شوفينمون يدعو إلى اعتماد سلاح الثقافة أمام الكراهية والعنصرية
آخر تحديث GMT 11:47:48
المغرب اليوم -

شوفينمون يدعو إلى اعتماد سلاح الثقافة أمام الكراهية والعنصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شوفينمون يدعو إلى اعتماد سلاح الثقافة أمام الكراهية والعنصرية

جون بيير شوفينمون
الرباط - المغرب اليوم

قال جون بيير شوفينمون، رئيس المؤسسة البحثية "ريس بوبليكا" ووزير الدفاع الفرنسي الأسبق، إن "فرنسا والمغرب تجمعهما علاقة وثيقة للغاية، بحيث هاجر عشرات المغاربة إلى فرنسا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بحثاً عن لقمة عيش، تلتها هجرة الأسرة، ثم هجرة الدراسة".

وأضاف بيير شوفينمون، خلال ندوة عُقدت في رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أن "المغرب بلد يمتاز بخصوصية معينة"، مستدركا: "فرنسا خَبرت النظام السياسي المغربي بشكل معمق".
وأوضح وزير الداخلية السابق، في الندوة التي حملت عنوان "إفريقيا، أوروبا والعالم الإسلامي: المغرب جسر بين الثقافات"، أن "هناك روابط تاريخية بين البلدين، ما دفع الكثير من الفرنسيين إلى الاستقرار بالمملكة، فضلا عن الاستثمارات الفرنسية المرتفعة بالمغرب".
وشدد المتحدث نفسه الذي شغل مناصب متعددة في الجمهورية الفرنسية على أن "المغرب طوّر اقتصاده بشكل كبير في الفترة الأخيرة"، ثم زاد: "العلاقات الثنائية بين البلدين غنية للغاية، حيث يُسوّق المغرب صورة البلد المعاصر لدى البلدان الأجنبية".
"اطلعت على مشاريع كبرى متفردة أنجزها المغرب، من قبيل مركب الطاقة الشمسية في ورزازات وميناء طنجة المتوسط"، يورد شوفينمون، الذي لفت إلى "مشاكل اجتماعية تواجه الشباب المغربي، على رأسها البطالة والفقر، لكنها موجودة أيضا في فرنسا، وغيره من البلدان".
وأبرز المصدر عينه أن "المغرب بلد إسلامي معتدل بعيد كل البعد عن المذهب السلفي"، داعيا إلى "اعتماد سلاح الثقافة من أجل فهم الآخر ونهج المقاربة الإنسانية"، وذلك على خلفية تفشي خطاب الكراهية والعنصرية في العالم، مؤكدا أن "الثقافة هي الحل الوحيد لمجابهة المشاكل المعقدة التي تكتنف مستقبل الكوكب".
من جهته، أشار عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إلى "التوترات والتشنجات الهوياتية التي يعرفها العالم، إلى جانب إشكالية الإرهاب، ما يجعل صورة المسلم تقدم بشكل سلبي نتيجة الجهل بالإسلام".
وقال بوصوف، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "الأعمال التي تنشأ هناك لا علاقة بها بالإسلام"، مستدركا: "نحن أيضا مسلمون نحاول تقديم الصورة الحقيقية من خلال النموذج المغربي الذي نعيش فيه، بوصفه تدينا وسطيا يحترم الآخرين ومختلف الطوائف الدينية التي تتوفر على أماكن عبادتها".
وأبرز المسؤول عينه أن "المجلس يشتغل على الجالية التي تمثل صورة المغرب، على اعتبار أن مغاربة العالم يعيشون في أزيد من خمسين بلدا"، مبرزا أن "مغاربة المهجر مبدعون يسهرون على إضفاء البعد العالمي على الشخصية المغربية، ما يجعلهم سفراء لصورة المغرب".

"المغرب في طور البحث عن نموذج تنموي جديد، ما يستوجب العمل على الصورة"، بتعبير المتحدث، الذي خلص إلى كون "المملكة لا يمكن أن تجذب الاستثمارات والسياحة الأجنبية والدفاع عن مكانتها أمام المجتمع الدولي بدون التوفر على صورة تخدم المصالح الإنسانية".

وقد يهمك أيضا" :

الدرك-يحبط-محاولة-للهجرة-السرية-ضواحي-الداخلة​

إمام-مسجد-ينهي-حياته-شنقا-داخل-غابة-مجاورة-لمسكنه​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوفينمون يدعو إلى اعتماد سلاح الثقافة أمام الكراهية والعنصرية شوفينمون يدعو إلى اعتماد سلاح الثقافة أمام الكراهية والعنصرية



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟

GMT 09:32 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فيفا" يوصي بمتابعة اللاعب أشرف بنشرقي في "كأس العرب"

GMT 00:15 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

شركة صينية تكشف عن أول طرازاتها للسيارات الطائرة

GMT 03:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة تحتل قمة اختيارات ديكورات المنازل في 2019

GMT 17:07 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

رجل يصوّر زوجته عارية داخل فندق ويُهددها بنشر الفيديو

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 10:14 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

5 ميزات جديدة في تطبيق "واتساب" لمُستخدمي الأندرويد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib