امحمد العيشي الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم
آخر تحديث GMT 22:46:42
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

امحمد العيشي: الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امحمد العيشي: الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم

الجزائر ـ وكالات

امحمد العيشي صحفي مغربي، تنقل بين قناة أبو ظبي والجزيرة، قبل أن يستقر منذ أزيد من خمس سنوات بقناة الجزيرة الإنجليزية، مشرفا على إحدى البرامج الحوارية بها، يفتح اليوم، عبر هذا الحوار، جوانب من حياته المهنية في قناة أجنبية   امحمد العيشي: الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم، وهذه هي الأسباب ما هو عملك في «الجزيرة انترناشيونال»؟ منذ ما يقرب من ست سنوات  وأنا أشرف تحريريا على برنامج اسمه(INSIDE STORY)، وهو برنامج حواري يومي يُعنى ببحث وتحليل موضوع سياسي معين  يكون في الأغلب متصدرا للنشرات الإخبارية في قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية.  قناة الجزيرة هي مثال يحتذى به في الإعلام الحر، هل هذا الوصف ينطبق على «الجزيرة انترناشيونال»؟ لا تعاني الجزيرة الإنجليزية من غياب هامش الحرية، وإنما من التحدي الذي واجهته ولاتزال تواجهه  لإثبات ذاتها وسط كم هائل من المؤسسات الإعلامية التي سبقتها إلى الميدان. وعموما، فالجزيرة الإنجليزية، هي أول قناة من نوعها، تبث من الشرق الأوسط وتسعى منذ تأسيسها لإيصال رسالة إعلامية هادفة إلى الناطقين باللغة الإنجليزية.  ما هو تقييمك لعمل الجزيرة الإنجليزية؟ وما حصيلة ما تحقق خلال السنوات الماضية؟ في المجمل، حصيلة ما يقرب من ست سنوات، وهو عمر القناة، إيجابية جدا. فعلى الأقل، استطاعت القناة أن تجد لها موطئ قدم بين القنوات المنافسة، وساعدتها التغطية المتميزة لما أصبح يعرف بـ «الربيع العربي» على أن تدفع بأداء القناة إلى الواجهة. فقد أصبحت القناة الإنجليزية وبلا منازع من بين أهم المراجع للناطقين بالإنجليزية لفهم ما يدور في المنطقة العربية مع اندلاع الثورات. لم تكن القناة تقدم المعلومة فقط, فتلك أصبحت متاحة للكل, لكن الأهم هو خلفيات ما يجري لجمهور لا يعرف الكثير عن هذه المنطقة من العالم. وقد كانت الشهادة التي أدلت بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام الكونغرس في بلادها خير دليل على تفوق وتميز الجزيرة الانجليزية. ما هي في رأيك مواصفات القناة الإخبارية الناجحة؟ في اعتقادي، القناة الإخبارية الناجحة هي تلك التي تحترم عقل المشاهد، فتقدم له منتوجا إخباريا متكاملا، ومن ثم تترك له مهمة إصدار الحكم على ما يجري من أحداث. فمن غير المعقول أن تصادر قناة إخبارية هذا الحق من المشاهد، أي لا يمكنها أن تُمارس الوصاية أو الديكتاتورية عليه. كيف ترسم «الجزيرة انترناشيونال» طريقها وسط هذا الزخم الإعلامي؟ حددت الجزيرة الإنجليزية مسارها منذ البداية، ورفعت شعار أنها «صوت من لا صوت له»، وحملت على عاتقها تغطية الأحداث في مناطق لا تصلها القنوات الأخرى، وهي في الغالب قنوات أمريكية وأوروبية، لذا فهي تُفرد اهتماما ملحوظا لما يجري في القارة الإفريقية، وآسيا و دول أمريكا الجنوبية. وفي نظري، كان هذا الخيار موفقا منذ البداية، لأنه لا يمكن منافسة «السي إن إن» في الولايات المتحدة، أو «البي بي سي» في عقر دارها. مقارنة بالقنوات العالمية الرائدة، أين تُصنف «الجزيرة انترنتشيونال»؟ شهادتي قد تكون مجروحة، لأنني ابن الجزيرة الإنجليزية. لكن يمكنني القول بكل ثقة أنها بعد 2011 اوجدت لنفسها مكانة متميزة بين القنوات العالمية الكبرى. ما هو الاختلاف الموجود بين الجزيرة بالعربية والجزيرة بالإنجليزية؟ اعتقد الكثيرون في البداية، أن الجزيرة الإنجليزية ستكون ترجمة للجزيرة العربية، وهذا خطأ. فللجزيرة الإنجليزية طاقمها من الصحفيين، وأغلبهم من دول ناطقة بالإنجليزية، وخلال العمل اليومي، يمكن ملاحظة أن القناتين تغطيان مواضيع مختلفة تماما. لكن القائمين على القناتين يحرصون على ألا تضيع روح المؤسسة وسط هذا الاختلاف. وأشير إلى أن الجزيرة الإنجليزية تعرّضت للظلم في بدايتها لأن الجميع سارع إلى مقارنتها بالجزيرة العربية، فعند انطلاقها سنة 1996 رفعت سقف الحرية التي لم تكن موجودة أصلا في وسائل الإعلام العربية وكسرت المحرمات، مما شكل صدمة لمشاهد تعوّد على إعلام رسمي مُغرق في التخلف. أما عند انطلاق الجزيرة الإنجليزية عام 2006، واجهت حشدا من القنوات تبث منذ سنين طويلة بحرية تامة، ولذا أصبح التحدي بالنسبة لها هو إثبات نفسها بين هذه القنوات. كيف يثبت صحفي مغربي ذاته في الجزيرة؟ وما هي المشاكل التي تواجهه في البداية؟ سواء كان الصحفي مغربيا أو غير ذلك، فإنه يصنع مكانته بالإيمان بالرسالة التي تحملها الجزيرة الإنجليزية وبالانخراط في إيصال هذه الرسالة. أما فيما يخص المشاكل، فمن خلال تجربتي الشخصية، يمكن اختزالها في القلق الذي صاحبني عند التحاقي بهذه القناة قبل ست سنوات، فرغم أنني درست اللغة الإنجليزية، إلا أنها ليست لغتي الأم. لكن بعد مرور عدة أشهر، تمكنت والحمد لله من تجاوز هذا القلق. إلى جانب ذلك، تكمن بعض المشاكل في التعامل اليومي، حيث إنني أشرف على فريق عمل، بالرغم من صغره، إلا أنه خليط من الجنسيات, وهو ما يعني تعاملا مع عقليات مختلفة جدا. لكن هذا الأمر يبقى ممتعا ويضيف الكثير إلى تجربة الإنسان في حياته ككل. كيف يعيش محمد العيشي تجربة «الجزيرة انترناشيونال»؟   اشتغلت في قناة الجزيرة العربية في بدايتها لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقلت لقناة أبو ظبي التي قضيت فيها ما يقرب من سبع سنوات. وعلى العموم، كانت التجربتان مفيدتان، لأنني تعلمت الكثير. أما تجربة الجزيرة الإنجليزية، فقد أتاحت لي فرصة الاحتكاك والاطلاع على مدارس صحفية مختلفة والتعلم منها، كما أنها تجربة ساهمت في فتح آفاق أوسع في مؤسسة إعلامية مختلفة.  محمد العيشي خريج مدرسة الملك فهد للترجمة، ما أوجه التشابه بين الترجمة والإعلام؟ كنت محظوظا بالدراسة في مؤسسة مثل مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة. إذ تعلمت الكثير وخصوصا الجانب العملي من اللغة وتحديدا اللغة الإنجليزية التي درستها قبل ذلك في الجامعة. وإلى جانب الترجمة كنا ندرس أيضا الإعلام, وهو الأمر الذي ساعدني لاحقا عندما عملت في هذا الميدان. و على كل حال كانت الترجمة ولا تزال في خدمة الإعلام، فالقنوات الإخبارية العربية مثلا تعتمد كثيرا على الترجمة، لكون جل المصادر الإخبارية ترد في الغالب باللغة الإنجليزية. وللمترجمين في الجزيرة الإنجليزية دور كبير في نقل المواد الإخبارية من العربية إلى الإنجليزية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امحمد العيشي الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم امحمد العيشي الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم



GMT 20:16 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يعتذر لكندا بعد ارتداء قبعة «دودجرز»

GMT 21:05 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 13:27 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج كلوني اختيار كامالا هاريس لخلافة بايدن كان خطأ

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib