمهورية والمخابرات العسكرية. ومعروف أن خليل محسوب على رئيس الجمهورية، ويقول منتقدون له إنه مقرَب من مجموعات نفط أميركية كبيرة فازت في عهده بعقود مهمة في ميدان استكشاف البترول وإنتاجه. وكان خليل، عند إطلاق مذكرة الاعتقال ضده، في الولايات المتحدة. وعاد عام 2016 إلى البلاد من مطار وهران (غرب)، وقد استقبله والي وهران، وهو ممثل الحكومة على المستوى المحلي، في مؤشر قوي إلى أن الحكومة برّأته من التهمة ولكن من دون الإعلان رسمياً عن إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه. كما أن إلغاء التهمة لاحقاً، لم يعلن عنه رسمياً سوى بعد عام من صدور القرار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكيب خليل يهاجم سياسات أويحيى ويؤكد على رعاية الفئات الشعبية شكيب خليل يهاجم سياسات أويحيى ويؤكد على رعاية الفئات الشعبية



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 18:02 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية
المغرب اليوم - الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib