حسن أوريد يرصد مستقبل الديموقراطية والعلاقات الدولية في عالم بلا معالم
آخر تحديث GMT 09:23:52
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

حسن أوريد يرصد مستقبل الديموقراطية والعلاقات الدولية في "عالم بلا معالم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن أوريد يرصد مستقبل الديموقراطية والعلاقات الدولية في

حسن أوريد الكاتب والروائي والناطق السابق باسم القصر الملكي
الرباط -المغرب اليوم

قال حسن أوريد إن “اعتراف أمريكا ب مغربية الصحراء مكسب حقيقي بدليل إزعاجه للخصوم، لكنه لن يحسم المشكل. إنه مثل هدف في مباراة لا تزال مستمرة، وعلى المغرب أن يتحدث مع أمريكا لغة جيواستراتيجية، فالأمريكان يتقنون هذه اللغة، كما عليه أن يتحدث مع إسبانيا لغة تاريخية”.وأضاف أوريد، متحدثا عن قضية الهجرة والمشكل مع الجار الشمالي، قائلا: “لا يمكن لدولة واحدة أن تملي تصوراتها، فالهجرة مسألة بنيوية، وما قام به البرلمان الأوروبي قرار مجروح، فأوروبا تعاني من الكآبة الوجودية، فهي بحاجة للآخر وخائفة منه في الوقت نفسه” . 

وأثناء حديثه عن التغيرات التي عرفها العالم، خلال اللقاء الثقافي، الذي نظمته بأكادير هيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف مساء الجمعة، لتقديم كتابه “عالم بلا معالم” الصادر عن المركز الثقافي العربي، قال أوريد: “نحن أمام مشاكل جديدة، منها أزمة الديموقراطية، إذ انفلتت الأمور إلى الشارع، وشاهدنا كيف أن الغوغاء اقتحموا الكونغرس، كما شاهدنا كيف يتجرأ شخص ويصفع رئيس دولة، وهذا مناف تماما لقيم الديموقراطية”.

وأضاف مؤلف “الموريسكي” أن العالم لم يعد يقوم على أحادية قطبية، فقد تغير الفاعلون، ولم تعد الولايات المتحدة الأمريكية تستفرد بالقرار بعد ظهور فاعل جديد هو الصين، كان يُنظر إليه لفترة بأنه من العالم الثالث، لكنه بزغ فجأة غداة الألعاب الأولمبية، التي تعرف فيها العالم على بنيات متقدمة، وعرف بأن الصين ليست دولة ولا أمة، بل حضارة، وهذا هو الشعور المتجذر لدى الصينيين”

وأوضح أوريد في حديثه أمام المحامين ورجال القضاء ومختلف الحاضرين أن “حرب 2003 التي شنتها أمريكا على العراق كانت بداية الشرخ الذي هز الغرب، عندما لم تبارك فرنسا وألمانيا وروسيا تلك الحرب، فبدأ نوع من إعادة النظر في القطبية”، مشيرا إلى أن “2003 هي بداية أزمة سياسية عالمية، فالحرب التي خاضتها أمريكا بهدف وضع العالم العربي على سكة الديموقراطية لم تحقق أهدافها، وعاش العراق في فوضى، وعرف العالم وجها مريعا للإرهاب، وتراجعت الديموقراطية”.وأردف صاحب “مرآة الغرب المنكسرة” أنه لفهم الصين لا بد من الوقوف على الاهتزاز الذي تعرضت له في أحداث ساحة تيانانمن، حيث اعتصم الطلبة في هذه الساحة للمطالبة بانفراج سياسي في أبريل 1989، فنزلت القوات والدبابات وأطلقت النار على المعتصمين، وقدر عدد الضحايا بأزيد من ألفين 

وأكد أوريد أن الصين نجحت في تجاوز “امتحان تيانانمن” وعرفت ثورة ثقافية بمنظومة سياسية شيوعية وليبرالية اقتصادية منطلقة من مبدأ “لا نشترط في القط أن يكون أبيض أو أسود، المهم أن يصطاد الفئران، لأن الأهم هو الفعالية. كما أن التناقض جزء من الحياة، فالصين تتوفر على قوة ناعمة على خلاف الاتحاد السوفياتي”. وتابع قائلا إن “معالم المستقبل هي نتاج العلاقات مع الصين وأمريكا”.

أوريد الذي كان يعطي فقط شذرات من مجموعة الأفكار التي يحملها كتابه “عالم بلا معالم”، الذي يحتوي على 348 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من 11 فصلا، أشار في مداخلته أيضا إلى تدخل الدولة المغربية في تحفيض ثمن تذاكر الطائرات للجالية المغربية. كما تحدث عن الثورة الرقمية، وعن الهجرة، وتطرق إلى “التغير الحاصل في الاقتصاد؛ حيث كان المعمل والمزرعة هما القلب النابض للاقتصاد سابقا، فأصبح البنك الآن هو القلب النابض”، واصفا ذلك بـ”الوضع غير الطبيعي”، وكأن “الذيل هو الذي أصبح يحرك الكلب”، على حد تعبيره.وأوضح أوريد في ختام محاضرته أن الكتاب محاولة لفهم ما يجري بلغة سلسة، وأنه ما كان ليكتبه “لولا الحجر الصحي، ولو لم تكن هناك إمكانية الولوج المباشر إلى مختلف المكتبات الرقمية العالمية التي أتاحتها ظروف الحجر الصحي”.

قد يهمك ايضا:

رواية «زينة الدنيا» لحسن أوريد مشروع في مسار الإنسان

حسن أوريد يؤكّد أنّ الثقة عادت بين الدولة والمجتمع و"كورونا" لحظة مفصلية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن أوريد يرصد مستقبل الديموقراطية والعلاقات الدولية في عالم بلا معالم حسن أوريد يرصد مستقبل الديموقراطية والعلاقات الدولية في عالم بلا معالم



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib