أمزازي يدق ناقوس الخطر بشأن خصاص الأساتذة والهدر المدرسي
آخر تحديث GMT 22:57:09
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

أمزازي يدق ناقوس الخطر بشأن خصاص الأساتذة والهدر المدرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يدق ناقوس الخطر بشأن خصاص الأساتذة والهدر المدرسي

وزير التربية الوطنية والتعليم العالي
الرباط ـ المغرب اليوم

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي مُعطيات مُقلقة بخصوص ظاهرة الهدر المدرسي في المغرب، إذ اعترف بأنّ القضاء عليها لن يتحقق خلال الآجال التي كانت موضوعة في السابق، بسبب الخصاص الكبير في عدد الأساتذة.

وزير التربية الوطنية قدم معطيات صادمة حول الهدر المدرسي خلال مناقشة مستجدات الدخول المدرسي لهذه الموسم بمجلس النواب؛ ففي حين تمّ خفض نسبة الانقطاع عن الدراسة في التعليم الابتدائي إلى 1.1 في المائة كمعدل وطني، و5.7 في العالم القروي، فإنّ الانقطاع عن الدراسة في التعليم الإعدادي يصل إلى 12 في المائة.

ووصف أمزازي هذا الرقم بـ"الخطر الكبير"، وزاد موضحا: "حيت مكنعرفوش فين كيمشيو هاد الشباب"، مشيرا إلى أنّ من بين الأسباب الرئيسية للانقطاع المدرسي في التعليم الإعدادي عدم توفر النقل المدرسي، الذي اعتبره "إشكالية"، مردفا: "نحن بعيدون جدا عن الوصول إلى تلبية جميع الطلبات المتعلقة بالنقل المدرسي، ويجب بذل مجهود كبير جدا من طرف الدولة والجماعات الترابية لتجاوز هذا الإشكال".

ويبدو أنَّ المغرب لن يتمكّن من القضاء على مشكل الهدر المدرسي خلال الآجال التي كانت متوقعة، بسبب الخصاص الكبير المسجّل على مستوى توظيف الأساتذة، رغم نهج وزارة التربية الوطنية سياسة التوظيف بالتعاقد، إذ أقرّ أمزازي بأنّ ضعف المناصب المالية المخصصة لتوظيف الأساتذة سيعوق مخطط القضاء على الهدر المدرسي كما جرى التخطيط له.

التعليم العالي الجامعي ليس أحسن حالا من التعليم الإعدادي في ما يخص قلة عدد الأساتذة؛ إذ يبلغ عددهم في الوقت الراهن 14400، وفي السنة القادمة سيغادر 1378 أستاذا وأستاذة الجامعة بعد وصولهم إلى سن التقاعد، بينما لم تتعدّ المناصب المالية المخصصة لتوظيف الأساتذة الجامعيين في ميزانية السنة الجارية 700 منصب، أيْ أقل من 50 في المائة من عدد الذين سيغادرون.

ولم يتردد أمزازي في وصف عدد الأساتذة المتوفرين حاليا بـ"علامة الخطر"، نظرا لكون عدد الأساتذة يتطور بشكل بطيء، في حين أنّ عدد الطلبة يتطور بشكل سريع، إذ تم تسجيل 256 ألف طالبة وطالب خلال الموسم الجامعي الجاري، أي بنسبة تطور تقارب 10 في المائة.

غير أنّ الخطر الذي يتهدّد التعليم العالي في المغرب بـ"السكتة القلبية" في أي لحظة لا يقتصر على قلّة عدد المناصب المالية التي تخصصها وزارة المالية لتوظيف الأساتذة، والتي لا تكفي لسدّ الخصاص الذي يخلّفه الأساتذة المحالون على التقاعد كل سنة، بل إنّ "الخطر الكبير والمهول"، حسب وصف أمزازي، هو عدد الأساتذة الذين يتوفرون على رصيد 30 سنة أو أكثر من التدريس في الجامعة، والذين يخوّل لهم القانون التوقف عن العمل في أيّ وقت يشاؤون.

ويبلغ عدد هؤلاء الأساتذة حاليا 6678 أستاذة وأستاذا، وأغلبهم مقبلون على التوقف عن العمل، لعدم توفر شروط تحفيزية، ويتوزعون على ثلاث درجات (أ.ب.ج).

ووفق المعطيات التي قدمها الوزير فإنّ حوالي 70 في المائة من المصنفين في درجة (ج) قضوا 15 سنة من العمل في التدريس، وإذا لم تعمل الحكومة على ترقيتهم إلى درجة أعلى سيغادرون، وقال موضحا: "بإمكانهم أن يكسبوا أجرا أكبر من الذين يتلقونه إذا اشتغلوا لحسابهم الشخصي، ونحن لا نملك أي سلطة لمنعهم من المغادرة".

وفي خضم الانتقادات الكثيرة التي تطال جودة التعليم الجامعي بالمغرب، اعترف أمزازي بأنّ ما يُدرّس في الجامعات المغربية لا يرقى إلى المستوى المطلوب، بل ذهب أبعد من ذلك إلى القول إنّ التكوينات الموجودة في الجامعة المغربية "متجاوزة"، كما دعا إلى "إعادة النظر في منهجية العمل لجعل الطالب الجامعي يملك كفايات ذاتية وتكوينا ومشروعا شخصيا ويعرف إلى أين يريد أن يسير"، على حد تعبيره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يدق ناقوس الخطر بشأن خصاص الأساتذة والهدر المدرسي أمزازي يدق ناقوس الخطر بشأن خصاص الأساتذة والهدر المدرسي



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي

GMT 02:30 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأندية المغربية تتعرف على منافسيها في دوري الأبطال و"الكاف"

GMT 21:34 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي ينعش خزينته بمليارين و280 مليونا

GMT 14:31 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قرد يتعلم الاغتسال كالبشر

GMT 14:49 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

"MBC مصر 2" تبدأ عرض مسلسل "طريقي" بداية من اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib