مغربي يحكي قصة القذافي وحارساته الشخصيات
آخر تحديث GMT 08:15:02
المغرب اليوم -

مغربي يحكي قصة القذافي وحارساته الشخصيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربي يحكي قصة القذافي وحارساته الشخصيات

الرئيس الليبي الراحل معمّر القذافي
الرباط - المغرب اليوم

قبل عام من الآن، وعشية احتفاء المغرب بذكرى 20 غشت سنة 2017، خصّصت وكالة المغرب العربي للأنباء إحدى قصاصاتها إعلان حفل توقيع كتاب «محمد السادس رجل المرحلة»، لمؤلفه عبد اللطيف راكز. هذا الأخير قدّمته القصاصات الرسمية حينها باعتباره صحافيا عمل بـ«المهجر»، وهو، في هذا الحوار المطول والمثير، يكشف خبايا وأسرار هذا «المهجر»، الذي لم يكن سوى خيمة الرئيس الليبي الراحل، معمّر القذافي.

راكز، الذي قطع خلال عشرين سنة، ابتداء من منتصف التسعينات، مسارا مليئا بالغرائب والأهوال، حين اقترب من الدائرة الضيقة لرجال ثقة العقيد الليبي المقتول عام 2011، وسط غبار طائرات حلف شمال الأطلسي، ومكث في سجون الرئيس التونسي المطاح به، زين العابدين بنعلي، بعدما كشفت المخابرات التونسية أمر مجيئه مبعوثا من القذافي لاختراق نظامها السياسي، وصولا إلى الجزائر التي عاش فيها بضعة أشهر بعد هروبه من السجن التونسي تحت غطاء ثورة الياسمين، حاملا هوية مزورة.


 
ما هي حكاية القذافي مع حارساته الشخصيات؟

القذافي كان يثق في النساء أكثر من الرجال، وكانت ترافقه الضابطات النساء فقط، وذلك ليحس الشعب الليبي بأن للمرأة مكانة عنده، ولم يكن يمارس معهن الجنس كما يشاع عنه، بل كن حارسات متميزات وخادمات مطيعات، وعلاقاته الخاصة لا يعلم بها أحد، لأنه سري للغاية في مثل هذه المواضيع.

هل جمعتك علاقة بعائلة القذافي؟

كنت على علاقة وطيدة بزوجته صفية، التي تقيم في الجزائر، وبهذه المناسبة أقدم لها شكري وتحياتي ودعمي في محنتها، وأبلغها بتحياتي وإقراري بمكرمتها، فهي امرأة شهمة ومناضلة وبعيدة عن السياسة، وليست لها أي علاقة بالصراعات المحيطة بالعقيد معمر القذافي، فهي كانت زوجة له. كما أشير هنا إلى الدور الرائد لابنة العقيد عائشة القذافي التي أحييها أيضا، فما كان ليخرج شقيقاها سيف الإسلام والساعدي من السجن لولا تدخلها، وما كان ليخرج ضباط المخابرات، الذين جرت مفاوضات لإطلاق سراحهم لاحقا، إلا عن طريقها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي يحكي قصة القذافي وحارساته الشخصيات مغربي يحكي قصة القذافي وحارساته الشخصيات



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 06:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

GMT 03:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط المؤشر نيكي الياباني 0.09% في بداية التعاملات بطوكيو

GMT 22:48 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

قصات شعر رجالي لإطلالة رائعة

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:14 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة ينهزم في مباراة إعدادية أمام الفتح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib