السلاوي يؤكد أنة  مستعد لتكوين تقنيين من مستوى عال في المغرب لصناعة لقاح “كورونا”
آخر تحديث GMT 09:23:52
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

السلاوي يؤكد أنة مستعد لتكوين تقنيين من مستوى عال في المغرب لصناعة لقاح “كورونا”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلاوي يؤكد أنة  مستعد لتكوين تقنيين من مستوى عال في المغرب لصناعة لقاح “كورونا”

الخبير المغربي في صناعة اللقاحات الدكتور منصف السلاوي
الرباط -المغرب اليوم

أعرب الخبير المغربي في صناعة اللقاحات الدكتور منصف السلاوي عن استعداده لمساعدة المغرب في تكوين تقنيين من مستوى عال ل صناعة لقاح كورونا”، مضيفا أن المغرب تمكن من الوصول إلى جرعات اللقاحات اللازمة لحماية ساكنته من فيروس كورونا. وقال السلاوي، في حوار حصري خص به مجلة “بي إم ماغازين”، “يبدو لي أن الأمر الأكثر إلحاحا كان اختيار المسار الذي يسمح بالوصول إلى جرعات اللقاحات في أسرع وقت ممكن. لقد تمكن المغرب من الوصول إلى جرعات اللقاحات اللازمة لحماية ساكنته. لقد عاينت ذلك في فبراير الماضي

حيث كان المغرب في وضع جيد في ما يخص الولوج للقاحات”. وأكد الخبير المغربي على استعداده لمساعدة المملكة في حدود إمكانياته وما يمكن أن يقدمه للبلاد، مضيفا أن “المجالات التي أمتلك خبرة ونجاحا فيها هي مجالات تتطلب تكنولوجيا متقدمة، أي مجالات تهم البحث والتطوير والمقاولات التي تتطلب خبرة تقنية جد معقدة وعالية المستوى”. وفي هذا الإطار، قال السلاوي “إذا كنت سأشارك في مجال التعبئة المعقمة للقاحات، فإن القيمة المضافة الخاصة بي لن تكون مهمة ولن يكون لها إسهام كبير. لكن، إذا طلب مني المساعدة في تكوين تقنيين من مستوى عال يمكنهم صناعة اللقاح، فإني سأكون مستعدا للقيام بذلك!”. هذا يتطلب تعقيدا وتقنية متطورة جدا، يضيف المتحدث، مبرزا أنه شيء من شأنه أن يفيد المغرب بشكل بارز، وستكون تلك خطوة أولى نحو اكتساب المعرفة وتقنيين يمكنهم تطوير اللقاح والقيام أيضا باكتشافات في بلدان أخرى والقيادة نحو إنجاز أبحاث في هذا المجال. وفي هذا الصدد، أشار

الخبير المغربي إلى أن هذا النوع من المشاريع يثير اهتمامه، قائلا “هذه مشاريع يمكنني من خلالها تقديم مساهمتي على المدى المتوسط والطويل، بحيث يمكن أن يصل إلى عقد أو عقدين من الزمن، من خلال التدخل بشكل مباشر عبر خبرتي أو من خلال حث شبكة علاقاتي في المجال الأكاديمي والبحث العلمي على المشاركة في المشروع”. وأضاف “أنا على استعداد تام للمساعدة إذا كان الطلب يتوافق مع مجال يمكنني فيه تقديم قيمة مضافة، لاسيما حيث لا يوجد أي تدخل سياسي أو بيروقراطي مفرط”. من جهة أخرى، أشار الدكتور السلاوي إلى أن المغرب قد أحرز منجزات كبيرة في العقود الأخيرة. وأبرز أن “هناك تقدما واضحا (البنيات التحتية..) يمكن ملاحظته في مختلف المدن. ولكن إذا أخذنا في الاعتبار تضاعف عدد السكان، فهناك أيضا احتياجات أكبر وأكثر صعوبة في تلبيتها”، مبرزا ضرورة بذل المزيد من الجهود في قطاعي الصحة العمومية والتعليم. وبخصوص تعاونه مع الإدارة الأمريكية في إطار “عملية وارب سبيد”، أشار الباحث إلى أن هذه التجربة تميزت بمرحلتين: الأولى هي “تعلم دروس في السياسة” من حيث وجود معارضة عميقة وجذرية لإدارة ترامب من جانب الديمقراطيين وكثير من السكان الذين

كانوا يعتبرون أنه من غير المعقول الاعتراف بالنجاح الذي حققته إدارة ترامب في عدد كبير من القضايا مثل عملية (وارب سبيد) لإيجاد اللقاح، والتي مكنت من الحصول، في غصون عام واحد فقط، على لقاح لوقف الفيروس الذي أوقف مسيرة العالم. وتابع أن المرحلة الثانية فهي ذات “طابع شخصي”، معربا عن أسفه حيال تعرضه للهجوم أثناء مهمته لاسيما في وقت وافق فيه على التخلي عن كل ما كان يفعله لمحاولة إنقاذ العالم. وأكد أن “هذه المغامرة كانت رائعة ولكن نهايتها كانت مخيبة للآمال”، مضيفا “إذا اضطررت إلى القيام بذلك مرة أخرى، فلن أفكر ولو للحظة واحدة. سأفعل ذلك مرة أخرى! الشيء الأكثر أهمية هو أن أضع خبرتي وطاقي تحت تصرف العالم لمحاولة معالجة هذا الوباء غير المسبوق”. وقال السلاوي، على الرغم من ذلك، إنه تقاعد من الحياة العامة “بنية العودة بطريقة قوية وواضحة جدا”. وختم بالقول إنه “لطالما أردت مساعدة الناس. فهي عنصر أساسي في حياتي الشخصية ومساري المهني. وسأكون مهتما أيضا بعمل اجتماعي وإنساني يكون متوافقا مع كفاءاتي في وطني الأم”. 

قد يهمك ايضا :

خبراء يكشفون أن كورونا وصل إلى البشر عبر "حيوان وسيط"

المغرب يتخطى عتبة نصف مليون مُلَقَّح 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاوي يؤكد أنة  مستعد لتكوين تقنيين من مستوى عال في المغرب لصناعة لقاح “كورونا” السلاوي يؤكد أنة  مستعد لتكوين تقنيين من مستوى عال في المغرب لصناعة لقاح “كورونا”



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib