الدكتورة فاطمة خليل تؤكد أن نساء داعش عاجزات
آخر تحديث GMT 22:45:05
المغرب اليوم -

الدكتورة فاطمة خليل تؤكد أن نساء "داعش" عاجزات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة فاطمة خليل تؤكد أن نساء

زوجات قادة تنظيم "داعش"
بغداد - نهال قباني

كشفت دكتورة أمراض النساء والتوليد في الموصل فاطمة خليل، أن زوجات قادة تنظيم "داعش" جاؤوا إليها من جميع الأنحاء لطلب المساعدة في الحمل. وأضافت الدكتورة "كان لدي الكثير من زوجاتهم خلال الأسبوع الماضي، لاذوا بالفرار لمسافة 50 ميلًا شرق الموصل، وتم دفع داعش من النصف الشرقي من المدينة في كانون الثاني/يناير، وكانوا بريطانيات وفرنسيات وروسيات، يريدون الحمل".

وبعدما اجتاحت "داعش"، العراق وسورية عام 2014، توافد الآلاف من النساء، للانضمام لهم وكانت مهمتهم واضحة، زيادة عدد أشبال الخلافة، وعندما كانت تحتل "داعش" الجزء الغربي من مدينة الموصل، وصفت طبيبات في المناطق المحررة بالفعل، كيف أنهم أجبروا خلال فترة الاحتلال على علاج زوجات المتشددين. وقالت الدكتورة "رأيتت امرأة شابة مع طفل رضيع عمره بضعة أشهر"، في مستشفى الموصل. "

وأضافت "هذا هو ابني. شبل من أشبال الخلافة. "نحن جميعًا نعلم أنهم كانوا يحاولون زيادة أعدادهم". أظهرت السجلات المتربة التي كشفت عنها صحيفة صنداي تايمز في عيادة الدكتورة فاطمة خليل، أسماء العديد من زوجات المتشددين والذين كانوا من النساء المحلية والأجنبية إلا أن السجلات، كانت تظهر فقط الأسماء الحركية لهم، وليست الحقيقية".

وفي العيادة، ظهرت ملصقات على الحائط باللغة الإنكليزية، للإعلان عن مكملات لزيادة الخصوبة. وتوهجت الشمس وراء النوافذ التي اطليت زجاجها باللون الأبيض، وفقا لأوامر الشرطة الدينية لحجب المرضى عن الأنظار. وخلافًا للمرضى المحليين، فإن زوجات داعش كانوا يحملون أحيانًا بنادق كلاشنيكوف، متدلية من فوق العباءات السوداء الخاصة بهم. ولم يدفعوا مقابل الكشف، فالأعضاء رفيعي المستوى من الخلافة كان لديهم الحق في حرية الرعاية الصحية. وتابعت "وكان لزوجاتهم الحق في تبادل إطلاق النار في أي وقت، ولديهم أسلحة في حقائبهم أو في جيوبهم. كنت خائفة جدا. فهؤلاء الأجانب يتبعون قواعد داعش أكثر من أي شخص في الموصل".

وكان الأطباء يعيشون في رعب كل يوم، خوفًا من وصولهم، وإذا تزمر أحد المرضى، فهذا يعني أنه من الممكن أن يلقي حتفه برصاصة منهم من دون أي تردد. وكنا نعلم أن بإمكانهم قطع رؤوسنا"، وقالت واحدة من زملائها، "حاولت علاج امرأة لكني لم انجح. أخذوني إلى مكتب الأمن وسألوني إذا كنت تعمدت عدم السماح لها بالحمل. وكنت خائفة لكنني أجبت بالنفي فأطلقوا سراحي". وأطباء النساء والتوليد الإناث في الموصل كانوا هم الأشخاص الوحيدين المسموح لهم برؤية وجوه نساء داعش، وكانوا جميعهم يرتدون النقاب في الأماكن العامة. عانى الأطباء من الإرهاق والبقاء من دون نوم في بعض الأحيان لعدة أيام لإجراء عملية جراحية معقدة بمعدات محدودة.

وواصلت طبيبة أخرى الحديث، قائلة "إن زوجات داعش مجانين"، وأضافت "قبل بضعة أشهر كنت أساعد واحدة منهم وهي تلد وكانت تصرخ ،"الله أكبر، الله أكبر"، على الرغم من كراهيتهم للمتشددين، لم يتحفظ الأطباء حول علاج زوجاتهم. وأشارت طبيبة التوليد إلى أن شعارنا "الإنسانية في المقام الأول ونحن لا نفرق".

وتحكي فاطمة قصة أخرى بشأن موقف حدث لها منذ أربعة أشهر، حينما جاءت فتاة بريطانية، تبلغ حوالي 24 عامًا، شقراء ذات عيون زرقاء. كانت حامل لكنها كانت ستتعرض للإجهاض، تحدثت معها، وحاولت ترجمة بعض الكلمات باستخدام هاتفها. وبعد أيام، قمت بإجراء عملية قيصرية للمرأة، وسط بيئة يكتنفها جنون العظمة ويرعاها المسلحون، لم يكن هناك إلا القليل من الوقت للإغاثة، أصابني الرعب من حدوث شيء ما فيقتلوني.

وتعامل الأطباء أيضا مع بعض النساء الايزيديات الذين اتخذوا كرقيق جنس، وجاءت فتاتان منهم وطلبوا والدموع تملا أعينهم منع الحمل. كانوا يبكون، لكننا لا نستطيع أن نساعدهم. لم يكن لدينا أي شيء، وكنا خائفين من أن تكون تلك حيلة للإيقاع بنا، فلو كانوا كاذبين كانت ستقطع رقابنا. وعبر الموصل، قال الأطباء، إن العيادات قامت بعمليات إجهاض للنساء الايزيديات، فكثير منهم تعرضن للاغتصاب والضرب وسوء المعاملة، وجاء أحد المقاتلين وسألني إن كنت أستطيع إزالة المبيضين والرحم من عبده"، فقلت له لا لأنه يضر بها، وأوصيت أن تأخذ وسائل منع الحمل. لكنه قال إنه حرام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة فاطمة خليل تؤكد أن نساء داعش عاجزات الدكتورة فاطمة خليل تؤكد أن نساء داعش عاجزات



GMT 14:15 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

نيمار يرث ثروة ضخمة من ملياردير برازيلي مجهول

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 16:36 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

عملية جراحية ناجحة للاعب الفتح أنس العمراني

GMT 08:53 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

إدماج المرأة الجميلة في التنمية!

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 08:40 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة السورية سارة نخلة تُشارك في مسلسل"هبة رجل الغراب 4"

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

النواصرة يستطيع تصميم أي مجسّم من الأسلاك

GMT 21:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الثلاثاء

GMT 00:49 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بن ثاير مدربا جديدا للترجي لكرة اليد

GMT 13:22 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت وأصول التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 18:11 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حادث سير مروع تسفر عن مقتل عشريني في مراكش

GMT 13:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "Rose Synactif Shiseido" يضم مزيجًا مميزًا لعاشقات الورود

GMT 05:07 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

جافي يكشف عن معاناته البدنية وسبب استبداله
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib