يسري عبدالله يصدر الرواية المصرية سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد
آخر تحديث GMT 02:26:20
المغرب اليوم -

يسري عبدالله يصدر "الرواية المصرية: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يسري عبدالله يصدر

القاهرة ـ وكالات

صدر للناقد الدكتور يسري عبدالله كتاب نقدي يحمل عنوان: "الرواية المصرية: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد" عن دار الأدهم للنشر والتوزيع في القاهرة. ويقول الدكتور يسري عبدالله على ظهر غلاف كتابه: "إن ثمة دورا مسئولا، وتاريخيا يجب على النقد أن يمارسه الآن، بوصفه عطاء من عطاءات الواقع الرحبة، يبدو في تجل من تجلياته مَعبرا بين الإبداع والتلقي، بين النص وخارجه، وصولا إلى أن يصبح رؤية للعالم، تسعى لاستجلاء جماليات الإبداع وفق محددات منهجية، وإمكانات تأويلية يدركها الناقد الحصيف، وبذلك يصبح النقد إبداعا موازيا للنص الأدبي. وهذا كتاب يستخدم أدوات التحليل السردي الجديد، واعيا في الآن نفسه بجدلية العلاقة ما بين السياسي، والجمالي، مدركا أنه لا نص ينمو فى الفراغ، وإنما هو ابن لسياقاته السياسية، والثقافية، وبما يؤكد أن ثمة انحيازا للفني ولا شيء سواه. والنصوص المختارة في الكتاب إنما تعبر عن تمثيلات واعية، ومنتخبة لواقع الرواية الآن، عبر التحليل النقدي المنهجي لأكثر من أربع وعشرين رواية تتعاطى مع ثنائية الحرية/القمع حسب منطقها الجمالي الخاص، وقدرة كل منها على استبار جوهر العالم، والأشياء. إنه عمل نقدي ينطلق من (الآن/ وهنا) ليرصد لنا جدارية السرد المصري فى لحظة فارقة، ودالة من الواقع المصري بتنويعاته الحياتية المختلفة، ومن مسيرة السردية العربية ذات التنويعات المتجددة". ويتشكل الكتاب من قسمين كبيرين، أولهما يحوي عددا من الدراسات النقدية التي يتقاطع فيها المهاد النظري مع النقد التطبيقي، بآلياته المتجددة، وروحه المنهجية الصارمة، فنرى دراسات مثل:(إشكاليات النص الروائي الراهن: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد)، و فيها يشير الدكتور يسري عبدالله إلى عدد من الإشكاليات /التحديات التي تجابه راهن الابداع المصري، بدءا من "تسليع" الأدب، و التكريس للصيغة الاستهلاكية داخله، أو ما أطلق عليه الناقد يسري عبدالله " النمط الاستهلاكي فى الأدب"، مرورا بـ "سؤال الإبداع/ مساءلة الرقابة"، وصولا إلى إشكالية "تديين الأدب"، و محاولة أسلفته تحت مظلة نقدية دعائية، وواهية، تتكيء على تصورات رجعية/ ماضوية عن العالم والأشياء، وفي الدراسة الأولى نرى تحليلا نقديا لروايات:( أسوار- مزرعة الجنرالات – أرض النبي) كما نرى في هذا القسم أيضا دراسة تحمل عنوان : ( الكتابة الجديدة: غواية الهامش ورؤية العالم )، وتحت عنوان (الخطاب الروائي وأنسنة الأشياء) يشير يسري عبدالله إلى ذلك الحضور البارز للتفاصيل الصغيرة في السرد، مطبقا على روايتي "سحر أسود"، و"فانيليا"، كما يحلل الناقد يسري عبدالله "أسئلة النوبة/ أسئلة الكتابة"، متخذا من رواية جبال الكحل للكاتب يحيى مختار نموذجا للتطبيق. أما عن القسم الثاني فنصبح فيه أمام عدد من النصوص الروائية الدالة على تنويعات المشهد الروائي المصري، والتي يسعى الدكتور يسري عبدالله - حسب قوله - إلى "الكشف عن بنيتها الأساسية، ورؤية العالم الحاكمة لها، والتقنيات التي تستعملها، وتتشارك النصوص الروائية المختارة جميعها في كونها تنتصر للفني بالأساس، كما أنها تنشد الحرية، و تبغي الانتصار للجدارة الإنسانية، منحازة إلى إنسانية الإنسان، إنها تتعاطى مع الحرية بوصفها غاية، وتسائل القمع بوصفه عدوانا على الحياة، مثلما تدين الاستبداد وتجابهه. هنا سنجد دراسات عن روايات عديدة، هي:( جوع – شهرزاد على بحيرة جنيف- في كل أسبوع يوم جمعة- العلَم – موسيقى المول – ليلة عرس – يوميات امرأة مشعة – عطر قديم – وشم وحيد – تغريدة البجعة – دموع الإبل – ساحل الغواية- الحكي فوق مكعبات الرخام).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبدالله يصدر الرواية المصرية سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد يسري عبدالله يصدر الرواية المصرية سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد



GMT 13:27 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج كلوني اختيار كامالا هاريس لخلافة بايدن كان خطأ

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib