خلود الجابري تؤكد استعدادها لمواجهة بوعشرين وتُصر على موقفها
آخر تحديث GMT 08:16:49
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

خلود الجابري تؤكد استعدادها لمواجهة "بوعشرين" وتُصر على موقفها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلود الجابري تؤكد استعدادها لمواجهة

خلود الجابري
الرباط - المغرب اليوم

تنتظر خلود الجابري، الصحافية السابقة في موقع "اليوم 24"، المشتكية ضد توفيق بوعشرين في قضيته المثيرة للجدل أن تحلّ لحظة المواجهة بينها وبين هذا الأخير بعد أن دخلت القضية مراحل ساخنة، وخرجت عن صمتها وهي تقدّم تصريحًا صحافيًا أثناء حضورها جلسة الخميس، من جلسات محاكمة توفيق بوعشرين وهي تجلس بالقرب من الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، قائلة "عندما أواجه توفيق بوعشرين فإن أي كلمة قلتها في محضر الاستماع إليّ من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ثابتة لا غبار عليها وبوعشرين يعرف أن كلامي ثابت وأن ما وقع لي منذ أن التحقت بمؤسسته الإعلامية إلى يومنا هذا حقيقي، حيث كنت أتعرض لمجموعة من الضغوطات من أجل أن أرضخ وأستجيب لطلباته وأمارس معه الجنس".

وأردفت الصحافية أن شرط سير العمل الجيد في مسارها المهني داخل مؤسسته، اقترن بإلزامية القيام بممارسات جنسية داخل مكتبه وعندما كانت ترفض تقع فريسة ضغوطات في العمل من طرفه، من بينها توقيف برنامجها، فتجد نفسها أسيرة صراعات جمة معه،  وحيال هذه الأمور مجتمعة، أوضحت أنه لم يبقى حينها أمامها سوى حليّن لا ثاني لهما، إما أن تخضع لرغباته أو تلجأ إلى القضاء، ما جعلها ترتكن إلى الحل الثاني وتطرق باب القضاء.

ولم تبخل الجابري عند تقديم قراءتها عن سير الجلسة  بصوت يخفي نبرة التأثر لتقول "بصفتي مشتكية ضد بوعشرين، هذه القضية بلغت منعطفًا جديدًا يتمثل في تقديم الدفوعات الشكلية من طرف دفاع ضحايا بوعشرين ودفاع هذا الأخير على اعتبار أن الأمر ضروري لا مناص منه"، ونبهت إلى إلزامية القطع مع العراقيل وعدم وضع حواجز تقف حجرة عثرة في وجه سير هذه القضية طمعًا في توضيح الأمور، مؤكدة أن الشمس واضحة، فلا طائل من حجبها بالغربال.

هذه القضية وحسب تعبيرها، أضحت قضية رأي عام وهو ما جعلها تنقل رغبتها في أن تُقدَّم توضيحات أكثر للعموم حتى يعرفوا الحقيقة من الكذب والبهتان، ووضعت خلود الجابري، دفاع توفيق بوعشرين في خانة الاتهام وهي تشرح جملة من العراقيل في هذه القضية وتستعرض الضغوطات التي تصل حسب ما جاء على لسانها إلى حد السب والقذف في حق المشتكيات والضحايا في هذا الملف، معتبرة أن هذه الممارسات تروم دفع المعنيات إلى الرجوع إلى الوراء.

وكان طلب الجابري الأول والأخير هو أن يسير مجرى الأحداث بمرونة بهدف إضاءة مجموعة من النقط الجوهرية للرأي العام، فضلًا عن وضع المجهر على التهم الموجهة إلى توفيق بوعشرين والوقوف عند أسبابها بما في ذلك الفيديوهات قصد تبيان الحقيقة للرأي العام لمعرفة أن الشكاوى الموضوعة ضده لم تكن محض افتراء، بل تعكس الحقيقة وتترجم الوقائع.

ويبقى أكثر شيء آلمها في هذه القضية مثلما أكدت الجابري، حملات التشهير والضغوطات التي تعرضت لها من الدفاع رفقة الضحايا ومحاولة ثنيها عن الاستمرار من أجل أن تتراجع إلى الوراء باعتماد وسائل عديدة.. الترهيب عبارة وقفت عندها بإمعان وهي تقرّ بتوصلها بمجموعة من الاتصالات الهاتفية، نافية تعرضها لأي تهديد في هذا الشأن، لتقول "بعض الضحايا لم يسلمن من تهديدات مختلفة".

ولم تبح بمضمون الاتصالات الهاتفية التي كانت تتلقاها، مكتفية بالقول إنها لم تكن تًكمل الاستماع إليها، بل كانت تعمد إلى قطع الخط، غير أنها أسرّت في المقابل أن تلك الاتصالات الهاتفية لم تكن تحمل بين طياتها سبًّا أو قذفًا، مضيفة "السبّ والقذف التي تعرضت له كان من طرف دفاع توفيق بوعشرين، منهم النقيب محمد زيان والمحامي إسحاق شارية الذي خرج عن الخطوط الحمراء وقذف ضحية بوصفها "عاهرة""، ما جعل المعنية تقدم على خطوة أخرى سعيًا وراء وضع شكوى ضده.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلود الجابري تؤكد استعدادها لمواجهة بوعشرين وتُصر على موقفها خلود الجابري تؤكد استعدادها لمواجهة بوعشرين وتُصر على موقفها



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib