تداعيات فيروس كورونا تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة
آخر تحديث GMT 01:41:35
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تداعيات فيروس "كورونا" تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات فيروس

رئيس التجمع الوطني للأحرارالمغربي عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

وكأنها أجواء مرحلة ما قبل الانتخابات، تتقاطر كتابات السياسيين بشكل متواتر، حول وضعية ومستقبل البلاد؛ فالسياق الحالي حتم على الجميع تقديم مقترحاتهم من أجل الخروج من الأزمة الخانقة التي تنتظر المغرب في حالة عدم صد فيروس كورونا عن الانتشار.

واستأثر الوضعان الاقتصادي والاجتماعي بالأساس باهتمام أغلب مقالات الأمناء العامين للأحزاب، والبرلمانيين، وكذا المنتخبين الجماعيين؛ وذلك بالنظر إلى التخبط الذي تعيشه قطاعات إنتاجية، واضطراب دخل شريحة واسعة من المغاربة.

وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، خرج رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، والأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، بالإضافة إلى الوزير السابق محمد أوجار، والبرلماني محمد أوزين، بمقالات مطولة تحاول تفكيك راهن المرحلة واستشراف حلول مقبلة.

وعلى غير المعتاد، يحاول سياسيون مغاربة تجريب الكتابة أسلوبا للتواصل مع المواطنين بشأن تصورهم للوضع، مفضلين إياها على تقنية "الفيديو" التي احتلت الخطط التواصلية والتسويقية للقيادات الحزبية منذ فترة ليست بالقصيرة.

وبالنسبة لمحمد عبد الوهاب العلالي، أستاذ التواصل السياسي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، فعلى مدار التاريخ شكلت فترات العزل والحجر منطلقا للدفع بالإنسانية نحو أفكار أكثر إيجابية وقوة، وذلك ما يفسر حسبه الميول نحو الكتابة.

ويوضح العلالي أن العزل الصحي يوفر فرصة التفكير للسياسيين والباحثين والمفكرين، مؤكدا أن العالم يواجه أسئلة وجودية، من قبيل هل ما قمنا به هو الصواب؟ وهل نحتاج إلى حقائق جديدة؟.

ويفسر الأستاذ الجامعي ميول السياسيين إلى الكتابة بكون الفترة الحالية تمنحهم الوقت الكافي لبسط أفكارهم، عكس الأيام العادية التي تشهد متغيرات يومية ودورية، مسجلا أن السياق الحالي يقتضي تقديم شهادة حول ما يعيشه المغرب والعالم بأسره.

وأشار المصرح إلى أن الأهم هو ضرورة استخلاص عبر من الأزمة الحالية، وأن تترفع الكتابات عن الهواجس الصغيرة، من خلال طرح أفكار قوية تساهم في بناء مغرب ما بعد فيروس كورونا المستجد.

قد يهمك ايضا

" إلياس العماري " يغادر رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة

تفاصيل فشل إلياس العماري في الوساطة بين أجنحة "الأصالة والمعاصرة" المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات فيروس كورونا تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة تداعيات فيروس كورونا تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة



GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 04:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي وسيطرت على زوجها

GMT 09:13 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "nat fresh" الأكثر شهرة في مجموعة زهور الريف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib