المغربي إدريس لكريني يصدر كتاباً جديداً بعنوان إدارة الأزمات العابرة للحدود
آخر تحديث GMT 09:06:53
المغرب اليوم -

المغربي إدريس لكريني يصدر كتاباً جديداً بعنوان "إدارة الأزمات العابرة للحدود"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربي إدريس لكريني يصدر كتاباً جديداً بعنوان

المكتبات المغربية
الرباط -المغرب اليوم

عن “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”، صدر حديثا للأكاديمي المغربي إدريس لكريني كتاب جديد بعنوان: “إدارة الأزمات العابرة للحدود.. مداخل استراتيجية لتحويل المخاطر إلى فرص”.في مقدمة هذا العمل ذي الصفحات التي تتجاوز المائتين، قال مؤلِّفُه أستاذ العلاقات الدولية مدير مختبر الدراسات الدستورية وتحليل الأزمات والسياسات بجامعة القاضي عياض إنه يسعى من خلاله إلى “الوقوف على عدد من الأزمات الإنسانية التي تمثّل تهديدا حقيقيا وخطيرا يلحق بصحة وسلامة وأمن واستقرار وتطور المجتمعات، والتي تتجاوز في تداعياتها وآثارها حدود الدولة الواحدة، سواء تعلق الأمر بالإرهاب، أو الأمراض الخطيرة المتنقّلة وتلوث البيئة، أو تلك التي تدفع نحو ركوب غمار الهجرة القسرية، والتي تنطوي في مجملها على أحداث طبيعية أو ناجمة عن فعل الإنسان، وتتطلّب قرارات وتدابير استثنائية، تجمع بين ما هو داخلي ودولي”.

ووفق ورقة تقديمية للكتاب، فإنه ينطلق من ثلاث فرضيات أساسية، هي: “أن تعقّد الأزمات والكوارث وخطورتهما في عالم اليوم، يقتضي إرساء إدارة مستدامة، تستحضر مقومات الحوكمة، وتوظيف التّكنولوجيا الحديثة بشكل جيّد في هذا الخصوص. وأن الجهود الداخلية للدول على مستوى التعامل مع الأزمات والكوارث العابرتين للحدود، ومهما توافرت لها الإمكانيات البشرية والتقنية والإدارية، تظل دون أهمية أو نجاعة في غياب تعاون وتنسيق على المستويين الإقليمي والدولي”.

أما فرضية الكتاب الثالثة، وفق المصدر نفسه، “فتنطلق من أن تحويل الأزمات والكوارث إلى فرص حقيقية، يتوقّف على طبيعة الاستراتيجيات المتبعة، وعلى التدابير المتّخذة وتجنيد الطاقات لتدبيرها، وعلى توظيف واستثمار كل الإمكانيات المتاحة بصورة جيدة في هذا الخصوص”.

وفي مقدمته، يرصد هذا الكتاب “السياق العام والتاريخي للكوارث والأزمات”، ثم يتناول أول فصوله الثمانية “موضوع إدارة الأزمات والكوارث وصناعة القرار في عالم اليوم؛ حيث تم تمييز الأزمة عن مجموعة من المفاهيم المشابهة كالصراع والكارثة والنزاع والحرب، قبل تناول مفهوم إدارة الأزمات، والإشكالات المتصلة باتخاذ القرارات في مواقف الأزمات”.أما الفصل الثاني، فيتمحور حول “مجموعة من الأزمات العابرة للحدود، سواء تعلق الأمر منها بتلوث البيئة، وانتشار الأمراض الخطيرة المتنقلة، وتمدد الإرهاب الدّولي، والهجرة الناجمة عن الأزمات والكوارث”، ونظرا للإشكالات التي طرحتها جائحة كورونا على المستويات الوطنية والدولية، فقد تم “تخصيص الفصل الثالث كاملا لأجل الوقوف عند تداعياتها، والدروس المستخلصة من هذه التجربة المريرة” 

ويتطرق الفصل الرابع من هذا الكتاب الجديد إلى “توظيف المعلومات و التكنولوجيا الحديثة في إدارة الأزمات، مع رصد أهمية تقنيتي الإنذار المبكّر والاستشعار عن بعد”، فيما يتحدث الفصل الخامس عن “دور الحوكمة/الحكامة في إدارة الكوارث والأزمات؛ حيث تم التأكيد على ضرورة استحضار الأبعاد الإنسانية لهذه العملية، قبل التطرق لأهمية المقاربة التشاركية في هذا الخصوص”.

وموضوع سادس الفصول هو “دور التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة في تجويد أسلوب إدارة الأزمات”، أما موضوع الفصل السابع فهو “أهمية ترسيخ ثقافة التعامل مع الكوارث والأزمات، عبر التنشئة الاجتماعية، وسنّ تشريعات تدعم الإقبال على التأمين ضد المخاطر المختلفة”.

ويطرح الكتاب في فصله الثامن “أهمية بناء منظومة دولية متطورة لإدارة الأزمات، وتطوير أداء الأمم المتحدة في هذا الخصوص، ثم تعزيز قواعد القانون الدولي ذات الصلة، ومواءمة التشريعات الداخلية مع مقتضياته”.وتختتم كتابَ “إدارة الأزمات العابرة للحدود” خلاصاتٌ تبرز أن “الأزمات والكوارث يمكن أن تشكل في مجملها فرصة للتأمل وللاجتهاد، والاستفادة من المحطات القاسية، وتحقيق مجموعة من المكتسبات؛ بما يسهم في تحقيق الجاهزية اللازمة لمواجهة كل الاحتمالات المستقبلية”.

قد يهمك ايضا:

الدبلوماسية المغربية تعود إلى ساحة النزاع في "دولة القذافي المُنهارة"

تعرَّف على أسباب تحفّظ المغرب على تصاعد دور تركيا في الأزمة الليبية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي إدريس لكريني يصدر كتاباً جديداً بعنوان إدارة الأزمات العابرة للحدود المغربي إدريس لكريني يصدر كتاباً جديداً بعنوان إدارة الأزمات العابرة للحدود



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 00:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
المغرب اليوم - هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib