تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص
آخر تحديث GMT 07:56:49
المغرب اليوم -
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص

القاهرة - وكالات

ربما لو كان والده الموظف البسيط اقتنع بأن كلية الفنون الجميلة لها مستقبل، لتبدل حال تامر محمد الحسينى، الذى التحق بكلية التجارة حتى يرضى أباه وأمه، وحتى بعد أن حصل على البكالوريوس، لم يعمل لحظة بالشهادة التى علقها على حائط منزله، ومضى فى هوايته يرسم ويخطط حيناً، ويصور حيناً آخر، وفضّل فى النهاية أن يكتب القصة السينمائية، «الكتابة بتمسح همىّ، وبتدينى أمل». «الحسينى» مواليد الإسكندرية عام 1981، ويعيش الآن فى مدينة 6 أكتوبر. اضطر إلى السفر إلى الغردقة ليعمل «جرسون» لمدة عامين، ورسب فى الكلية مثلهما، ثم انتقل إلى العمل فى شرم الشيخ براتب 400 جنيه، «اشتغلت فى شرم سنة بار مان، اختارونى عشان شكلى». كان يلازمه الكتاب فى كل مكان يذهب إليه، وعاد إلى القاهرة حين شعر بأن عمره يمضى فى عمل لا يحبه، عاد وافتتح محلاً للرسم والخط، لكن سرعان ما أغلقه: «ما بيأكلش عيش». «إلى غرفة الموت»، كانت هذه أول قصة كتبها فى عام 2004، وتدور عن الإيدز، التقى «الحسينى» بالدكتور «نصر السيد» مساعد وزير الصحة للطب الوقائى آنذاك، وأخبره برغبته فى كتابة فيلم عن الإيدز وساعده السيد فى دخول مستشفى الحميات بالعباسية، والتقى هناك بمرضى الإيدز، «بعتز بالقصة دى جداً، لأنى نقلت تجارب حية عن شباب منتظرين الموت من لحظة للتانية، والمجتمع بيرفضهم، وبيشوفهم جناة». «تاخد كام وتسيب القصة»، كان هذا هو أول رد من أول منتج عرض عليه «الحسينى» قصته، بعدها عرف الحسينى أن مصير كتاباته أدراج مكتبه. حتى هذا المجال رفضت أسرة «الحسينى» أن يعمل فيه، ولم يشجعه أحد، لكن هو أصر أن يكمل طريقه، سافر إلى طابا فى عام 2008، وكتب هناك قصة سينمائية عن الإسرائيليين الذين يعيشون هناك. «أنا فنان» هكذا يرى «الحسينى» نفسه، لجأ إلى التصوير، وهجر الكتابة كان فقط يريد مهنة فنية، يستطيع أن يكسب بها قوت يومه، وفى ذات الوقت يحبها، عمل فى استديو تصوير، لكن بمرور الوقت، لم يجد نفسه. سائق «توك توك»، هذا هو الحل الذى ارتضاه «الحسينى» لنفسه منذ عام 2011، يكسب قوت يومه، ويدخر مبلغاً للزواج، وفى الوقت نفسه، يجمع الحكايات من الركاب، ليكتب قصصه، كتبت فيلماً عنوانه «(توك توك) مليان حكايات ناس، كلها لحم ودم، مافيهاش زيف، وهو دا هدفى». لا ييأس «الحسينى»، يأمل فى غد، سيأتى، وينتظر، ويكتب، لا يخشى نظرة الناس إلى عمله، «لا يهمنى ما يقوله الناس عنى، ولا مظهرى فى المجتمع، أنا عايز أكتب قصصاً بجد، واقعية، موجودة هنا مش فى عالم تانى».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib